الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الخلاف بين قطر ومصر.. فتنة كان عبدالله بن عبدالعزيز لها
الخلاصة
بعد أن عصفت رياح المخاطر بالمنطقة، وشبت نار الفتنة بين الأشقاء ، وبلغت القلوب الحناجر خشية ما تؤول إليه هذه الخلافات بين دولتين شقيقتين. وبعد جهود ضخمة عظيمة بقدر عظمة مكانة وثقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله جاءت أخيراً المصالحة التاريخية التي كاد أن يفقد الأمل فيها الكثيرون، لما رأوه من تأزم المواقف، واشتداد حدة الخلاف بين الأشقاء في قطر ومصر. وجاء هذا الحدث التاريخي العظيم ليطرح تساؤلاً كبيراً أعتقد أن كل مواطن عربي ومسلم يسأله نفسه: ماذا لو لم يكن الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – حاضراً بيننا اليوم؟ إلى ماذا كانت ستؤول هذه الأخطار والشرور بدولنا ومنطقتنا؟ إن الإصلاح بين المسلمين من أعظم الفضائل، وأكثر الطاعات أجراً، فكيف إذا كان هذا الإصلاح بين دول وشعوب لا مجرد إصلاح بين أفراد أو جماعات؟ إن الإصلاح بين المسلمين من أعظم الفضائل، وأكثر الطاعات أجراً، فكيف إذا كان هذا الإصلاح بين دول وشعوب لا مجرد إصلاح بين أفراد أو جماعات؟ بل إن الإصلاح بين المسلمين لشرفه وعظيم مكانته فإن الله عز وجل يتولاه بنفسه يوم القيامة بل إن الإصلاح بين المسلمين لشرفه وعظيم مكانته فإن الله عز وجل يتولاه بنفسه يوم القيامة، ففي الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ إِذْ رَأَيْتُهُ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ ثَنَايَاهُ فَقِيلَ لَهُ: مِمَّ تَضْحَكُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: رَجُلانِ مِنْ أُمَّتِي جَثَيَا بَيْنَ يَدَيّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا رَبِّ خُذْ لِي مَظْلَمَتِي مِنْ أَخِي، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَعْطِ أَخَاكَ مَظْلَمَتَهُ، فَقَالَ: يَا رَبِّ مَا بَقِيَ مِنْ حَسَنَاتِي شَيْءٌ، فَقَالَ: يَا رَبِّ فَلْيَحْمِلْ مِنْ أَوْزَارِي، وَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: وَإِنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ لَيَوْمٌ عَظِيمٌ يَوْمٌ يَحْتَاجُ فِيهِ النَّاسُ إِلَى أَنْ تُحْمَلَ عَنْهُمْ أَوْزَارُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلطَّالِبِ بِحَقِّهِ: ارْفَعْ رَأْسَكَ فَانْظُرْ إِلَى الْجِنَانِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَرَأَى مَا أَعْجَبَهُ مِنَ الْخَيْرِ وَالنِّعْمَةِ، فَقَال : لِمَنْ هَذَا يَا رَبِّ؟ قَالَ: لِمَنْ....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
842741النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16984الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
تاريخ النشر
20141224الدول - الاماكن
السعوديةقطر
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر