الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مكة في الحج.. «مدينة ضيافة» في صورة عالمية للتعارف الدولي
الخلاصة
في أيام معدودات.. في موسم الحج تتحول قبلة العالم مكة المكرمة إلى مدينة ضيافة تفتح ذراعيها لأبناء العالم الإسلامي وأبناء الأقليات في قارات العالم في صورة تفرز مشاهدات.. وآثار.. وتعارف دولي يجمع نخبة وبسطاء مفكرين وعلماء، فرقتهم الأمكنة وجمعهم ثرى مكة المكرمة وصعيد المشاعر المقدسة. وفي عادة سنوية تستضيف وزارات حكومية ومنظمات دولية مقرها أم القرى مئات الضيوف من كل فج عميق، ومن أطياف متعددة احتضنتهم مكة المكرمة والمشاعر بأجوائها التي تعبق بالإيمان. وقال أمين رابطة العالم الإسلامي فضيلة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن موسم الحج يحقق التواصل مع العلماء والتعرف على الدعاة والأئمة المؤثرين في بلدانهم كون الرابطة محضنا للعلماء في بلدان العالم الإسلامي وأشار التركي إلى أن ترشيح الشخصيات الإسلامية لأداء الحج يقع وفق معايير موضوعية تشمل النظر في إسهام المرشح في خدمة الدعوة الإسلامية في مجتمعه، ومدى الإفادة منه في دعم المناشط الإسلامية مثل إنشاء المساجد ورعاية الأيتام وبناء المدارس الإسلامية وتنظيم حلقات تحفيظ القرآن الكريم. وأضاف معاليه: إن رابطة العالم الإسلامي بمناسبة إنهاء حج هذا العام، وما تحقق فيه من إنجازات، ويسر لحجاج بيت الله لتتقدم بالشكر والعرفان والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين التي تمثل الثقل الديني والسياسي للأمة المسلمة، بما حباها الله من خدمة الحرمين الشريفين، والعمل بالإسلام والتعريف به، ونسأل الله موفور السلامة ومزيد التوفيق والتأييد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولوليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولوليّ وليّ العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ونسأل الله تعالى للأمة الإسلامية العزة والمجد والنصر إنه سميع مجيب. واعتبر الدكتور حسن السلوادي عميد كلية البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة أن الضيافات السعودية صورة مضيئة من صور تقدير أبناء المملكة لأبناء العالم الإسلامي ولفته كريمة من خادم الحرمين الشريفين وأنها مكنت شريحة كبيرة ممن يحلمون بأداء مناسك الحج بأن يفدوا إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في صورة رائعة للأخوة الإسلامية وأضاف: لقد تعرفت وتواصلت مع نخب علمية وفكرية ودعوية من أوروبا وأمريكا وأستراليا والصين من مختلف الأطياف الفكرية والعلمية وهي نخب لها ثقلها وتأثيرها في بلدانها مما يزيد من دور هذه النخب في إيصال كثير من الرؤى والرسائل التي استفادت منها في الحج. ولفت السلوادي إلى أهمية استثمار التوافد السنوي من ضيوف الملك في إعداد مشروع تعليمي عالمي مركز يوفر تعليم اللغة العربية في موسم الحج خاصة وأن اللغة أصبحت في بعض الأحيان حاجزاً واضحاً بين النخب يحول من تحقيق التعارف والتواصل والنقاش وسيكون لهذا البرنامج أبعاد علمية وثقافية واقتصادية أيضاً ويسهم بجلاء في دعم لغتنا العربية لغة القرآن في أن تكون من اللغات العالمية الأكثر تداولاً. وأعتبر أن استضافة حجاج بيت الله الحرام حققت التواصل بين العلماء والنخب العلمية والفكرية والدعوية بما حقق تبادل الأفكار وتلاقح التجارب ومناقشة لأبرز قضايا الأمة. ولفت سفير موريشس لدى باكستان محمد رشاد أن الاستضافة حققت شبكة واسعة من التعارف خاصة في ظل تطور وسائل الاتصال والإعلام كما أنها تحولت إلى معارض ومتاحف مفتوحة مكنت النخب من التعرف على المملكة العربية السعودية على حقيقتها وليس عن طريق وسائل الإعلام المضللة التي تحاول النيل من المملكة وتشويه مكانتها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
838204النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16909الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحسن السلوادي
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن عبدالمحسن التركي
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
رابطة العالم الاسلاميتاريخ النشر
20141010الدول - الاماكن
استرالياالسعودية
الصين
الولايات المتحدة
اوروبا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
كانبيرا - استراليا
واشنطن - الولايات المتحدة