بيان مشترك بين المملكة وباكستان
افتح/ انسخ
التاريخ
1998-10-27التاريخ الهجرى
07 / 07 / 1419المؤلف
الخلاصة
صدر اليوم البيان المشترك التالي حول الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى لجمهورية باكستان الاسلامية.. / قام صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى بالمملكة العربية السعودية بزيارة رسمية لباكستان إبتداء من 5 الى 7 رجب 1419ه الموافق 25 وحتى 27 أكتوبر 1998 م بدعوة من أخيه السيد محمد نواز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الاسلامية. / وقد تم إستقبال صاحب السمو الملكى والوفد المرافق لسموه من قبل حكومة وشعب باكستان فى مدينة لاهور التاريخية بترحيب أخوى حار وعكس هذا التقدير والحب الذى تكنهما الحكومة والشعب لسموه باعتباره زعيما بارزا فى عصرنا هذا وصديقا شهما وشجاعا قادما من مهد الاسلام كما يرمز الابتهاج الشعبى الى الرابطة الدائمة القائمة بين المملكة العربية السعودية وباكستان. / شملت المحادثات بين صاحب السمو الملكى ولى العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز ودولة رئيس الوزراء السيد محمد نواز شريف على أمور لها صلة بالعلاقات الثنائية والاوضاع اقليمية ومايتعلق بالعالم العربى والاسلامى بصفة خاصة والتطورات العالمية بصفة عامة. / وتم تبادل وجهات النظر فى جو من الاخوة والتفاهم تسوده الثقة المتبادلة وتطابق وجهات النظر التى تتميز بها العلاقات السعودية الباكستانية. / حضر المحادثات الى جانب صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد الوفد الرسمى المرافق لسموه. / كما حضرها الى جانب دولة رئيس الوزراء الباكستانى السيد محمد نواز شريف الوفد الرسمي المرافق لدولته. / إستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وباكستان وأعربا عن إرتياحهما للنمو المطرد لعلاقاتهما فى المجالات المختلفة كما أعربا عن تصميمهما تكثيف التعاون فى المجالات الاقتصادية والتقنية بما يتناسب مع العلاقات الثنائية المتميزة على المستوىالسياسى واتفقا على إعادة عمل اللجنة الوزارية المشتركة لتوسيع علاقات التعاون التجارية والاستثمارية واتفقا الجانبان على تشجيع القطاع الخاص في البلدين لاستغلال الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة من خلال التعاون الاقتصادى بينهما وفى هذا الصدد فقد قرر الجانبان إقامة مجلس أعما لسعودى / باكستانى مشترك. / أعاد الجانبان الى الاذهان ان التعاون الاخوى بين المملكة العربية السعودية وباكستان يستند على أساس الدين الاسلامى الراسخ باعتباره رابطة دائمة وفى مصلحتهما المتبادلة فى المنطقة وفى العالم بصورة عامة ان هذه العلاقات قد صمدت لتجارب الزمن بينما تقدم مصدرا للقوة من أجل الامة الاسلامية وعاملا مساهما تجاه السلام وفى هذا السياق أعرب الجانبان عن أهتمامهما المستمر ازاء القضايا التى تهم سلامتهما. / وافق الجانبان على ان التضامن الاسلامى المبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة سوف يعود بالفائدة على الدول الاسلامية ويؤكد لها دورا نشطا فى تعزيز السلام والتقدم الدولىوأكد على عزمهما للعمل سويا لتوحيد الامة الاسلامية ولتعزيز مواقفها فى المحافل الدولية بما فى ذلك منظمة المؤتمر الاسلامى. / وأكد الطرفان الحاجة لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل فى منطقة الشرق الاوسط مبنىعلى مبادئ مؤتمر مدريد. / كما اكدا حق الفلسطينيين في اقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف . ودعيا اسرائيل الى الكف عن اتخاذ اي اجراءات احادية الجانب بغرض التأثير المسبق على نتائج مفاوضات الوضع النهائي.وعبر الجانبان عن ترحيبهما بالاتفاق الاسرائيلي الفلسطيني الاخير وامتدحا جهود فخامة الرئيس الامريكي كلينتون في هذا الشأن . وعبرا عن الامل في ان يشكل هذا الاتفاق خطوة نحو اعادة عملية السلام الى مسارها الصحيح.وأهاب الطرفان بالمجتمع الدولي ان يلعب دورا فعالا لحمل اسرائيل على الالتزام بتعهداتها المتضمنة في العديد من الاتفاقات ودعيا الى استئناف المحادثات على المسار السوري الاسرائيلي والتنفيذ الفوري لقرار مجلس الامن رقم / 425 / المتعلق بجنوب لبنان. / وابدى الجانبان تاييدهما لجعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الاسلحة النووية. / ولدى استعراض الجانبين للوضع الراهن في منطقة الخليج اكدا على اهمية بذل جهود مستمرة من اجل تعزيز السلام والامن في المنطقة استنادا على ميثاق الامم المتحدة واحترام السيادة والوحدة الاقليمية لكل الدول.ودعا الطرفان الى استئنالف التعاون بين العراق واللجنة الخاصة التابعة للامم المتحدة وفقا لقرار مجلس الامن رقم / 1194 / . واكدا ان الطريق لتخفيف المعاناة عن الشعب العراقى يكمن في التمسك الدقيق بقرارات مجلس الامن.وشددا على الالتزام بسيادة واستقلال العراق ووحدته الاقليمية. / واتفق الطرفان على ان اقامة الامن والسلام في جنوب اسيا يتطلب عدمى استخدام القوة في تسوية المنازعات خاصة فيما يتعلق بنزاع جامو وكشمير واعادا تأكيدهما لحق شعب كشمير الغير قابل للنقض في تقرير المصير. / وأكد الجانبان تأييدهما الكامل لاعادة السلام الدائم في افغانستان على اساس الحفاظ على استقلاله وسيادته ووحدته الاقليمية.وفي سبيل تحقيق هذه الغاية فقد عقدا العزم على تأييد كل الجهود خاصة تلك المبذولة من قبل الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي . كما ان الجانبين اعربا عن القلق ازاء التوتر القائم على الحدود الايرانية الافغانية وأعربا عن الامل في قيام الدول الاسلامية الشقيقة باتخاذ اجراءات عاجلة لنزع فتيل هذا التوتر. / وادان الطرفان الارهاب بكل صوره وأشكاله بغض النظر عن الديانة والعرق والقومية. \$/ وأكدا ان الطريقة الفعالة لمكافحة الارهاب هي عن طريق عمل دولي متفق عليه ويتماشى مع ميثاق الامم المتحدة. / وقد عبر صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد عن شكره لدولة رئيس الوزراء السيد محمد نواز شريف على الاستقبال الودي والحار الذي قوبل به ووفده المرافق خلال الزيارة.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
72065النوع
خبرالملاحظات
لايوجد رابطالوصف المادى
مقالة الكترونيةالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد نواز شريف (رئيس وزراء باكستان)
بيل كلينتون (الرئيس الامريكي)
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
الاستثمار
الاستثمارات
العلاقات التجارية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (أمير السعودية) - الزيارات
المؤلف
وكالة الأنباء السعودية (واس)تاريخ النشر
1198-10-27الدول - الاماكن
باكستانلاهور (باكستان)