مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يقيم حفل عشاء لسمو ولي العهد
افتح/ انسخ
التاريخ
1998-09-26التاريخ الهجرى
06 / 06 / 1419المؤلف
الخلاصة
شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مساء أمس حفل الاستقبال والعشاء الذي أقامه رئيساً مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في فندق ولارد بواشنطن . / فلدى وصول سمو ولي العهد إلى مقر الفندق كان في استقباله رئيسا مجلس الإدارة عبدالعزيز القريشي عن الجانب السعودي والفريد سي دي كرين جونيور من الجانب الأمريكي . / وفي قاعة الاستقبال الكبرى صافح سموه أعضاء مجلس الإدارة ورجال الأعمال والمدعوين. / وقبل حفل العشاء ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الكلمة التالية / بسم الله الرحمن الرحيم / السادة أعضاء مجلس الأعمال السعودي الأمريكي ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. / أيها الأصدقاء / إن دعائم الاستثمار وأركانه الأساسية في أي مكان في هذا العالم تستند بطبيعتها على أسس ثابته من الاستقرار في كل معطياته والمملكة العربية السعودية حرصت منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز على تلك الخاصية في ظل عطاء ورعاية من الله شملت الثروات الطبيعية فكان الدور الضروري للإنسان السعودي تسخير ذلك العطاء لبناء البلاد وعمارها في إطار اقتصاد يقوم على الملكية والمبادرة الفردية ودعم أنشطة القطاع الخاص التي توليها حكومة المملكة كل الاهتمام لتحقيق تنمية مستمرة. / أيها الأصدقاء / لا حاجة إلى تكرار ما أشار إليه معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني حول الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتحقيق التوازن المالي ودعم التنمية والاستثمار في ظل سياسة واعية لكل المؤثرات التي قد تخطأ في حساباتها لذلك حرصنا على مواصلة جهودنا لترشيد الإنفاق ودعم الإيرادات بشكل مدروس ومحاط بالخبرة آخذين في الاعتبار عدم المساس بالاحتياجات الأساسية للمواطن السعودي . / إن مجالات الاستثمار في بلادنا متعددة وواعدة كما أن الظروف مهيأه لقيام تعاون مشترك بين رجال الأعمال في بلدينا نشير إلى ذلك لأننا نتطلع إلى استضافتكم أصدقاء ومستثمرين لتحقيق المصالح المشتركة لكل الأطراف ولاشك بأنكم ستجدون منا كل العون والمساندة . / أيها الأصدقاء / ما نحن إلا من هذا العالم ليس لنا مكان مريح إلا براحته واستقراره فعالم اليوم عالم التداعيات ومن لم يع هذه الحقيقية ويجعلها من أولويات حساباته تجاه أمته وشعبه وعلاقاته مع الآخرين خلفه الركب وقد لا يلحق به متردد أو غافل عما يجري اليوم لذلك جاءت رحلتنا هذه لنستطلع ما كان غامضاً علينا آملين أن نعود إلى بلادنا / إن شاء الله / وقد أعطينا وأخذنا في كل ما يعني شؤون أمتنا وأهلنا وأصدقائنا . / أخيراً اسمحوا لي أن أحيي جهود مجلس الأعمال السعودي الأمريكي والقائمين عليه متمنيا لكم كل التوفيق والنجاح. / هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . / عقب ذلك ألقى رئيسا مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي الأمريكي الكلمة / التالية / بسم الله الرحمن الرحيم / صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني. / أصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي الوزراء وضيوفنا الكرام. / نيابة عن مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يسعدني أن أرحب بكم وأن أشكركم جزيل الشكر على تفضلكم بتشريف حفلنا هذا. / إن هذه اللفتة الكريمة تعبر تعبيراً صادقا عن اهتمام سموكم برعاية نشاطات القطاع الخاص وتطوير العلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. / بدأت فكرة تكوين مجلس الأعمال السعودي الأمريكي هذا من منطلق أن المصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين