تحليل لوكالة سبأ للعلاقات بين السعودية و اليمن
افتح/ انسخ
التاريخ
2001-05-22التاريخ الهجرى
28 / 02 / 1422المؤلف
الخلاصة
نوهت وكالة الانباء اليمنية / سبأ / بعمق العلاقات السعودية اليمنية وقالت ان العلاقات اليمنية السعودية دخلت بعد توقيع معاهدة الحدود البرية والبحرية بين البلدين منعطفا جديدا وفتحت أمام البلدين أبوابا واسعة للتعاون الثنائى وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية. / وذكرت الوكالة فى تحليل عن العلاقات السعودية / اليمنية أن مشاركة صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى فى احتفالات اليمن وللمرة الثانية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لقيام الجمهورية اليمنية تؤكد ان العلاقات الاخوية بين البلدين تتعزز باستمرار بعد أن تهيأت لها الاجواء والاسباب السياسية الملائمة. / وقالت ان زيارة سموه لليمن تأتى خاصة عقب حصول نقلة نوعية للعلاقات بين البلدين الشقيقين التى تجاوزت سلبيات الماضى وتركز على الحاضر والمستقبل من اجل التكامل والتعاون بين الشعبين والبلدين الشقيقين بما يخدم ويرسخ روابط الاخاء ووشائج القربى بين شعبى البلدين. / وأضافت أن زيارة سموه لليمن ومشاركته اليمن احتفالاتها تترجم الثقة المتبادلة بين القيادتين السياسيتين فى البلدين والتى تفتح مرحلة جديدة تبدو عليها ملامح القول والفعل والرغبة الصادقة فى تعزيز التعاون المشترك لصالح الشعبين وفتح افاق اخرى أمام تبادل الرؤى فى كافة المجالات المشتركة. / وأوضحت أن هذة الزيارة تؤكد بان افاق علاقات البلدين ستمر بمرحلة تحول حقيقى كونها تدشن صفحة جديدة وقفزة اخرى من القفزات الفاعلة البالغة التأثير فى تاريخ البلدين خاصة وانها تجئ بعد اغلاق ملف الحدود بين البلدين وطيه الى الابد بموجب المعاهدة الموقعة بين البلدين . / ومضت الوكالة فى تحليلها تقول ان معاهدة الحدود بين البلدين جاءت لصالح خدمة عملية التنمية فى البلدين حيث فتحت افاقا رحبة أمام استثمار الطاقات والامكانيات لصالح التنمية والتقدم وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتبادل التجارى بما يعود بالنفع والفائدة وهو ما يبشر بانطلاقة جديدة ونوعية لبناء الحاضر وبمستقبل مزدهر من التعاون والوئام . / وأكدت أن معاهدة الحدود جاءت كخلاصة صاغتها القيادة السياسية فى البلدين الشقيقين بروح اخوية استوعبت كل الامانى والتطلعات وكانت خاتمة خطوات سلمية حرص عليها البلدان منذ اتفاقية معاهدة الطائف عام 1934م مرورا بمذكرة التفاهم التى ابرمت عام 1995م ولهذا فقد أجمعت كل ردود الفعل على المستويين الرسمى والشعبى فى البلدين على ان هذة المعاهدة تشكل مسارا جديدا فى العلاقات التاريخية. / وأشارت الى ماشهدته العلاقات الاخوية بين البلدين فى الفترة الاخيرة من تطورات ملحوظة ابرزها اعادة تفعيل نشاط مجلس التنسيق السعودى / اليمنى تحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين فى البلدين وتعزيزا لمسيرة التنسيق والتعاون القائم بين البلدين. / وخلصت الى أن المحللين يؤكدون بأن العلاقات اليمنية السعودية تمضى نحو تمتين أسس البناء لعلاقة متنامية يتميز فيها التجانس والتكامل فى كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية ورؤية علمية تؤدى فى النهاية الى المزيد من التعاون الثنائى وفتح افاق رحبة امام المصالح المشتركة بين البلدين.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
72733النوع
خبرالملاحظات
لايوجد رابطالوصف المادى
مقالة الكترونيةالموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالعلاقات الاقتصادية
التبادل التجاري
العلاقات التجارية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (امير سعودي) - رئيس الحرس الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (أمير السعودية) - احتفالات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (أمير السعودية) - الزيارات
المؤلف
وكالة الأنباء السعودية (واس)تاريخ النشر
2001-05-22الدول - الاماكن
اليمنصنعاء (اليمن)