الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين.. يدٌ لبناء المستقبل وأخرى لإعداد قيادته
التاريخ
2014-03-30التاريخ الهجرى
14350529المؤلف
الخلاصة
دأب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ومنذ توليه مقاليد الحكم في 1/8/2005 م، على أن يكون القائد الذي يقف في مقدمة شعبه وأمته، وفي طليعة مسيرتها، لينقل هذا الوطن ومواطنيه إلى ذرى التقدم والتطور، وبخطى ثابتة، لا مجال فيها للمزايدة أو الرهانات حول المستقبل، وضمن إطار ثوابت الأمة ودستورها الخالد، حيث فتح لهذا الوطن كل الآفاق الحضارية، التي تزن خطواته، وتعزز وحدته أرضاً وشعباً، لتمضي به إلى ما هو عليه الآن من مكانة دولية راسخة.. وقد تحقق كل هذا ضمن سياسة نابهة وحكيمة استمدت من قوة زعامته، وشجاعته في اتخاذ القرار، ما حفظ لهذا الوطن ومواطنيه من الأسباب ما جعله يمضي قدما في مسارات التنمية بكل رصانة وثبات، رغم كل ما يموج به العالم في هذه الفترة من اضطرابات اقتصادية عصفت بالكثير من الاقتصادات، واضطرابات سياسية أفضت إلى جملة من الفتن والقلاقل التي لا تزال تتفاقم هنا وهناك حتى في محيط بلادنا، إلا أنه حفظه الله ومن خلال كاريزما القيادة التي يمتلكها، وبعد نظره، وقدرته الفذة على قراءة المستقبل، استطاع أن ينأى بهذا الوطن وشعبه عن كل تلك العواصف، لتنجز المملكة طوال السنوات الماضية المرتبة 13 عالمياً بين الدول الأفضل استثماراً، وذلك من خلال متوالية مبهرة من الموازنات المالية المتصاعدة التي رفعت الناتج المحلي للوطن إلى أرقام غير مسبوقة، مثلما حيّدت المملكة عن أعاصير الفتن والاضطرابات، التي حولت الإقليم إلى جحيم ملتهب، لا تزال تداعياته تتوالى هنا وهناك، في متاهة من الأنفاق المظلمة التي لا صدى فيها إلا لأزيز الرصاص. كان خادم الحرمين الشريفين أيده الله يطرح مشاريعه الوطنية الواحد تلو الآخر، وهو يواصل سياسته التي لا تنحصر في معالجة الواقع، أوالانغماس في استحقاقاته وحسب، بقدر ما كانت تستزرع كل حقول المستقبل وترعاها لتؤسس للغد الأفضل، حيث كان يوازن خطى التنمية ما بين مواجهة الواقع، والإعداد للمستقبل، عبر الاستثمار في شباب الوطن وشاباته بإنجاز أكبر بيئة جامعية يتم إنجازها في بضع سنوات، لتضع التعليم العالي في متناول الجميع، ثم عبر أكبر وأضخم برنامج للابتعاث الخارجي على المستوى الدولي لتطوير الموارد البشرية والمنافسة من خلالها عالميا، وهو البرنامج الذي يمضي الآن في جولته التاسعة، وسيستمر لخمسة عشر جولة، إلى جانب تمهيد كل الطرق لإدخال المرأة السعودية كعضو فاعل....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
841189النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16715المؤلف
خالد العميمتاريخ النشر
20140330الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية