الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لله درك أبا متعب.. ما أشبه الليلة بالبارحة!
التاريخ
2014-08-10التاريخ الهجرى
14351014الخلاصة
تابعت، كسائر أبناء بلادي وبناتها، كلمة والدنا وقائد مسيرتنا وحادي ركبنا، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، التي وجهها يوم الجمعة، الخامس من شوال 1435، تلك الكلمة المقتضبة الضافية الصريحة، المشحونة بمفاهيم وروىً متقدمة، كعادة مليكنا المفدى دائماً في البلاغة والإيجاز، فقد عهدناه قائداً استثنائياً بحق، ثابتاً في مبادئه، صادقاً في نيته، شجاعاً في رأيه ومتقدماً في رؤيته، ولهذا يفضل أن تتحدث الأعمال والإنجازات التي يراها الناس وينعمون بما تقدمه لهم من خدمة وخير وراحة وأمن واستقرار، ويكره الإطناب والخطب الجوفاء المترعة بشعارات زائفة، التي اعتادها زعماء كثر، يعلمون يقيناً قبل من يتوجهون إليهم بها من شعوبهم أنها مفرغة من أي معنى، خالية من أي عهد أو أي التزام، بل هي للاستهلاك ومضيعة الوقت وتخدير الشعوب ودغدغة آمالهم في غدٍ أفضل انتظروه لعقود دون أن تلوح في الأفق أية بادرة لتحقيقه، والشواهد في عالمنا، لاسيما العربي والإسلامي، أكثر من أن تحصى. ولهذا لا ينكر إلا مكابر أن عبدالله بن عبدالعزيز قائد استثنائي بحق. أجل.. تابعنا كلمة والدنا القائد الهمام بشغف شديد واهتمام، لاسيما أنها كانت في يوم الجمعة الذي هو سيد الأيام، لارتباطه في ذهن المواطن السعودي بـ(جمعة الخير) التي دفق فيها عبدالله بن عبدالعزيز على شعبه مشروعات ومساعدات بمليارات الريالات، سعياً لتحقيق رخائهم ورفاهيتهم في سائر ربوع الوطن. وتابع معنا كل المعنيين في العالمين العربي والإسلامي، والمهتمين في العالم أجمع، لأن كلمة المليك كانت تعني الجميع، إذ يرى أن العالم كالسفينة التي تمخر عباب البحر، فإن حافظ كل راكب على مكانه فيها، نجا ونجا الجميع، وإن تركوا حتى واحداً فقط ممن على متنها يعبث بمكانه دون أن يأخذوا على يده، هلك وهلك الجميع. وأنا أتابع تلك الكلمة محاولاً قراءة ما اشتملت عليه بين سطورها من مضامين ورؤى سديدة متقدمة، تذكرت حديث الإمام عبدالرحمن الفيصل عن ابنه المؤسس الملك عبدالعزيز، طيّب الله ثراهما، بطل الملاحم والوغى، وملهم الصحراء الذي أحيا تراث المسلمين، وأعاد بالسيف الصقيل لقومه ما يعجز الأبطال عن تحقيقه، إذ يقول: (عبدالعزيز موفق. خالفناه في آرائه كثيراً، لكن ظهر لنا بعد ذلك أنه هو المصيب ونحن المخطئون. إن نيته مع ربه طيبة، لا يريد إلا الخير للبلاد وأهلها، فالله يوفقه ويأخذ....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
842061النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
1008الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمتعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
تاريخ النشر
20140810الدول - الاماكن
افغانستانالعراق
سوريا
فلسطين
لبنان
ليبيا
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طرابلس - ليبيا
كابول - افغانستان