خـادم الحـرمـيـن و ولــي الـعـهــد وولـــــــي ولــي العهد يتلقون البيعة بالرياض
الخلاصة
googletag.cmd.push(); الصفحة الرئيسة شؤون الوطن • واس (الرياض) استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بعد صلاة العشاء أمس، في قصر الحكم بالرياض، أصحاب السمو الملكي الأمراء وسماحة مفتي عام المملكة وأصحاب الفضيلة العلماء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموعا غفيرة من المواطنين، الذين قدموا البيعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكا للمملكة العربية السعودية ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد. وفي بداية الاستقبال ألقى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة جاء فيها: «الحمد لله رب العالمين على كل حال، وفي كل حال له الفضل والمنة علينا بكل حال (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، أيها الإخوة في هذا اليوم المبارك يوم الثالث من ربيع الثاني نبايع خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ملكا على البلاد نبايعه بيعة شرعية على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما نبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد بيعة شرعية مقتضاها السمع والطاعة في المعروف والالتزام بها واعتقاد أنها بيعة شرعية يجب العمل بها وبمقتضاها، ويحرم التمرد عليها لأنها بيعة صالحة صادقة على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم». وقال سماحته «أصل هذه البيعة لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم من أراد أن يسلم بايع النبي على الإسلام ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية بين الأوس والخزرج وبين محمد صلى الله عليه وسلم، أدى إلى الانتقال إلى مهاجري المدينة لما بايعوا الأنصار على أن الحماية أن يحموهم مما يحموهم من أهليهم وأموالهم، ثم بعد هذا بيعة المسلمين فبايع المسلمون رسول الله يوم الحديبية لما قيل إن عثمان قتل قال الله (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)، وقال الله لنبيه (يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم)، توفي محمد صلى الله عليه وسلم في العام الحادي عشر للهجرة فلما توفي أصاب الناس ما أصابهم وحل بهم ما حل بهم، وبعد وفاة النبي الكريم فقدوا حلمه وعدله وتقواه وكرمه وجوده وشجاعته وحسن تعامله وفقدوا النبي الكريم فأصابهم ما أصابهم فاجتمع في سقيفة بني سعد الأنصار، فلما علم بأمر المسلمين أتاهم الصديق في بداية الأمر فخطب خطيب الأنصار، ودعا أن يكون منهم من الأنصار أمراء والوزراء؛ إلا أن الصديق فطن للأمر فقام مسرعا فدخل الصديق وبايعوه على كتاب الله وعلى سنة رسول الله فبايع الأوس والأنصار والمهاجرون أبا بكر خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بايع المسلمون عمر بن الخطاب بيعة شرعية من بعد الصديق له، ثم بايعوا عثمان ثم جعلوا الخلافة أن يكون فيها عنه الرسول راض، فبايعوا مثلما بايعوا عثمان مثلما بايع المسلمون جميعا وبايع المسلمون عليا رضي الله عنه خليفة لهم رابعا ثم حصل ما حصل إلى أن جمع الله المسلمين جميعا على يد معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه». وأضاف قائلا «في بيعتنا هذه أمور عظيمة أول كل شيء الانسياب الطيب حيث انتقلت السلطة بأمان واستقرار من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز انتقالا شرعيا مناسبا باتفاق ورضا وتعاون، وكل هذه من نعم الله علينا، وهي بيعة شرعية فيقوم المسلمون يؤدونها ويشكرون الله على هذه
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
841755النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17682الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20150124الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية