فقدت أمتنا قامة من قاماتها ورمزاً من رموزها وستبقى المملكة ركناً لا بديل عنه لعزة المسلمين
الخلاصة
ببالغ الأسى والحزن، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية. لقد غادر رحمه الله، دار الفناء والتحق بدار البقاء، مغفوراً له إن شاء الله، تاركاً وراءه بصمات كبيرة وأعمالاً عظيمة ستبقى بعده لتشهد على حضوره الدائم بيننا. أتقدم باسم سورية والشعب السوري، وجميع أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بخالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولجميع أبناء الأسرة المالكة الكريمة، وسائر أبناء الشعب السعودي الشقيق. اليوم، وإذ تفقد الأمة العربية والإسلامية قامة من قاماتها ورمزاً من رموز عزتها في ظروف صعبة وأحوال عصيبة؛ فإننا على ثقة بأن المملكة العربية السعودية كانت وستبقى ركناً لا بديل عنه لعزة العرب والمسلمين، وستستمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، ملتزمة بمواقفها الداعمة لحقوق الشعوب العربية في نيل حريتها واستعادة كرامتها. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يدخل الراحل العظيم جنات النعيم، وأن يجعل كتابه في عليين، إنه على كل شيء قدير.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
844197النوع
خبررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20150124الدول - الاماكن
السعوديةسوريا
الرياض - السعودية
دمشق - سوريا