هي القاعدة الراسخة لترابط العلاقات السياسية والثقافية والأمنية وغيرها ودعم وتثبيت المصالح الاقتصادية يتطلب وجود مؤسسات ثابتة ومستمرة لتحقيق هذا الهدف . / وفي بداية عام 1994م وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تم تشكيل مجلس الأعمال السعودي الأمريكي من نخبة ممتازة من رجال المال والاقتصاد في البلدين وبدأ نشاطه في اجتماع موسع عقد في واشنطن في أبريل من ذلك العام وتم بعد ذلك فتح مكتب له في واشنطن وآخر في الرياض . / والهدف الرئيسي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي هو تسهيل التجارة الخارجية وتشجيع عمليات الاستثمار وتجميع مخزون من المعلومات الحديثة والصحيحة عن النشاطات الاقتصادية في كلا البلدين كذلك ايجاد قنوات إتصال يستطيع من خلالها القطاع الخاص تقييم واستغلال الفرص الجديدة المتاحة للاستثمار في المملكة العربية السعودية. / والهدف الثاني للمجلس هو تطوير الوعي بين الشركات الأمريكية عن أهمية المملكة العربية السعودية كسوق تجارية واسعة في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها أكبر دول المنطقة اقتصاديا وأكثرها تطبيقا لمبدأ الاقتصاد الحر. / ويسعى المجلس لتحقيق ذلك عن طريق الاشتراك في المعارض التي تقام والندوات التي يعقدها رجال الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية والزيارات المتبادلة لكلا البلدين. / كذلك يقوم مجلس الأعمال بإعداد نشرات وكتيبات إرشادية للشركات الأمريكية التي ترغب في التعامل مع الأسواق السعودية كما كلف المجلس مؤخراً بالتصديق على المستندات التجارية للبضائع المصدرة إلى المملكة العربية السعودية وبالاضافة إلى ما توفره إجراءات التصديق من دخل مادي للمجلس فأنها ستكون مصدر معلومات موثوقة لواردات المملكة العربية السعودية من الولايات المتحدة كما ونوعاً. \$/ ياصاحب السمو الملكي إن مجلسنا هذا هو أول مجلس يؤسس من قبل القطاع الخاص السعودي وإن النجاح الذي حققه ليحدونا كرجال أعمال سعوديين إلى تأسيس مجالس مماثلة أخرى وخصوصا مع السوق الأوروبية المشتركة ودول جنوب شرق آسيا . / ياصاحب السمو الملكي أود أن أنوه هنا بالدعم غير المحدود الذي لقيه المجلس من حكومة خادم الحرمين الشريفين وأخص بالذكر صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ومعالي وزير المالية والاقتصاد الوطني الدكتور إبراهيم العساف اللذين لا يبخلان على المجلس بالمشورة والتوجيه. / وفي الختام أتمنى لسموكم الكريم زيارة موفقة وإقامة طيبة والله يحفظكم. / ثم ألقى معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني الدكتور إبراهيم العساف الكلمة التالية / بسم الله الرحمن الرحيم / صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني . / أصحاب السمو الأمراء / أصحاب المعالي الوزراء / أصحاب السعادة أعضاء مجلس رجال الأعمال السعودي الأمريكي / الأصدقاء الحضور / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / يسعدني أن ألتقي بكم هذا اليوم في مجلس الأعمال السعودي الأمريكي خاصة ونحن نتشرف جميعا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني . / إن علاقات الصداقة القوية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعود إلى الثلاثينات من هذا القرن وتعززت هذه العلاقات منذ بداية إسهام الشركات الأمريكية في تطوير صناعة البترول في المملكة. / ونمت العلاقة الثنائية إلى مشاركة أساسية في التجارة والاستثمار بين البلدين فالشركات الأمريكية أكبر مستثمر أجنبي في المملكة كما توسعت التجارة المتبادلة بشكل كبير واصبحت الصادرات الأمريكية تستحوذ على الجزء الأكبر من سوق المملكة حيث بلغت نسبتها حوالي 22 بالمائة من إجمالي الواردات في عام 1997م. / وتعززت هذه العلاقات الجيدة بين المملكة والولايات المتحدة مع إنشاء اللجنة السعودية الأمريكية للتعاون الاقتصادي في يونيو 1974م والتي من أهم أهدافها / تعزيز برامج التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة والتجارة والتدريب والزراعة والعلوم والتقنية / وقامت اللجنة منذ إنشائها بدور بارز في دعم العلاقات بين بلدينا فمن خلال اللجنة استعانت المملكة بالعديد من الخبراء الأمريكيين وتم تدريب أعداد كبيرة من السعوديين في المملكة وهنا في الولايات المتحدة . / كما أن الحوار الذي بدأ عام 1980م بين رجال الأعمال السعوديين والأمريكيين والذي تم تحت مظلة اللجنة المشتركة وما نتج عنه من إنشاء مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في عام 1994م ساهم بشكل مباشر في زيادة التعاون بين رجال الأعمال في بلدينا وأدى إلى نمو أكبر في التجارة والاستثمار ونطمح إلى أن تؤدي الجهود المستمرة لمجلس الأعمال في تقوية وتعميق هذا الاتجاه. / ويسعدني في هذه المناسبة أن أشكر اللجنة المشتركة ومجلس الأعمال بالاضافة إلى جميع الأشخاص والشركات والهيئات الحكومية على ما قدموه من جهود ساهمت في إنجاح وتطوير هذه العلاقة المتميزة بين المملكة والولايات المتحدة ولاشك أن تشريفكم ياصاحب السمو لهذا الحفل يعكس الأهمية الخاصة التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية للعلاقات الاقتصادية والتجارية والرغبة الصادقة في تطويرها. / صاحب السمو الملكي / يسرني أن أنتهز فرصة وجودكم بيننا لإطلاع رجال الأعمال على الأوضاع الاقتصادية وجهود المملكة العربية السعودية المستمرة لإيجاد البيئة الملائمة لنمو نشاط القطاع الخاص. / كما نعلم جميعا مر الاقتصاد السعودي بمرحلة تطور ضخمة خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية وتم بناء تجهيزات حديثة وتعليم وتدريب أعداد كبيرة من السعوديين بشكل يضمن توافر البيئة الضرورية للنمو المستمر لنشاط القطاع الخاص وقد أدى ذلك إلى زيادة القيمة المضافة للقطاع الخاص من 10 بلايين ريال في عام 1973م إلى 185 بليون عام 1997م كما ارتفعت الصادرات غير النفطية لنفس الفترة من 26 مليون دولار إلى 5 ر 7 بليون دولار ومع هذه التطورات أصبح الاقتصاد السعودي الذي يزيد ناتجه المحلي الإجمالي على 140 بليون دولار أكبر اقتصاد في المنطقة كما أن حجم السوق توسع بمشاركة المملكة في منطقة التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الدول العربية . / كما ساعد التطور الاقتصادي الذي مرت به المملكة على زيادة قدرة الاقتصاد السعودي لمواجهة الهزات الخارجية ولعلي أذكر هنا أنه على الرغم من انخفاض أسعار النفط والتقلبات الحادة في أسواق المال الدولية إلا أن المؤشرات الأولية لعام 1998م تؤكد استمرار نمو القطاع الخاص في ظل بيئة تتميز باستقرار في الأسعار وقد ساعد على ذلك نضوج القطاع الخاص وانخفاض اعتماده على الانفاق الحكومي إلى جانب الجهود الجارية لتخصيص بعض النشاطات الاقتصادية. \$/ إن الهدف الأساسي لتخصيص بعض النشاطات المنتجة هو رغبة حكومة خادم الحرمين الشريفين في زيادة مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية والاستخدام الأمثل للموارد وفي هذا المجال فقد تم تحويل خدمات الموانىء إلى القطاع الخاص كما أن تخصيص قطاع الاتصالات بما فيه الهاتف والبريد في مرحلة متقدمة مع تأسيس شركة الاتصالات السعودية وإسناد الخدمات البريدية للقطاع الخاص وتدعم الحكومة مشاركة هذا القطاع في تطوير التجهيزات الأساسية بما في ذلك مجال توليد الطاقة الكهربائية الذي يمر حالياً بمرحلة إعادة هيكلة أساسية وتقوم المملكة حاليا بمراجعة العديد من الأنظمة والإجراءات بما فيها إعادة النظر في نظام الشركات والضرائب والاستثمار بهدف إيجاد بيئة أكثر مواءمة للاستثمار الخاص سواء قام به المواطن أو غير المواطن . / ونحن نعلم أن من الأمور التي تهم رجال الأعمال الأمريكيين موضوع تأشيرات الدخول إلى المملكة وأود هنا أن أشيرإلى أن هناك بحثا جار بين حكومة المملكة والحكومة الأمريكية لتسهيل إجراءات الدخول بما في ذلك تمديد الفترة وإعطاء تأشيرات لزيارات متعددة. / أدت الجهود المستمرة في إطار الاقتصاد الكلي خلال السنوات الماضية إلى تحسن كبير في وضع الميزانية وميزان المدفوعات إلا أن المستوى الحالي لأسعار النفط يشكل تحد جديد ولقد واجهت المملكة تحديات أكبر في السنوات القليلة الماضية مثل الانخفاض الحاد في أسعار النفط في منتصف الثمانينات وحربي الخليج ولكنها تمكنت بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من تجاوزها ونحن في هذا العام في وضع أفضل من السابق بسبب صلابة الأسس الاقتصادية والتوسع في القاعدة الانتاجية مما سيمكننا بمشيئة الله من تجاوز هذه التحديات وقد أقر مجلس الوزراء هذا العام العديد من الإجراءات المالية للتعامل مع الأوضاع الحالية ففي مجال الإنفاق تم إيقاف التوظيف الحكومي فيما عدا قطاعي الصحة والتعليم وتخفيض الإنفاق على مشاريع التشغيل والصيانة بنسبة 10 بالمائة إلى جانب تأجيل تنفيذ بعض المشاريع وتمديد الفترة الزمنية للتنفيذ للأخرى كما تم اتخاذ بعض الاجراءات التي تعزز الايرادات غير النفطية وهناك جهود قائمة في الوقت الحاضر لدراسة عدد من الاجراءات الأخرى لترشيد الانفاق وزيادة الايرادات . / وفيما يتعلق بالقطاع المالي فقد استمر الأداء المتميز للبنوك السعودية ولضمان استمرار هذا الاتجاه ولتقوية السوق المالي للمملكة طورت مؤسسة النقد العربي السعودي نظاما حديثا لتسوية المدفوعات وتقوم المؤسسة بجهود مستمرة لتقوية أنظمة مراقبة البنوك للمحافظة عليها عند مستويات المعايير الدولية أو تجاوزها ونحن على ثقة أن الأداء المتميز للبنوك السعودية سيستمر وأن سلامة النظام والبنكي في المملكة الذي حرصنا على الحفاظ عليه أثبت حكمة السياسة بعيدة النظر وأدى إلى حماية النظام المالي والنقدي في المملكة من تبعات الأزمات المالية التي نراها في مناطق مختلفة من العالم. وأود أن اختتم هذه الكلمة بالتذكير بأن المملكة العربية السعودية لديها الموقع الاستراتيجي المناسب والبيئة الملائمة للاستثمار والموارد الطبيعية التي توفر مصدرا موثوقا ورخيصا للطاقة كما أود أن أوكد على الجهات الحكومية والغرف التجارية والصناعية السعودية على أتم الاستعداد لتقديم الخدمات اللازمة لتسهيل مهمة الشركات التي ترغب في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة . / والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . / بعدها شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والمدعوون حفل العشاء الذي أقيم تكريما لسموه . / وحضر حفل الاستقبال والعشاء الوفد الرسمي المرافق لسموه كما حضره عدد من المسؤولين ورجال الأعمال الأمريكيين وسفير الولايات المتحدة في المملكة.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
71351النوع
خبرالملاحظات
لايوجد رابطالوصف المادى
مقالة الكترونيةالشخصيات
الفريد سي دي كرين جونيورالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود
إبراهيم العساف (وزير المالية)
بندر بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز القريشي (رئيس مجلس ادارة مجلس الاعمال السعودي الامريكي)
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالعلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
السياسة الدولية - مقالات ومحاضرات
مصادر الطاقة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (أمير السعودية) - الزيارات
الهيئات
مجلس الاعمال السعودي الامريكيالمؤلف
وكالة الأنباء السعودية (واس)تاريخ النشر
1998-09-26الدول - الاماكن
الولايات المتحدةواشنطن - الولايات المتحدة