كلمة وزير الزراعة بمناسبة ذكرى البيعة
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
24 / 06 / 1432الخلاصة
أورد الخبر أن معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أوضح أن القطاع الزراعي حظي ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالكثير من الدعم والاهتمام. / وقال إن ما تحقق لهذه البلاد كان بتوفيق الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بفضل تبني الدولة أيدها الله سياسات وبرامج تنموية زراعية ضمن خطط التنمية الخمسية المتعاقبة الهادفة إلى تنمية هذا القطاع وتطويره. / جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها - / تحتفي المملكة العربية السعودية بعد غد الأحد 26 / 6 / 1432ه الموافق 29 مايو 2011م بذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وتسلمه مقاليد الحكم بالبلاد، وهي الفترة التي تحقق فيها العديد من الإنجازات التنموية الشاملة في جميع المجالات ولله الحمد. / وما بشائر الخير التي زفها حفظه الله بعد عودته الميمونة سالما معافى من رحلته العلاجية وصدور الأوامر الملكية الكريمة التي أسعد بها أبناء شعبه الوفي المحب لقيادته ووطنه التي من المؤمل بمشيئة الله أن يكون لها الأثر الإيجابي على معيشة الفرد ومستوى دخله بالإضافة إلي تدعيم مسيرة التنمية الاقتصادية لهذا الوطن الغالي، إلا دليل على اهتمام المقام الكريم بتوفير سبل العيش الكريم لأبنائهم المواطنين. / والقطاع الزراعي ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله حظي بالكثير من الدعم والاهتمام ليكمل مسيرة التنمية التي بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله الذي تحققت معه الكثير من الإنجازات خلال العقود الماضية حتى أصبح بحمد الله من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة. وإن ما تحقق لهذه البلاد كان بتوفيق الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بفضل تبني الدولة أيدها الله سياسات وبرامج تنموية زراعية ضمن خطط التنمية الخمسية المتعاقبة الهادفة إلى تنمية هذا القطاع وتطويره، كما أدى إلى تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في الأنشطة الزراعية المختلفة المتعلقة بالإنتاج أو التصنيع أو التسويق للمنتجات الزراعية النباتية والحيوانية والسمكية.. واستجابة لتلك الجهود والسياسات والبرامج المتنوعة حقق القطاع الزراعي قفزات تنموية كبيرة كماً ونوعاً في مختلف المجالات ،وتظهر المؤشرات الاقتصادية متانة هذا القطاع ودوره الرائد بصفته رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني ويدل على أنه من أهم مصادر تنويع الدخل القومي وداعم للأمن الغذائي للمواطنين والمقيمين في المملكة، كذلك أسهم هذا القطاع في توطين التقنية وأبناء الريف في قراهم. ومن أوجه هذا الدعم الحكومي ما يلي / - رفع مقدار الإعانة لأنظمة الري المرشدة المختلفة لتصل إلى 70% بدلاً من 25%. / - زيادة سعر شراء التمور من المزارعين من (3 ريال) للكيلو جرام إلى (5 ريال) لمن يستخدمون طرق الري الحديثة. / - زيادة كميات التمور من المزارعين من (21) ألف طن إلى (25) ألف طن. / - دعم إنشاء الجمعيات التعاونية الزراعية وكان آخرها إنشاء الجمعية السعودية للزراعة العضوية التي دعمها ولاة الأمر أيدهم الله بمبلغ (18) مليون ريال. / - إصدار نظام صندوق التنمية الزراعية برأسمال قدرة (20) مليار ريال لدعم مسيرة التنمية الزراعية بالمملكة مع مراعاة المحافظة على المياه وترشيد استخداماتها للمحافظة على البيئة، وفي ظل الأزمة العالمية التي تواجه العالم من نقص الغذاء وجه مجلس الوزراء بإنشاء شركة زراعية تهتم بالاستثمار الخارجي بهدف تأمين احتياجات المملكة من بعض السلع الزراعية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل (القمح - الأرز) ولتكون داعمة ومكملة للقطاع الزراعي بالمملكة. / - إنشاء مدينة علمية تسمى (مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة) التي لها ارتباط بالقطاع الزراعي. / - إقرار استيراد الدولة (عند الاقتضاء) كميات من الشعير مع توفير مخزون مناسب لضمان الإمدادات الكافية لكسر الاحتكار واستقرار الأسعار. / وقد هيأت الدولة أيدها الله المناخ المناسب للاستثمار الزراعي من خلال سن القوانين والتشريعات، وقدمت حوافز وبرامج لتشجيع الاستثمار الزراعي مما كان له الأثر الفاعل في النهضة الزراعية التي تشهدها المملكة اليوم ولله الحمد، حيث تحققت معدلات نمو إيجابية لهذا القطاع وتحول من قطاع تقليدي إلى قطاع تقني يدار بأحدث الطرق التقنية التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وخفض استهلاك الموارد الطبيعية وفي مقدمتها المياه. / والمملكة في هذه المرحلة تتوجه سياستها الزراعية إلى تشجيع المزارعين للتركيز على تنويع الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني والسمكي وإلى الاستثمار في الصناعات الزراعية التحويلية والتصنيع الغذائي وتصنيع مدخلات الإنتاج الزراعي. / ويستمر العطاء والتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وتتوالى المنجزات التنموية التي تعود بالنفع على كل مواطن في هذه الأرض المباركة وذلك بفضل من الله ثم بعزيمة قائد مسيرة هذه البلاد الذي يهمه أمن ورخاء الوطن والمواطنين ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء.
أسال الله العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد نعمة الأمن والرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية وأن يمد في عمره ليواصل مسيرته المباركة خدمة لدينه ووطنه وأن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأن يمدهم بعزه ونصره.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
70625النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فهد عبد الرحمن بالغنيم (وزير الزراعة)
الموضوعات
الاستثمارات الزراعيةالانتاج الزراعي
التخطيط الاقتصادي
التنمية الزراعية
الري
الزراعة
المجتمع السعودي
صناعة التمر
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - البيعة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم