شريك شجاع في محاربة التطرف
الخلاصة
باراك أوباما وصف الرئيس الأمريكي قرب وقوة الشراكة بين بلده والمملكة العربية السعودية بـ «جزء من تركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، مؤكداً أن الملك الراحل كان يؤمن بأهمية العلاقة بين البلدين كركيزة للاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها. وعبَّر باراك أوباما، فجر أمس الجمعة، عن تعازيه الحارة ومواساته للأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأوضح أنه كان يُثمِّن نظرته ورؤيته الداخلية التي تركز على التربية والحوار مع العالم. وقال أوباما في بيانٍ له «كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز دائماً قائداً صادقاً يتمتع بالشجاعة في قناعاته»، منوِّهاً بدوره في الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وقطعِهِ خطوات مقدامة بتقديمه مبادرة السلام العربية التي «ستبقى بعده كمشاركة مستديمة في البحث عن السلام في المنطقة». وجاء في بيان الرئيس الأمريكي أن «حياة الملك عبدالله امتدت من قبل ولادة المملكة العربية السعودية الحديثة إلى صعودها كقوة مهمة في الاقتصاد العالمي ودولة قيادية بين بلدان العالم العربي والإسلامي». ومن الإدارة الأمريكية أيضاً، اعتبر وزير الخارجية، جون كيري، أن العالم فقد قائداً وقوراً بوفاة الملك عبدالله. وذكر كيري، في بيانٍ له أمس، أن الملك الراحل كان فخوراً جداً بمسيرة المملكة وكان شريكاً شجاعاً في محاربة التطرف العنيف، وفي الوقت نفسه فاعلاً كبيراً من أجل السلام. في سياق متصل، صرح نائب الرئيس، جون بايدن، بأنه سيقود وفداً من الولايات المتحدة لزيارة المملكة في الأيام المقبلة وتقديم العزاء. ووصف بايدن في بيانٍ صدر عن البيت الأبيض أمس وفاة الملك عبد الله بـ «خسارة كبيرة لبلاده»، مبدياً اعتقاده بأنه «من الصعب أن تنسى المملكة العربية السعودية الراحل، فعلى مدى عقود عديدة لعب دورا كبيرا في بناء بلاده». وأشار نائب الرئيس إلى تقديره الكبير للملك عبدالله قائلاً «أنا أقدر دائماً صراحة الملك عبد الله، إحساسه التاريخي، وفخره واعتزازه في جهوده للمضي ببلاده قدما، وإيمانه الراسخ في العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية». من جانبه، وصف وزير الدفاع السابق، تشاك هاجل، الملك عبدالله بأنه «شريك وصديق» للولايات المتحدة. وقال هاجل في بيانٍ أمس «مثل والده الذي أسس المملكة العربية السعودية الحديثة، كان الملك عبدالله رجلا هائلا وذا شخصية شجاعة وتاريخية وسخّر نفسه لتطوير حياة شعبه في الداخل وكذلك قيادة بلاده في الخارج»، . وتابع «كان صوتاً قوياً للتسامح والاعتدال والسلام في العالم الإسلامي وجميع أنحاء العالم».
الرابط
شريك شجاع في محاربة التطرفالمصدر-الناشر
صحيفة الشرقرقم التسجيلة
840388النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2512الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20150124الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة