مسؤول أميركي : التقارب السعودي - الصيني لا يقلقنا
التاريخ
2006-01-26التاريخ الهجرى
14261226المؤلف
الخلاصة
واشنطن: منير الماوري أعرب روبرت زوليك نائب وزيرة الخارجية الأميركية عن سروره بزيارة خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للصين قائلا إن الولايات المتحدة يهمها أن تكون علاقة الصين جيدة مع دول العالم. ونفى زوليك أن تكون دوافع القلق الأميركية من التعاون الصيني الإيراني في مجال الطاقة تنطبق على السعودية موضحا أن ما يقلق الجانب الأميركي هو برنامج التسلح النووي الإيراني وليس التعاون في المجالات السلمية. وشدد زوليك في تصريحات أدلى بها في بكين على أن أمن الطاقة يجب أن ينظر إليه في سياق عالمي فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة غير النفطية، وتنويع مصادر النفط والغاز كذلك بما يتناسب مع الطلب العالمي المتزايد وتأمين النقل البحري إضافة إلى التعامل مع الاحتياطيات الاستراتيجية كجزء من المناقشة الشاملة لقضية الطاقة. وأشار زوليك في ذات الوقت إلى أن الولايات المتحدة تعارض التعاون ـ الصيني الإيراني لسبب يتعلق بطموحات إيران النووية في إشارة ضمنية إلى عدم وجود ما يثير القلق في التقارب السعودي ـ الصيني. وقال إن الولايات المتحدة مع ذلك تحاول تجنب المواجهة مع إيران عن طريق العمل مع دول الاتحاد الأوروبي وروسيا ودول أخرى وعن طريق مجلس الأمن الدولي لجعل الأمر واضحا أن تسهيل حصول إيران على السلاح النووي لن يكون خطوة إيجابية. وتابع المسؤول الأميركي قائلا إنه ناقش خلال جولته الآسيوية جملة من القضايا المتعلقة بالأمن والاقتصاد العالمي وقضايا الإصلاح في العالم الإسلامي وانفتاح الصين، مشيرا إلى أن الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة في الربيع المقبل لمتابعة النقاش في القضايا الثنائية.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
780637النوع
خبررقم الاصدار - العدد
9921الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
العلاقات الاقتصادية
العلاقات التجارية
الهيئات
الاتحاد الاوروبيمجلس الامن الدولي
المؤلف
منير الماوريتاريخ النشر
20060126الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الولايات المتحدة
اوروبا
ايران
الرياض - السعودية
بكين - الصين
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة