الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في مؤتمر صحافي مع العطية بعد اختتام قمة دول التعاون - الأمير سعود الفيصل : حيازة التقنية النووية السلمية حق مشروع لدول الخليج
التاريخ
2006-12-11التاريخ الهجرى
14271120الخلاصة
في مؤتمر صحافي مع العطية بعد اختتام قمة دول التعاون الأمير سعود الفيصل: حيازة التقنية النووية السلمية حق مشروع لدول الخليج سمو وزير الخارجية وإلى يمينه الأمين العام لمجلس التعاون وإلى يساره معالي وزير الإعلام إياد مدني خلال المؤتمر الصحافي في ختام (قمة جابر) تغطية - محمد الأمير، وأيمن الحماد: تصوير صالح الجميعة: عقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية في قصر الدرعية بالرياض امس مؤتمرا صحفيا بعد اختتام الدورة السابعة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. واستهل سمو وزير الخارجية المؤتمر بكلمة نوه فيها بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال افتتاحه (حفظه الله) أعمال الدورة السابعة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون سواء ما يتعلق بالأوضاع داخل دول مجلس التعاون أو بين مجلس التعاون والأوضاع الخارجية وقال سموه: لا اعتقد انها تحتاج الى مزيد من الشرح لأنها معان كانت واضحة وشفافة ولابد أنكم علمتم ما هي مضامينها وماهي مقاصدها . وأبرز سمو الأمير سعود الفيصل الصراحة والشفافية التي اتسمت بها كلمة الملك المفدى مشيراً سموه الى حرص خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) في كلمته على ان يكون لمجلس التعاون موقفه الموحد الذي يكسبه الاحترام في المحافل الدولية. وقال سموه (ان الكلمة ركزت على تنمية الإنسان الخليجي وانعكس ذلك على ما ورد من قرارات وتوصيات وانجازات) موكدا سموه حرص خادم الحرمين الشريفين على المواطن الخليجي وضرورة تعليمه وازالة العقبات امامه واشعاره انه جزء من الكيان الخليجي علاوة على حرصه (حفظه الله) على تقوية الوسائل الدفاعية لدول المجلس. وبين سموه ان المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دورته الحالية. صادق على الخطة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين لتطوير قوة درع الجزيرة ليكون اداة فاعلة في الدفاع عن الوطن. من جانبه عبر معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون على الثقة التي اوكلت اليه متمنيا ان يكون عند حسن ظنهم. واوضح أن الدورة تناولت الورقة المقدمة من دولة الكويت بشأن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة وكل ما من شأنه الأسراع في التكامل بين دول المجلس من خلال الإبعاد التي ركزت عليها وتمحورت حول الأبعاد الإقتصادي والتنموي والأمني والسياسي. وأفاد معالي الأمين العام أن هذه الاقتراحات والروئ المقدمة من شأنها تعزيز مسيرة العمل المشترك، مبيناً أن القادة اتخذوا قراراً بان تتم دراسة هذه الورقة من قبل الأمين العام لمجلس التعاون وتقديم خطة واضحة تتضمن برامج محددة وجدولاً زمنياً يقدم للقمة القادمة . وبين ان المجلس الأعلى لمجلس التعاون ناقش محور الاتحاد الجمركي بين الدول الأعضاء وخطوات تطبيق السوق الخليجية المشتركة مشيرا الى توجيه القادة للجان المختلفة باستكمال متطالبات السوق الذي حدد له برنامج زمني بنهاية 2007م. وأوضح أن الاتحاد الجمركي أصبح حقيقة واقعة منذ عام 2003م ما أدى الى زيادة التبادل التجاري بين دول المجلس بنسبة تجاوزت 20في المائة. وأبان ان السوق الخليجية المشتركة ستوفر للمواطن الخليجي فرصاً للعمل وللاستثمار في جميع دول المجلس على قدر المساواة مع مواطنيها الى جانب حقه تلقي الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدمها كل دولة . وافاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن خادم الحرمين الشريفين واخوانه قادة دول مجلس التعاون أكدوا استمرار الإنفتاح الاقتصادي بين دول المجلس مشيرا الى أن القادة قد اقروا في هذه الدورة عددا من الإنشطة الهامة والتي كانت مقصورة على مواطني الدولة فقط مثل النقل بانواعه وخدمات التأمين والتعقيب لدى الدوائر الحكومية موكدا نجاح دول المجلس في وتبنى عشرات القوانين واللوائح الموحدة في المجالات الاقتصادية اضافة الى تنفيذ العديد من القرارات التي تجاوزت نسبا مئوية عالية. وفي مجال النقل أوضح العطية أن القادة أولوا هذا الجانب اهتماما عبر البرنامج الزمني لاتحاد النقل ليتوج عملية التكامل الاقتصادي كاشفا عن تطبيق قانون العلامات التجارية لدول المجلس الخليجي بعد اقراره من الدورة بصيغة الزامية. وثمن تأكيد المجلس الإهمية الإستراتيجية للجدوى الاقتصادية لانشاء شبكة لسكة الحديد تربط بين دول المجلس الى توجيه المجلس للجان الوزارية المختصة بمتابعة دراسة هذين المشروعين الحيويين والأسراع في رفع التوصيات بشأنهما الى المجلس الأعلى. وفي مجال شؤون الإنسان والبيئة اوضح معاليه ان دول المجلس بحثت تطوير التعليم الشامل مبينا أنه تم اعداد نحو (28) برنامجا من اصل (30) برن
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
780240النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14049الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجيمس بيكر
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالرحمن بن حمد العطيه
على عبدالله صالح
لي هاملتون
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربيةالسعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
السعودية - معاهدات
السعودية. وزارة الخارجية
مجلس التعاون لدول الخليج العربية - الأمانة العامة - الاتحاد الجمركي الخليجي
المؤلف
ايمن الحمادمحمد الامير
تاريخ النشر
20061211الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الكويت
اليمن
لبنان
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
صنعاء - اليمن