كلمة رئيس هيئة الرقابة والتحقيق بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
23 / 06 / 1432الخلاصة
أورد الخبر أن معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود آل علي أوضح أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولا زالت تشهد الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات. / جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين قال فيها - / ست سنوات كان خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في سماء مملكته شمساً مضيئة وقمراً منيراً. / كان توفيق الله سبحانه حليفه إذ قدم - ولا يزال يقدم - الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وصحية وغيرها وفق سياسة إصلاحية هادفة. / وإن من أبرز ما تحقق تلك الأوامر الملكية الكريمة التي وجه بها أيده الله والتي كان لها صدى كبير وأثر عظيم في نفوس المواطنين ، إذ كان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سباقاً لكل ما من شأنه إسعاد المواطن وتلمس احتياجاته فكان من أول ما وجه به / أولاً - السكن وذلك لإدراكه - رعاه الله - لأهمية السكن الملائم لاستقرار المواطن وأسرته فقد أصدر أوامره الكريمة برفع قيمة قرض بنك التنمية العقاري إلى خمس مئة ألف ريال وإعفاء المقترضين من قسطين من أقساط البنك، وإنشاء وزارة الإسكان ، وإنشاء خمس مئة ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة. / ثانياً ومن أجل دعم المواطن ومعالجة البطالة وجه - حفظه الله - بمنح راتب شهرين لكل موظف ومتقاعد وصاحب ضمان اجتماعي ، بل لقد شملت تلك الأوامر طلبة الجامعات في الداخل والخارج ، كما وجه - وفقه الله- بإضافة بدل غلاء المعيشة إلى راتب الموظف ، ولم يفت على فطنته وضع المعينين على بند الأجور من رجال ونساء فأمر بتثبيتهم على وظائف رسمية. / ومن أجل القضاء على البطالة وجه - أيده الله - بأن يكون الحد الأدنى لراتب الموظف ثلاثة آلاف ريال وأمر بصرف إعانة للعاطلين عن العمل من الرجال والنساء وأمر بدعم كثير من الأجهزة الحكومية بآلاف الوظائف وأكد ضرورة شغل الوظائف الشاغرة بالأجهزة الحكومية ، ولقد امتد الدعم المادي والمعنوي ليشمل الهيئات والشؤون الإسلامية وقطاعات الدولة كافة. / إن الراصد للعلاقة بين الحاكم والمحكوم في المملكة العربية السعودية يراها أفضل وأوثق ما تكون في هذه السنوات الست التي عاشها الشعب السعودي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تلك العلاقة الحميمة العفوية بينه وشعبه برزت جليه باهتمامه بأمر المواطن والوطن ، واهتمامه بشؤون أمنه ورفاهيته ، ولا أدل على ذلك من أنه كان يسأل عنهم في رحلته العلاجية ويكفي شعوره الأبوي - حفظه الله - عندما قال لكل من سأل عنه ( ما دمتم بخير..فأنا بخير ) واعتذاره اللطيف لمستقبليه عند وصوله لأرض الوطن لعدم تمكنه من السلام على الجميع وما قاله في كلمته المتلفزة لأبناء شعبه (كم أنا فخور بكم وأنكم بعد الله صمام الأمان لوحدة هذا الوطن واستمد العزم والعون من الله ثم منكم) ، وما قاله أيضاً بتلك الكلمة التي أشعر مواطنيه المحبين له بما يكنه لهم من حب (لا تنسوني من دعائكم) أمد الله في عمره وهو بأحسن حال وأهنأ بال. / إن المواقف النبيلة والمشاعر الأبوية والإنسانية النابعة من قلب رجل مخلص يتمنى لشعبه وأمته كل خير ، أكسبته محبة عظيمة في نفوس المواطنين وعكست مدى التلاحم بين القائد وشعبه وأكدت أواصر الوحدة وعززت الانتماء الوطني وأكدت أن الشعب والحكومة يداً واحدة فأحبطت بذلك ما كان يصبو إليه دعاة الفتنة فباؤا بغيظهم. / أسأل الله عز وجل أن يديم على المملكة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يرد كيد الحاقدين إلى نحورهم.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
70442النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصالح بن سعود آل علي (رئيس هيئة الرقابة والتحقيق)
الموضوعات
الاجورالتأمين الاجتماعي
التخطيط الاقتصادي
السعودة
القروض
المجتمع السعودي
الموظفون - تقاعد
الموظفون - مرتبات ومعاشات
اليوم الوطني