الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بعد أن تسبب الإرهاب بكثير من الآلام في جسد الأمتين العربية والإسلامية مثقفون: كلمة الملك جاءت كإعادة إصلاح ولتدق ناقوس الخطر ضد المتاجرين بالدين
الخلاصة
أكد عدد من المثقفين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت معبرة وشاملة وموضحة لجوانب الإرهاب وخطرها، مبينة بأن التكاسل والتخاذل سبب في تفشي هذا الخطر، كما أن الكلمة تبدو كخارطة طريق للمثقفين؛ لوضع بصمتهم أمام هذا الطوفان الفكري المتأزم؛ لمقاومة كل التيارات الفكرية التي تدعي التعلق بالإسلام، وهي تشوه حقيقة الدين ومقاصده الشريفة. رجل الحسم يستهل الحديث الكاتب عبده الأسمري، مؤكدا أن كلمة الملك ركزت على الإرهاب، وما سببه من آلام ومؤثرات في الوطن العربي والأمة، يقول الأسمري: في كلمة الملك عبدالله التاريخية وضع -حفظه الله- العالم أمام صورة واضحة من التعامل مع الإرهاب، وقدم درسا سياسيا تاريخيا لتوضيح جوانب الإرهاب وخطره وما يحمل في طياته، وفضح التقاعس والتكاسل والتخاذل الذي كان سببا من اسباب تفشي خطر الإرهاب. ويتابع الأسمري قائلا: لقد طرح «حفظه الله» استراتيجية فريدة، ومنهجا سيظل يدرس لعقود وستسفاد منه أجيال، كون الإرهاب خطرا كبيرا، وان الاسلام براء منه، ونبه من تبعياته وتطرق لابراء الذمة، وشرح كيفية التخاذل وتداعيات وتفصيلات التكاسل في التعامل مع هذا الداء، مقدما للعالم أجمع صورة واضحة عن المرحلة التي يعيشها العالم مع الإرهاب ومخاطر خفاياه ومكامن خطره. ويضيف الأسمري: وتضمنت كلمة الملك عبدالله أهمية السلام والامان في الاوطان، وتربص الارهاب بالآمنين، وشخص الحالة التي تعيشها الامة بمختلف اوضاعها تشخيصا دقيقيا، من ملك حكيم ورجل حسم وقائد استراتيجي وخبير سياسي وشخصية سلام وإنسان يصدر المعروف ومسلم يعشق دينه، فبلور منظومة ومرحلة جديدة بدأت للعالم ووضعته أمام مسؤولية عالمية، من خلال كل الدول، ومن خلال الجهات المسؤولة الداخلية عن ملفات الإرهاب في كل دولة، ومن خلال المنظمات العربية والاسلامية والعالمية المعنية بمكافحة الارهاب، ووجه رسالة تحذيرية لكل من يدعم الارهاب او يساعده، بان الاوراق مكشوفة، ثم وضح أن الوضع بات في حالة عاجلة للتحرك السريع والاستراتيجي والمؤسساتي؛ لوأد هذه الظاهرة ووضع منهج قويم واضح ومتميز للتعاون الامثل. منهجية وطنية من جانبه، أكد الشاعر والأديب إبراهيم الجريفاني، أن الإسلام اختطف من قبل جماعات، ألصقت عبثية وهمجية الفكر بالإسلام وهو منها براء، قائلا: كلمة خادم الحرمين الشريفين كمشرط بدأ العلاج لجُرح نازف، ولم يكتف في تضميده، ليبقى....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
837841النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
408الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم الجريفاني
احمد الطامي
حسن البطران
فهد الحوشاني
يوسف العارف
الموضوعات
الاسلام والارهابالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
الغزو الفكري
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20140804الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية