المرأة السعودية .. والسياسة والوطن ..
الخلاصة
تطرقت الكاتبة في المقال الى نسبة النساء في قوة العمل في ارتفاع ملحوظ امام كل المعطيات والمؤشرات التي تومي الى حركة تطور متوازن تعيشها المرأة السعودية - التي وصلت الى أعلى المستويات العلمية والمناصب الادارية العليا في زمن قياسي اذ لم يبدأ التعليم الا منذ اقل من نصف قرن - فان ذلك لم يجىء اعتباطا بل هو نتاج سياسة حكيمة وتخطيط سليم لاشراك المرأة في التنمية، وما فتئ ولاة الامر في كل مناسبة يكرسون عبر كلماتهم الاحترام والتقدير لدور المرأة التنموي ويشيدون بانجازاتها في مختلف القطاعات المجتمعية، حين التقى الأميرعبدالله بن عبدالعزيز بالمسؤولين عن شؤون التعليم للبنين والبنات في نوفمبر 2001م قال: (إن شغل المرأة الوظائف القيادية في قطاع تعليم البنات واعطاءها صلاحية صنع القرار مأخوذ في الحسبان، لكن الامور تحتاج الى بعض الوقت ومن سار على الدرب وصل، ونحن ان شاء الله سائرون).وقد سبق له ان صرح في حديثه في الاجتماع الاول لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين قائلا: "ان الموهبة ليست حكرا على الرجل من دون المرأة، فالمرأة جزء مهم من المجتمع ولن نسمح لأحد بأن يقلل من شأنها" فالمرأة السعودية تحتاج في هذه الفترة الهامة من تاريخ تطورها الى فرصة حقيقية لتشارك بقوة في التنمية لا سيما ولديها من الضوابط التشريعية ما يجعلها تتطور بتوازن
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
79192النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيالموضوعات
المرأة - رعاية اجتماعيةتمكين المرأة
المرأة في السعودية
قضايا المرأة حقوق المرأة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - تراجم