الواشنطن بوست تتحدث عن الحراك الاجتماعي في المملكة وعن الاصلاحات في سوق العمل : الملك عبدالله دفع مسيرة الإصلاح إلى الأمام
الخلاصة
اعدت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تقريرا عن المملكة وعن الاصلاحات الجديدة في سوق العمل , مشيرة الى ان خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قام بتسريع وتيرة الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية , وان الاصلاحات في سوق العمل لم تخرج عن ضوابط الشريعة الاسلامية في المملكة . وقالت الصحيفة في تقريرها بينما النساء السعوديات يقتحمن أسواق العمل و يشغلن وظائف لم يكن مجالها مفتوحا أمامهن فيما مضى، فإنهن بذلك يخلقن دينامية عمل جديدة في المملكة. والآن أصبح المزيد من السعوديين يتقبلون فكرة اشتغال النساء بمهن ذات صلة بالقانون والعقارات. دخول 30 سيدة لمجلس الشورى .. ومنح النساء الحق في التصويت والترشح في الانتخابات البلدية واخذ أصحاب العمل الذين أدركوا فوائد توظيف النساء، في تعديل أماكن العمل بما يسمح باستيعابهن، بإضافة أماكن عمل ومداخل خاصة بهن . وسعى الملك عبدالله سعى منذ تسنمه مقاليد الحكم في البلاد في عام 2005 بالدفع بمسيرة الإصلاح إلى الأمام. وتسارعت وتيرة الإصلاحات حيث تم منح النساء الحق في التصويت والترشح في الانتخابات البلدية, كما قام في شهر يناير الماضي بتعيين أول عناصر نسائية في مجلس الشورى، حيث تم تعيين 30 سيدة ضمن المجلس الاستشاري الذي يضم 150 عضوا. زيادة فرص العمل للنساء في مجالات مختلفة .. وتوسع الجامعات النسائية في مجالات التعليم وقام الملك عبدالله بتعيين أول نائبة وزير في تاريخ المملكة. كما اوجد فرص عمل للنساء في مجالات أخرى غير تلك التقليدية التي اعتادت النساء العمل فيها مثل المجالات الأكاديمية والطبية والصحية. فالمرأة الآن تستطيع أن تعمل في متاجر المستلزمات النسائية وصالونات التجميل الخاصة بالنساء، وأمينات صندوق كاشيرات في المتاجر الكبرى ( السوبر ماركت ) ومديرات للجودة النوعية في المصانع. كما توسعت الجامعات النسائية في مجالات التعليم المتاحة للنساء بإضافة كليات للقانون والمعمار على سبيل المثال. ونسبت الصحيفة إلى ديفيد بتلر المختص بشؤون الشرق الأوسط قوله: إذا كنت بصدد إعادة التوازن إلى الاقتصاد السعودي بحيث يكون قابلا للاستمرار على المدى الطويل ، فلا ينبغي الاعتماد على زيادة عائدات النفط فحسب . فهناك أشياء عديدة يمكن بذلها في هذا الصدد منها أن توظف النساء في سوق العمل. والواقع أن المزيد من النساء يعملن حاليا بالمقارنة بالماضي، حيث بلغ عدد النساء العاملات 647000 امرأة في عام 2012 بينما كان عدد العاملات 505000 في عام 2009 . وقال التقرير إن هذه الزيادة واعدة ومبشرة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
842047النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16451الموضوعات
الاستقرار الاقتصاديالاعلام - الغرب
التنمية الاقتصادية
التوظيف
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الشورى
السعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية - انتخابات
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
سوق العمل
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20130709الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة