الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جولة ولي العهد لليابان وسنغافورة والباكستان - تعزيز لدبلوماسية المملكة في التوجه شرقا .. واستكمال لجولة خادم الحرمين
التاريخ
2006-04-04التاريخ الهجرى
14270306المؤلف
الخلاصة
اصطبغت العلاقات الدولية بصبغة اقتصادية بعد انتهاء الحرب الباردة والعداء الأيديولوجي بين المعسكرين الشرقي والغربي، وظهرت نظريات جديدة في العلاقات الدولية أهمها نظرية الاعتماد المتبادل، كما برز ما سمي “بدبلوماسية التنمية”. نظرية الاعتماد المتبادل بمعناها الواسع تعني أن تقوية التبادل الاقتصادي بين الدول سوف يثني الدول عن استخدام القوة ضد بعضها بعضا، لأن الحرب تهدد حالة الرفاه لكلا الطرفين. أما دبلوماسية التنمية فهي ببساطة استثمار علاقات الدولة بالدول الأخرى من أجل تبادل المصلحة الاقتصادية وتحقيق تنمية في الداخل. استطاعت السياسة الخارجية للمملكة مواكبة التطورات الحاصلة في السياسة العالمية وتحديد الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافها، ولذلك أصبح تعزيز المصالح المتبادلة للمملكة، وبناء جسور الصداقة فيما بينها في عالم متحرك ومتغير لايمكن فيه الانعزال والانكفاء على الذات، محاور تحرك المملكة الخارجية واضحة أبعادها في الساحات العربية والإسلامية والدولية، يدعمها في ذلك ما تحظى به المملكة من تقدير دولي من واقع ما تتمتع به من استقرار سياسي وازدهار اقتصادي وثبات أمني. الجولةالآسيوية: وتعتبر جولات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العربية والدولية خلال العام تطبيقا ناجحا لنظرية الاعتماد المتبادل ودبلوماسية التنمية . فقد افتتح خادم الحرمين الشريفين بداية عهده بالقيام على رأس وفد رفيع المستوى بجولة آسيوية بدأها في 22 ذي الحجة الموافق 22 يناير 2006 ، وانتهت في2 فبراير 2006، وشملت الصين والهند وهونج كونج وماليزيا وباكستان ، وأثمرت عن تحقيق نتائج إيجابية كبيرة على المستويات السياسية حيث أظهرت توافقاً في الرؤى بين المملكة وهذه الدول الآسيوية فيما يخص معظم الملفات الدولية الحساسة وعلى وجه الخصوص ملف الشرق الأوسط، وأثمرت عن توقيع اتفاقيات اقتصادية وصلت مبالغها إلى عدة مليارات من الدولارات وخاصة في المجال النفطي، كما ساهمت إلى حد كبير في انفتاح السعودية على البوابة الآسيوية رغبة من خادم الحرمين الشريفين بتوسيع رقعة العلاقات الدولية وتنويعها . وإذا أضفنا الجولة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين في آسيا إلى جولته يحفظه الله قبل عام وبالتحديد في إبريل عام 2005 في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية عندما كان وليا للعهد وزيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى الرياض يوم السبت 4/3/2006 ،....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
780435النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15686الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك شيراك
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
كونداليزا رايس
محمد حسني مبارك
هاينز فيشر
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
منظمة التجارة العالميةالمؤلف
ابراهيم عباستاريخ النشر
20060404الدول - الاماكن
اسياالسعودية
الصين
الكويت
الهند
الولايات المتحدة
اليابان
باكستان
سنغافورة
فرنسا
ماليزيا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القيروان - الكويت
باريس - فرنسا
بكين - الصين
طوكيو - اليابان
كوالالمبور - ماليزيا
نيودلهي - الهند
واشنطن - الولايات المتحدة