الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف ومحافظ المجمعة يدشنان ملتقى وطننا أمانة
التاريخ
2014-09-13التاريخ الهجرى
14351118المؤلف
الخلاصة
دشن معالى الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ومحافظ المجمعة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله آل سعود، أول من أمس، ملتقى وطننا أمانة الذي تنظمه الرئاسة بإشراف مركز هيئة حوطة سدير بمتنزه الأمير سلمان بن عبدالعزيز بحوطة سدير، بحضور رئيس مركز حوطة سدير فهد الزكرى ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة وجموع من المواطنين. وقال الشيخ خالد الحميد رئيس مركز هيئة حوطة سدير: إن من فضل الله على الأمة أن أقام الله التعاون والتناصر والتعاهد بين الإمامين محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود غفر الله لهما، وذلك التعاهد كان لإقامة شرع الله وتحكيمه، فمنَّ الله على عباده فقامت دولة في شبه الجزيرة لم يقم مثلها من بعد القرون الثلاثة المفضلة، دولة آمنة السبل، كثيرة الخيرات، مقيمة للحدود، باذلةٌ للغالي والنفيس لنصرة الدين وإقامة معالمه، آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر. فيما قال الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: لقد سرني ما رأيت في هذه المحافظة من تطور مذهل، وأهنئ أهالي المحافظة بوجوده بينهم فهو سليل أسرة مباركة. وأضاف: إن ما قمت به من عمل في هذا الجهاز المبارك إنما هو بتوجيهات من الملك الصالح والإمام العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله، ما كنت لأعمل شيئاً لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم بدعمهم ومؤازرتهم ومتابعتهم وتوجيههم الذي هو نبراس وإن كنا لم نصل إلى الكمال لكننا مجتهدون فالمجتهد إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فلهو أجر. واستطرد: إننا في هذا اليوم المبارك ننطلق فيه بفعالية من الفعاليات التي أمر بها صاحب السمو الملكي الأمير المبارك تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، استشعاراً منه بمسؤولية هذا الجهاز واستشعاراً منه لعظم الحاجة إلى مثل هذه الفعاليات. إن الأمن نعمة لا يعرف عظمها ولا يعلم مدى حاجة الإنسان لها إلا من فقد الأمن، الأمن ضد الخوف والأمن ضد الهلاك والأمور التي تدمر النسل والزرع. واضاف: إن هذا الوطن العظيم الذي ننعم فيه بالأمن والاستقرار والرخاء والمحبة والعدل لابد أن نحافظ عليه، وأن نبقي عليه عزيزاً قوياً بشتى مناحي الدنيا، ويتحتم علينا أمور ومنها أولاً طاعة الله والشكر للمنعم، والسمع والطاعة لولاة الأمر والمحافظة على الأمن والاستقرار، فلا حياة ولا استقرار بدون أمن. بلادنا بلاد أهل السنة والجماعة وتحكم الكتاب والسنة، ولذا نجد أن أعداء الاسلام يقفون صفاً واحداً لإيذائنا في ديننا ووطننا وولاة أمرنا وأمننا، يقفون صفاً واحداً لينزعوا منا نعمة الأمن والاستقرار التي وهبنا إياها الله. فلا تقام العبادات إلا في ظل الأمن ولا تقام الأعمال الاقتصادية إلا في ظل الأمن ولا تقام جميع مناحي الدنيا التي فيها الخير للناس إلا بالأمن. الرئيس العام يكرم الأمير عبدالرحمن بن عبدالله
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
840794النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2841الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود
عبداللطيف آل الشيخ
محمد بن سعود
محمد بن عبدالوهاب
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الرياض - الإدارة العامةالمجتمع السعودي
مكافحة الارهاب
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
المؤلف
خالد النصارتاريخ النشر
20140913الدول - الاماكن
السعوديةالمجمعة - السعودية