الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
محلل سياسي في صحيفة الزمان التركية المملكة دولة محورية في المنطقة والعالم .. وزيارة الملك عبدالله تعجل بمشاريع الخصخصة في تركيا
التاريخ
2006-08-13التاريخ الهجرى
14270719المؤلف
الخلاصة
محلل سياسي في صحيفة «الزمان» التركية: المملكة دولة محورية في المنطقة والعالم.. وزيارة الملك عبدالله تعجل بمشاريع الخصخصة في تركيا محمد بشير (الترجمة) واصلت الصحف التركية اشادتها بنتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى تركيا وفردت لها مساحات واسعة وبدت متفائلة جدا بمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين حيث كتب المحلل السياسي والاكاديمي التركي المشارك ابراهيم اوزترك في صحيفة الزمان التركية: ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التاريخية لتركيا كانت الاولى من نوعها من جانب عاهل سعودي منذ 40 عاما، حيث كانت الزيارة التي قام بها جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله لتركيا في عام 1966 عندما كانت منطقة الشرق الاوسط تشهد نزاعا كبيرا -كما هو الحال الآن- ويجري رسم خريطة جديدة للمنطقة. تعد زيارة خادم الحرمين الشريفين مهمة جدا لكل من مضامينها السياسية والاقتصادية ويعزوها المحللون السياسيون الاتراك بمثابة تحرك لابراز النفوذ الايجابي المتزايد لكل من المملكة وتركيا في المنطقة. ويضاف الى ذلك ان تزامن هذه الزيارة التاريخية التي حققت نجاحا كبيرا في كافة المجالات مع العدوان الاسرائيلي على لبنان يعطيها معنى عميقا آخر. ومن الناحية الاقتصادية فلا شك ان المملكة العربية السعودية تعد قوة اقتصادية كبيرة ليس في المنطقة فحسب بل على النطاق العالمي حيث تلعب دورا محوريا وتملك امكانيات مالية هائلة توظفها في التنمية المحلية لصالح الشعب السعودي وفي مساعدة البلدان الاسلامية المحتاجة. وأبدت المملكة تحمسا كبيرا حول الاستثمارات في تركيا بصورة عامة وفي مشروعات جنوب شرق الاناضول بصورة خاصة. ومن المتوقع ان يستثمر رجال الاعمال السعوديون في افضل القطاعات في تركيا مثل السياحة والاتصالات والطاقة وصناعة البتروكيماويات والمال والموارد الغذائية وتكرير السكر.. ولذلك ليس من المستبعد ان تقوم انقرة بإسراع عملية الخصخصة في هذه القطاعات في غضون الاسابيع القليلة القادمة بغية اجتذاب رؤوس الاموال الخليجية وخصوصا السعودية. ولكن لن تكون عملية الاستثمار من طرف واحد فقط بل يعتزم رجال الاعمال السعوديون والخليجيون الاخرون دعوة نظرائهم الاتراك للاستثمار في بلدانهم خاصة في القطاعات التي تستحدث الوظائف لمواطني دول مجلس التعاون. والفائدة الرئيسية الدائمة لهذه الزيارة تتمثل في زيادة توطيد وترسيخ اواصر الاخوة وعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الشعبين والبلدين، وذلك بسبب تماثل عاداتهما وتقاليدهما وثقافاتهما. ومما لا شك فيه ان الزيارة فتحت صفحة وعهدا جديدين ليس بين المملكة وتركيا فحسب بل في الشرق الاوسط، وأدت الى تحويل اهتمام أنقرة الكبير بأوروبا الى شؤون وقضايا المنطقة وزيادة استثماراتها
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
781014النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14596الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرجب طيب اردوغان
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - لبنان
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
محمد بشرتاريخ النشر
20060813الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
اوروبا
تركيا
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان