عبدالله بن عبدالعزيز
الخلاصة
في يوم 1/1/2011م تم نشر أول مقال لي في جريدة (اليوم)، بعد غياب امتد لعشرات السنين. وقد كان المقال والذي كان عنوانه (الملك عبدالله وجائزة نوبل للسلام) انعكاسا لما كان يردده بعض المراقبين الغربيين من مبادرات، قدمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، كان لها أكبر الأثر في التأثير على المتغيرات في العالم العربي والعالم أجمع. وبهذا كان الكثير من المحللين والمتابعين لجائزة نوبل للسلام، يرون أحقية الملك عبدالله بجائزة نوبل للسلام، منذ تسلمه للحكم في عام 2005م، سواء للعام 2009 أو العام 2010م. وهذا ما رآه المراقب الغربي عندما تم منح الجائزة للرئيس الأمريكي (باراك اوباما) للعام 2009م، مع العلم بأن وصوله للبيت الأبيض لم يمض عليه وقت طويل، ولديه ملفات معقدة مثل: ملف كوريا الشمالية، وايران، وأفغانستان، والعراق، وفلسطين، والكساد الاقتصادي العالمي. وفي عام 2010م تم منح الجائزة بصورة حيرت المراقبين لأن الجائزة أعطيت للمعارض الصيني المسجون (لي زيا بو) في وقت كان الغرب في تلك الفترة يناقض نفسه، ويطالب بسجن مؤسس موقع (ويكيليكس). وقد رفضت دول كثيرة حضور حفل تسليم الجائزة في النرويج. وعندها قال الكثير حول العالم إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو رجل العالم للسلام. وأصبح الملك عبدالله في فترة حكمه الحلقة الأقوى والمعادلة الصعبة في أي أمر يحدث في العالم. كان الملك عبدالله زعيما ينظر له العالم أجمع على أنه محور أي تحرك في العالم. وقد ذكر الكثير من المراقبين في كبرى عواصم العالم بأنه ما أن بدأت الأمور تتعقد في دول الربيع العربي، حتى بدأت أنظار العالم تتجه للرياض، وليس إلى العاصمة الأمريكية واشنطن. وعندما عصفت رياح الركود الاقتصادي وأصبح العالم أجمع على شفا كارثة اقتصادية، رأى العالم أجمع كيف أن قادة العالم وكبار اقتصادييها يتجهون صوب الرياض. وبالطبع الكل رأى كيفية سلام رئيس أقوى دولة في العالم (باراك أوباما) على الملك عبدالله. والآن أصبح مليكنا السابق عند رب رحيم. وندعو الله -سبحانه وتعالى- أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة. وأصبح سلمان بن عبدالعزيز مليكنا وولي أمرنا، وهو صاحب الخبرة التي امتدت لسنوات، سواء كأمير لمنطقة الرياض، أو ولي للعهد ووزير للدفاع. وأصبح مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والكل يعرف ما يحمله سجله من خبرات، سواء عندما كان في السلك العسكري كطيار حربي، أو كأمير لمنطقة حائل، ومن ثم أمير لمنطقة المدينة المنورة، وكذلك خبرته أثناء عمله كرئيس الاستخبارات السعودية. وقد جاء التعيين بطريقة سلسة، عكست صورة جميلة لتلاحم الأسرة الملكية الكريمة، وسلطت الضوء على نوعية العلاقة بين الحاكم والمحكوم في بلد اسمه المملكة العربية السعودية. والذي هو مهبط الوحي وأرض الحرمين. رحمك الله يا عبدالله بن عبدالعزيز، ووفقكما الله يا مليكنا سلمان بن عبدالعزيز، ويا ولي عهدنا مقرن بن عبدالعزيز. كاتب ومحلل سياسي
الرابط
عبدالله بن عبدالعزيزالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
842860النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
2512الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
لي زيا بو
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20150124الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
العالم العربي
العراق
الغرب
الولايات المتحدة
ايران
فلسطين
كوريا الشمالية
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيونيانغ - كوريا الشمالية
طهران - ايران
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة