الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
باراك أوباما والعلاقات السعودية - الأمريكية
التاريخ
2014-03-27التاريخ الهجرى
14350526المؤلف
الخلاصة
<!--<span class=image_caption><vte:value select= /></span>--> يترقب العالم أجمع جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأوروبا والشرق الأوسط، وخاصة برنامج زيارته للمملكة العربية السعودية التي سيلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ومن المتوقع أن يتم التباحث في ملفات ساخنة بعضها معلق حول الشأن العام في المنطقة. وتأتي أهمية هذه الزيارة للرئيس الأمريكي في الوقت الحالي لأن الإدارة الأمريكية نأت بنفسها عن الكثير مما يجري خارج الحدود الأمريكية. وقد كان أحد أهم هذه الأسباب هو أن الرئيس أوباما أراد التفرغ لمشروع القرن فيما يهم الشأن الأمريكي، ألا وهو نظام الرعاية الطبية. إلا أنه وعلى عكس المتوقع فقد قام الكثير من المعارضين لهذا النظام في الكونغرس الأمريكي من الحزب الجمهوري بأخذ وقت وجهد كبيرين من الإدارة الأمريكية. مما زاد من انشغالها عما يدور في الخارج مثل ما يجري في سوريا من مجازر وأصبح العالم لديه الآن 9 ملايين لاجئ سوري. وتأتي أحداث أوكرانيا لتفتح باب المواجهة بين أمريكا وروسيا على مصراعيه. هذا مؤشر قوي للرئاسة الأمريكية بأن المملكة هي مركز الثقل السياسي والاقتصادي وسواء اتفق الناس أو اختلفوا مع السياسة الأمريكية، إلا أنها من أهم العناصر المؤثرة على مجريات الأحداث؛ كونها البلد الأقوى والأغنى في العالم ومصالحها تتواجد في جميع بقاع الأرض. ولكن هذا لا يعطيها الحق في تقرير ماهية المصالح الخاصة بالدول الأخرى، خاصة دولة بثقل المملكة. فأمريكا تعرف تمام المعرفة دور المملكة في الكثير من مجريات الأمور التي كانت تعصف بالعالم بين فترة و أخرى، وفي كل مرة يتضح أن الرأي السعودي هو الأصح، وحدث ذلك في الكثير من المرات منذ بدء العلاقة السعودية- الأمريكية والتي تعتبر الأقوى والأثبت بين الكثير من الدول الصديقة والحليفة. ورغم تعدد مرات اختلافات وجهات النظر بين البلدين في بعض الأحيان، إلا أن العلاقات لم تتأثر. وتتمتع المملكة وقادتها باحترام كبير من قادة السياسة الأمريكان منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وقد رأى الكثير من المراقبين ما قامت به المملكة منذ بدء ما يسمى بالربيع العربي بمبادرات كانت دائما صائبة. وإضافة إلى ذلك رأى العالم صلابة وقوة واستقرار الجبهة الداخلية في المملكة، وهذا مؤشر قوي للرئاسة الأمريكية بأن المملكة هي مركز الثقل السياسي والاقتصادي الذي يجب على كل إدارة أمريكية أن تعيه. والعلاقات القوية بين المملكة وأمريكا ستساعد على حل الكثير من المشاكل الإقليمية والعالمية. تويتر @mulhim12
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
839415النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14895الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
المؤلف
عبداللطيف الملحمتاريخ النشر
20140327الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
اوكرانيا
روسيا
سوريا
الرياض - السعودية
دمشق - سوريا
كييف - اوكرانيا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة