خادم الحرمين الشريفين يشرف حفل جمعية الصداقة السعودية الماليزية
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
01 / 01 / 1427الخلاصة
أورد الخبر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ودولة رئيس وزراء ماليزيا داتو سرى عبدالله أحمد بدوى شرفا اليوم فى كوالالمبور حفل جمعية الصداقة السعودية الماليزية ومجلس الغرف السعودية الذى أقيم برعاية الحكومة الماليزية وذلك فى اطار الزيارة الرسمية التى يقوم بها حفظه الله لماليزيا . / وعند وصول خادم الحرمين الشريفين الى مقر الاحتفال كان فى استقباله دولة رئيس وزراء ماليزيا وعدد من المسئولين . / وفى بداية الحفل القيت كلمة الدكتور أحمد اسماعيل رئيس الجانب الماليزى فى مجلس الاعمال السعودى الماليزى ورئيس الغرفة الماليزية الاسلامية للتجارة القاها نيابة عنه محمد على بن هاشم نائب رئيس الجانب الماليزى فى مجلس الاعمال السعودى الماليزى المشترك ونائب رئيس الغرفة الماليزية الاسلامية للتجارة أكد فيها أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لماليزيا لها معانى عظيمة وسيكون لها تأثير طويل على تطوير العلاقات بين المملكة وماليزيا . / وشدد على أن الجانب الماليزى يتطلع الى صلات أوثق بين الجانبين مشيرا الى وجود الاصرار من كلا الطرفين على بذل الجهود المخلصة لترجمة هذه العلاقات الى فوائد صلبة ومتبادلة . / وطالب محمد على بن هاشم رجال الاعمال المسلمين النظر للتجارة من زاوية اسلامية مشددا على أن الواجب على رجال الاعمال تطبيق معايير اسلامية عالية فى مجالات الاعمال . / ودعا فى ختام كلمته الى نقل ممارسة التجارة الى مجال تقديم حلول اسلامية لمشاكل الانسانية والتحديات . / عقب ذلك القى الدكتور فهد بن صالح السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية كلمة الغرف السعودية رحب فيها بهذا اللقاء التاريخى وقال ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أعطى الشأن الاقتصادى الاولوية ضمن برنامجه الاصلاحى حيث تم اعادة هيكلة الاقتصاد بما ينسجم ومعطيات العولمة بشكل شامل وعلمى . كما تم التأكيد على تعزيز الشراكة والصداقة بين المملكة وأصدقائها فى كل القارات والتى توجها حفظه الله بهذه الجولة التاريخية التى شملت نصف سكان المعمورة تقريبا . / وأوضح أنه تم هذا اليوم توقيع اتفاقيات بين قطاعى الاعمال السعودى والماليزى باجمالى تكلفة تقدر بالفين ومائتين وخمسة وثلاثين مليون ريال . / واستعرض السلطان فى كلمته بعض الارقام والحقائق التى تتحدث عن اقتصاد المملكة العربية السعودية الكبير . وقال ان الناتج المحلى الاجمالى لعام 2005م بلغ ثلاثمائة وسبعة مليارات دولار ونما بما مقداره 6ر22 بالمائة وهو أكبر ناتج محلى فى الشرق الاوسط وأكبر ناتج محلى منذ أسست المملكة منذ مائة عام . كما ارتفعت ميزانية الدولة الى مائة وثمانية وأربعين مليار دولار وهى أكبر ميزانية للمملكة منذ تأسيسها ونما مؤشر الاسهم السعودى الى 104 بالمائة فى العام 2005م وتجاوزت القيمة السوقية للاسهم حاجز ستمائة وخمسين مليار دولار وتم طرح أكبر مشروع اقتصادى فى المنطقة / مدينة الملك عبدالله الاقتصادية / بتكلفة قدرت ب 6ر26 مليار دولار وتم تصنيف المملكة كواحدة من أكبر عشرين اقتصادى فى العالم وتضاعفت حجم الاستثمارات 46 مرة خلال الربع الثانى من عام 2005م مقارنة بالربع الثانى من عام 2004م . / وأضاف أمين عام مجلس الغرف السعودية أن المملكة لم تعد بلدا مصدرا للنفط كما كان يتصوره بعض المحللين بل بلغت الصادرات السعودية غير النفطية عام 2005م ما مقداره / 19 / مليار دولار ووصلت المنتجات السعودية الى أكثر من مائة وعشرين دولة بما فيها ماليزيا واحتلت المملكة المرتبة الثالثة والعشرين فى قائمة الدول الرئيسة المصدرة للسلع وشهد العالم بجودتها وسعرها المنافس . / كما نوه الدكتور السلطان بالاداء المتميز للاقتصاد الماليزى خلال السنوات الماضية حيث أصبحت ماليزيا تلعب دورا بارزا فى ميدان الاقتصاد العالمى ومن هذا المنطلق أوضح أمين عام الغرف السعودية أن الشراكة الاقتصادية بين هذين الاقتصادين العملاقين أمر طبيعى مشيرا الى أن مشروع الشعيبة الذى تقدر تكلفته ب 43ر2 مليار دولار يعد مثالا حيا وواقعيا للشراكة الحقيقية بين البلدين . / وبين أن الامر السامى الكريم نص على أن تكون ماليزيا واحدة من عشر دول يعطى رجال الاعمال فيها معاملة خاصة فى تيسير اجراءات الحصول على فيز لدخول المملكة وهو فى واقع الامر دلالة عملية على ما تكنه الحكومة السعودية للحكومة الماليزية والشعب الماليزى من تقدير وكذلك تميز القطاع الخاص الماليزى وخبرته الفنية والادارية . / وذكر فى ختام كلمته قطاع الاعمال فى ماليزيا بأن حجم الفرص الاستثمارية التى سيتم طرحها فى المملكة خلال الخمسة عشر عاما القادمة ان شاء الله تقدر ب 624 مليار دولار مؤكدا أن هذا سيعزز من الشراكة الاقتصادية بين المملكة وأصدقائها . / ثم القى دولة رئيس الوزراء الماليزى كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقال انه لشرف كبير لنا أن لبى خادم الحرمين الشريفين الدعوة لافتتاح هذه المناسبة مؤكدا أن زيارته حفظه الله لماليزيا بالغة الاهمية فى العلاقات الثنائية بين المملكة وماليزيا . / وأضاف دولة رئيس الوزراء الماليزى أن الشعب الماليزى يرغب فى أن ينضم الى اخوانه فى المملكة العربية السعودية فى تهنئة الملك المفدى على حكمته وديناميكيته فى قيادته للامة الاسلامية . / وأشاد بجمعية الصداقة الماليزية السعودية وذراعها المتمثل فى مجلس الاعمال السعودى الماليزى المشترك موضحا أنهما يشكلان النقطة الرئيسة للمعلومات فى مجال الاعمال والاتصالات لرجال الاعمال السعوديين ونظرائهم الماليزيين .
وجدد تأكيده أن بلاده تضع جهودا كبيرة فى تقوية علاقات التجارة الثنائية مع المملكة واصفا الوضع الحالى للعلاقات الثنائية بأنه ممتاز وأن حجم التجارة والاستثمار بين البلدين فى نمو بشكل كبير. / كما دعا دولة عبدالله أحمد بدوى الى المبادرة معا الى تطوير الفرص الاستثمارية فى شكل مشاريع مشتركة مشيرا الى أن الاتفاقيات التى تم توقيعها بين البلدين تستطيع أن تمهد الطريق من أجل التعاون عن قرب وأن على شعبى البلدين استكشاف طرق واليات جديدة واضافية من أجل ممارسة الاعمال . / وأوضح أن المستثمرين الماليزيين يتطلعون الى فرص اقتصادية فى المملكة خاصة فى مجال البنية التحتية وهذا يتضمن البناء والكهرباء وتحلية المياه . مؤكدا حرص الجانب الماليزى فى المشاركة بمشروع مدينة رابغ الجديد وتطوير المناطق الصناعية ومناطق التجارة الحرة وكذلك المشاريع السياحية . / ولفت الانتباه بشكل خاص الى شركة البترول الماليزية / بتروناس / مشيرا الى أن لدى الشركة خبرة وتجربة دولية وهى حريصة فى توسيع نطاق عملياتها الى المملكة العربية السعودية . / ثم القى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الكلمة التالية .. / بسم الله الرحمن الرحيم / والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام . / أيها الصديق رئيس وزراء ماليزيا الشقيقة أيها الاصدقاء. / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. / كم يسعدنى أن أكون اليوم بين هذه الصفوة من رجال الاعمال من ماليزيا والسعودية وأن أحيى الجهود التى يبذلونها لتعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين . / أيها الاصدقاء .. / أنتم تعرفون أن كلا من الاقتصادين الماليزى والسعودى يمر بحمد الله بمرحلة من النمو الكبير والازدهار وهناك فرص كثيرة متاحة أتمنى استثمارها على نحو يعزز الروابط الاقتصادية ويسهم فى رخاء البلدين . / ان حكومة المملكة وحكومة ماليزيا الشقيقة قاموا بالواجب تجاه ربط الاطار القانونى والتشريعى الذى يفتح الباب فى البلدين للاستثمار ويبقى دور رجال الاعمال لاخذ زمام المبادرة وازالة أى عقبات تعترض سبيل التعاون واقامة المشاريع المشتركة التى تقوم على توفير المواد الخام فى البلدين . / وأحب أن أؤكد لكم أنكم تستطيعون أن تعتمدوا بعد الله على ماتلقونه من دعم ومؤازرة من الحكومتين . / أيها الاصدقاء .. / أتمنى لكم التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . / وفى نهاية الحفل شرف خادم الحرمين الشريفين حفل الغداء الذى أقيم تكريما له أيده الله بحضور دولة رئيس وزراء ماليزيا والوفد الرسمى المرافق لخادم الحرمين الشريفين وكبار المسؤولين الماليزيين . / بعد ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس وزراء ماليزيا الهدايا التذكارية بهذه المناسبة .
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
72162النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودداتو سري عبدالله بدوي ( رئيس وزراء ماليزيا)
أحمد اسماعيل (رئيس الجانب الماليزى فى مجلس الاعمال السعودى الماليزى)
محمد على بن هاشم (نائب رئيس الجانب الماليزى فى مجلس الاعمال السعودى الماليزى المشترك)
فهد صالح السلطان (أمين عام مجلس الغرف السعودية)
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
خطب وكلمات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - معاهدات - العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
السعودية - العلاقات الخارجية - ماليزيا
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
تاريخ النشر
2006-01-31الدول - الاماكن
ماليزياكوالالمبور