تنوية الصحف اللبنانية لزيارة سمو ولى العهد للبنان
افتح/ انسخ
التاريخ
2000-03-03التاريخ الهجرى
26 / 11 / 1420المؤلف
الخلاصة
عكست الصحف اللبنانية الصادرة اليوم صورة الفرح الكبير والترحيب الرسمى والشعبى اللبنانى لزيارة صاحب السمو الملكى الامير عبد الله بن عبد العزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى التى بدأت امس الى بيروت وعلت صفحاتها الاولى صور الاستقبال الحار الذى جرى لسموه والوفد المرافق مستبشرة الخير العميم بهذه الزيارة الكريمة التى يخص بها سموه وطنه الثانى لبنان . / وتركزت افتتاحيات الصحف وتعليقاتها الرئيسية على اهمية الزيارة ومغزاها التاريخى فى الظروف المستجدة على الساحة اللبنانية والعربية . / فرحبت صحيفة الشرق فى افتتاحيتها بزيارة صاحب السمو الملكى ولى العهد على ارض لبنان كقائد عربى بعيد الرؤية قوى فى الدفاع عن امته مصمم دائما على احقاق الحق مهما كانت الظروف والمعطيات. / وقالت لبنان كله يستقبل سمو الامير عبد الله وهو الذى حمل قضية لبنان فى قلبه ووجدانه واعلن على الملا ان مقاومة المحتل الاسرائيلى حق مشروع يستحق الاحترام والدعم. / واشارت الى ان هذه الزيارة الكريمة الى لبنان ليست عادية لانها تحمل فى تلافيفها معانى كبيرة تعبر جميعها عن وقوف المملكة العربية السعودية مع اشقائها متضامنة معهم داعمة لصمودهم مؤكدة دائما انها لاتخشى فى توجهها القومى لومة لائم. / واكدت ان اللبنانيين تعودوا من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولى العهد الوقوف الى جانبهم فى الايام الصعبة تشد من ازرهم وتقدم لهم شتى انواع الدعم حيث الامير عبد الله بن عبد العزيز يعمل من اجل بناء تضامن عربى فعال لانه ببعد نظره يرى ان الواقع يفرض على الامة وقوفها صفا واحدا للدفاع عن هويتها ووجودها فى وجه الطامعين بها. / واشادت الصحيفة بالوفد المرافق لصاحب السمو الملكى ولى العهد الذى يضم خيرة رجالات المملكة من اصحاب السمو الملكى الامراء واعتبرته مؤشرا كبيرا على محبة المملكة للبنان وشعبه واهتمامها بدعم لبنان بما يحقق اهدافه وامانيه. / و قالت صحيفة البيرق فى معرض ترحيبها بالزيارة ان صاحب السمو الملكى الامير عبد الله بن عبد العزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى انه يحاول من خلال هذه الزيارة بذل الجهود من اجل مساعدة لبنان على النهوض ومتابعة مسيرته فى وجه كل الاعاصير وفى وجه الحديد والنار والقصف والغارات الاسرائيلية لانه هو واخوانه الامراء والمسؤولين جميعا فى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يعملون باستمرار على بلسمة جراح لبنان واللبنانيين ومد يد العون لهم فى كل شدة. / وابانت الصحيفة الدلالات والابعاد التى تكتسبها هذه الزيارة فى اطار الدور البناء للمملكة العربية السعودية فى مختلف قضايا الشرق الاوسط على حد وصف واشنطن لهذا الدور وفى اطار تأكيد استمرار المملكة فى تقديم الدعم للبنان امس واليوم وغدا انطلاقا من ايمان المملكة الثابت بهذا الوطن وبضرورة ان يبقى ويزدهر ايا كانت الاحوال. / وقالت سليل عبد العزيز صبور وصامد كما المؤسس وهو ينادى بالصبر والصمود والمقاومة بكل طاقة نملكها لان المقاومة للعدوان حق مشروع وهو ليس من دعاة الاستسلام بل من حاملى لواء السلام. / وابرزت صحيفة اللواء المكانة العالية للمملكة العربية السعودية فى وجدان اللبنانيين وضميرهم لانه لم تحدث ازمة فى لبنان الا وكانت المملكة حاضرة دائما سواء كانت الازمة تتعلق بالمعيشة على المستوى العام للبنانيين فى وطنهم او للبنانيين العاملين فى المملكة وما يترتب على ذلك من التزامات وقالت لنا فى اسلوب العلاج السعودى الذى شهدته مدينتا الطائف وجدة خير دليل على حضور السعودية قيادة ومسؤولين وعاطفة صادقة وجهودا مخلصة وبالذات مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود. / واضافت ان اللبنانيين عندما يشعرون بهذه الطمأنينة تغمر نفوسهم مع قدوم صاحب السمو الملكى ولى العهد الى بيروت من دمشق بعد القاهرة ومن معه من ابناء واحفاد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه فانما يكون هذا الشعور نتيجة طبيعية لخصوصية العلاقة بين بلدين يتبادلان صدق المحبة والتقدير والمشاعر ومن دون اى افتعال. / واستنتجت الصحيفة من تصريحات صاحب السمو الملكى الامير عبد الله بن عبد العزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى التى اطلقها فى دمشق عشية انتقاله الى بيروت ضد التهديدات الاسرائيلية بانها رد عربى شامل باللسان السعودى على كل التهديدات المشار اليها واصرار من صاحب تجربة يجمع بين الحكمة والفروسية والمبدئية على ان ياتى الرد على الفور وهو رد يعبر عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ومن المؤكد انه يطمئن اللبنانيين ولعل الطرف المعتدى ومن يسانده يتفهمان مغزاه ومحتواه. \$/ واشارت صحيفة الانوار الى اقتران الدخول السعودى على خطوط الازمات اللبنانية منذ السبعينات بالانفتاح واجتراح الحلول ومواكبة تنفيذ هذه الحلول بالقدر الذى تسمح به الاعتبارات العديدة المتداخلة وقالت لم تبرح المملكة العربية السعودية على امتداد ازمات لبنان موقعها الحاضن لوحدة لبنان والسعى لاستقراره وبمراجعة سريعة لمسيرة الاحداث اللبنانية تبدو صورة المملكة فى الصفحات المشرقة والنقية دائما.واعتبرت صحيفة النهار فى مقال افتتاحى ان ضخامة الوفد السعودى ومستواه الرفيع يحملان اكثر من رسالة الى اكثر من جهة وعلى اكثر من صعيد..رسالة صريحة الى اسرائيل تبلغها ان لبنان ليس مهملا او متروكا لغطرستها وليس وحيدا فى معركته التحريرية ولا يمكن استفراده او حرقه دون ثمن باهظ ودون عقاب..ورسالة الى الولايات المتحدة من اصدقاء اميركا ان هناك حدودا امام تحول الاعتدال تساهلا او تفريطا بالثوابت والمسلمات العربية. / وأوضحت ان ابلغ الرسائل تلك الرسالة الى اللبنانيين فالسعودية التى احتضنت ولادة السلم الاهلى قبل عشرة سنوات ستستمر فى القيام بدور الحاضن السياسى والاقتصادى لبلد يعتبره السعوديون وطنهم الثانى..ورسالة الى العرب بان السلام اما ان يكون سلاما للجميع او لن يكون هناك سلام فمفهوم التضامن العربى ليس مجرد وقفة لفظية. / وختمت بالقول من ضمن الرسائل والمعانى التى تحملها الزيارة ان للبنان مكانة فى المملكة العربية السعودية لا ينافسه عليها احد. / وقالت صحيفة السفير ان الجولة الحالية التى يقوم بها صاحب السمو الملكى الامير عبد الله بن عبد العزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى والدور الذى يقوم به على المستويين العربى واللبنانى يذكر بالدور الذى لعبه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عندما كان وليا للعهد والذى اسس لسياسة سعودية متميزة على الصعيد الاقليمى كان احد ابرز عناوينها ماسمى انذاك ب / مبادرة فهد / والتى كانت احد ابرز الاسس لعملية التسوية. / واكدت ان زيارة صاحب السمو الملكى ولى العهد تحمل جملة مؤشرات تظهر رغبة قوية فى تحرك عربى متكامل يستهدف حفظ لبنان وتحصينه خارجيا وداخليا وهى مؤشرات تبدأ من المواقف القوية لسموه الداعمة للبنان البلد والدولة وللمقاومة والتحذير الضمنى لاسرائيل من ان العرب لن يسمحوا بالاستفراد بلبنان وسوريا. / صحيفة الديار اكدت ان التشخيص السعودى للاوضاع فى المنطقة الذى عبر عنه سمو ولى العهد لا يختلف فى مضمونه عن المخاطر التى عبر عنها الرئيس حسنى مبارك ورات ان الكلام الخطير الذى تضمنه تصريح صاحب السمو الملكى الامير عبد الله بن عبد العزيز يمثل قراءة موضوعية للتهديدات والمخاطر التى تواجهها المنطقة من خلال التبدل فى السياسة الاسرائيلية واعتماد الاستراتيجية الاسرائيلية لعبة خطرة جدا فى لبنان منذ وصول باراك الى الحكم . حيث يمكن ان يشكل التحرك السعودى دعوة للولايات المتحدة لتكثيف جهودها لتحريك عملية السلام او على الاقل للامساك بالمناورة الاسرائيلية الخطرة فى لبنان. / وتحت عنوان / فارس العرب فى يوم العرب / عددت صحيفة المستقبل المواقف والاسهامات البارزة للمملكة العربية السعودية فى نصرة لبنان والامة العربية وقالت يحتاج العرب اليوم الى الحكمة والوعى الهادىء والشامل ويحتاجون الى التضامن والتوحد والنهوض معا باعباء الامة ومسؤولياتها تجاه نفسها وتجاه العالم ويحتاجون الى روح الفروسية العربية العريقة التى لا تتخاذل ولا تأبه للصغائر ولا ترتكس فى الكابة والتشاؤم والوعى الهادىء والتوحد من اجل الامة واخلاقيات الفروسية والزعامة امور عرفها العرب فى المملكة العربية السعودية ومليكها وفى سمو الامير عبد الله الفارس وراعى العهد. / صحيفة الخواطر الشهرية الصادرة اليوم رحبت فى استهلاليتها بالزيارة وقالت..عندما يطل اليوم وجه الامير عبد الله بن عبد العزيز على اللبنانيين ستتعلق انظارهم بالفارس العربى الاصيل ممثلا النخوة والشهامة والمرؤة والشرف مجسدا الوطنية الصافية والعروبة الخيرة والاسلام السمح والسند المتين لكل حركة وطنية مخلصة ولكل مشروع انسانى شريف ولكل تخطيط بناء هادف. / ونوهت بالدور الرائد للمملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود نحو لبنان والشعوب العربية كلها على كافة الصعد. / اما صحيفة الاديب الاسبوعية فقد اكدت فى عددها اليوم ان زيارة صاحب السمو الملكى ولى العهد للبنان هى تتويجا لانتصار لبنان على العدوان الكبير الذى قامت به اسرائيل على بناه التحتية . / وقالت ان الزيارة ليست زيارة ضيف وحسب بل زيارة زعيم عربى استطاع منذ نشأته وعلى امتداد الاعوام التى امضاها فى المسؤولية القائد المسؤول الذى ينسج علائق ممتازة وجيدة مع كل الدول العربية مع سوريا بشكل خاص ومن دون ان يكون هناك تحفظ عند سواها من الدول الشقيقة على هذه الخصوصية الممتازة والجيدة. / واضافت فى احلك ايام الخلافات العربية وغياب التضامن العربى واستشراء الصراع بين يمين عربى ويسار عربى كان سمو الامير عبد الله بن عبد العزيز فوق هذا الانقسام والصراعات يتصرف بحكمة وحنكة ودراية جعلته محل انظار الجميع وفوق التصنيفات الصغيرة والمحدودة .
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
72087النوع
خبرالملاحظات
لايوجد رابطالوصف المادى
مقالة الكترونيةالشخصيات
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد حسني مبارك (الرئيس الامريكي)
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمعونة الاقتصادية السعودية
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - لبنان
الاعلام - العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (امير سعودي) - رئيس الحرس الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (أمير السعودية) - الزيارات
المؤلف
وكالة الأنباء السعودية (واس)تاريخ النشر
2000-03-03الدول - الاماكن
لبنانبيروت (لبنان)