الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تتلمس ولدها وهي تموت
التاريخ
2006-08-11التاريخ الهجرى
14270717المؤلف
الخلاصة
رحلة الملك عبد الله إلى تركيا ستكون فاصلة تاريخية استراتيجية اقتصادية وسياسية خصوصا إن تمخضت فكرة مهمة في اللقاءات التي سيعقدها الملك عبد الله الذي حرص على أن يأخذ بمعيته وفدا من رجال الأعمال، ونقصد العمل على إيجاد محور تحالف اقتصادي مثل الموجود حاليا في الآسيان مع دول جنوب شرق آسيا، والنافتا في أمريكا الشمالية.. وغيرها من التكتلات التي تصل لشكل المحاور. ونقول المحاور تحديدا لأنها تتمحور حول المصالح القومية المرتبطة عضويا بمصالح الدول المتحالفة في المحور، مما يعني توفير أرضية اقتصادية راسخة، تدعمها تلقائيا تعاضدات سياسية منطلقة من الفهم المنطقي والعملي للمصالح الاقتصادية. لو تحقق هذا، فإن المملكة ستكون صاحبة دور قيادي ورئيس في هذا الحلف، الذي سيعزز مكانتها الدولية على الصعيدين المهمين: الاقتصاد والسياسة. إن ضم تركيا إلى حلف إقليمي عربي سيكون بداية لتاريخ جديد. *** * صورة الجمعة: تواردت في الرسائل عبر الإنترنت صورة تعبر بأسى عاصر عن حالة أهلنا في لبنان، وهي عاصرة للقلوب التي هي قابلة للعصر.. الصورة لفتى يافع تملأ جسمه ووجهه الدماء، ويسند رأس أمه وهي تصارع للحياة، ويبكي بمرارة ويتشنج حتى تيبست عضلات وجهه، والأم المنازعة، وهي ترى الموت، تحاول أن تتلمس بشرة وجه ابنها كي تطمئن عليه وتطمئنه، أو كأنها تودع الحياة وتسألها بأن ترعى ابنها بعدها.. ثم تقع اليد، وتتجمد عينا الأم.. وينتحب الصغير بهول أمام الموت والفراغ الهائل.. ولن يجد يدا تدور على بشرة وجهه بعد الآن! صورة ستدلل إن كانت قلوبنا ثمرا يُعصر، أم حجرا لا يقبل العصر! *** * في جريدة اليوم ليوم الخميس العاشر من الجاري خبر عن وزير خارجية عربي يرسل طائرة خاصة لنقل أسرته من تل أبيب بعد تهديد حزب الله بضربها. ويمضي الخبر قائلا إن عائلة الوزير تعودت الاصطياف على ضفاف البحر في تل أبيب كل صيف، وأن الوزير يملك منزلا يطل على الساحل في تل أبيب، وأنه يملك أيضا استراحة سياحية في مدينة نهاريا شمالي إسرائيل، ولا يترك الخبر شكة إبرة لاسعة حين يدلي بأن الوزير عينه كان قد خرج في قناة الجزيرة مخونا بعض الدول العربية حول حرب لبنان. الذي يغيظني فعلا هو لمَ التستر على اسم الوزير، والقارئ يعرفه من بين السطور، ما السر؟ هل هو الأدب مثلا؟ الخوف مثلا؟ التستر على عباد الله مثلا؟ .. لا . إذن؟! . ثم، قد نكون ظلمنا الوزير....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
779893النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
4687الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العالم الاسلامي
المجتمع السعودي
المعونة الاقتصادية السعودية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
نجيب بن عبدالرحمن الزاملتاريخ النشر
20060811الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
تركيا
دول جنوب شرق اسيا
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان