الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تصريح وزير المالية والاقتصاد الوطنى لزيارة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لعدد من الدول
افتح/ انسخ
التاريخ
1999-06-02التاريخ الهجرى
18 / 02 / 1420المؤلف
الخلاصة
أكد معالى وزير المالية والاقتصاد الوطنى الدكتور ابراهيم العساف ان الجوانب الاقتصادية مثلت جزءا مهما من محادثات صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى فى جولاته الخارجية التى تصب فى صالح علاقات المملكة بصفة خاصة والقضايا العربية والاسلامية بصفة عامة . / وقال معاليه فى حديث لصحيفة الرياض نشرته فى عددها الصادر اليوم ان زيارات سمو ولى العهد الى كل من جنوب افريقيا وايطاليا على راس وفد رسمى كبير تأتى اداراكا منه حفظه الله للحاجة لدفع علاقات المملكة الاقتصادية فى عالم تزداد فيه المنافسة ويلاحظ المراقب اهتمام سموه بالعلاقات مع الدول ذات الوزن الاقتصادى فى العالم ففى جولته الماضية قبل حوالى ثمانية شهور زار دولا تسيطر على نسبة كبيرة من الناتج المحلى العالمى وتعد أكبر الشركاء التجاريين للمملكة سواء من حيث كونها سوقا هامة للصادرات السعودية او مصدرا مهما للواردات السعودية. / وأشار معاليه الى ان الجولة الحالية لسمو ولى العهد تأتى لتؤكد أدراكه حفظه الله لاهمية الشأن الاقتصادى فى توجيه العلاقات السياسية بين الدول فمع انتهاء الحرب الباردة تراجع تقسيم العالم تبعا للاسس الايديولوجية السياسية التى كانت المحرك لعلاقات الدول مع بعضها البعض . / وفى رده على سؤال حول الابعاد الاقتصادية لجولة سمو الامير عبدالله قال معاليه / للتعرف على الابعاد الاقتصادية لجولات سمو ولى العهد الخارجية ينبغى وضعها فى أطار الرؤية الشاملة التى يحملها حفظه الله لتهيئة الاقتصاد السعودى لدخول الالفية الثالثة ليحتل بجدارة موقعه المناسب على خريطة الاقتصاد العالمى مشيرا معاليه الى ما أكده سموه يحفظه الله فى القمة الخليجية الاخيرة لدول مجلس التعاون المنعقدة فى ابوظبى فى ان الاقتصاديات الخليجية تواجه ازمة وان عصر الطفرة ولى ولن يعود وهذا يعنى الحاجة الى تغيير السلوكيات والسياسات التى سادت فى عصر الطفرة . / واضاف معاليه / نتيجة لذلك جاءت دعوة سمو ولى العهد للعمل على الانتقال الى عصر جديد تنتقل الدولة فيه من ممارسة المنتج المباشر لكثير من السلع والخدمات الى دور المنظم والمشرف حيث يتناسب الدور الجديد مع مهمة الدولة فى تعزيز التنمية ومن ذلك قيام الدولة بدور مهم من خلال علاقاتها السياسية بتهيئة المناخ الملائم ليعمل القطاع الخاص بما توفر له من امكانات على تطوير العلاقات الاقتصادية الخارجية للبلاد وليتناسب ذلك مع دوره الداخلى المتزايد فى الانتاج والتوظيف . / وقال معالى الدكتور ابراهيم العساف فى رده على سؤال حول دعوة سمو ولى العهد الانتقال الى عصر جديد فى التعامل مع المعطيات الاقتصادية والمتغيرات الجذرية الشاملة واعطاء دور اكبر للقطاع الخاص وماهو الرابط بين هذا وجولة سمو ولى العهد قال / من خلال هذه الزاوية الاكثر شمولا وهى ادراك تغير نمط واسس العلاقات الاقتصادية الداخلية والخارجية يسهل على المراقب تتبع وفهم احداث هذه الزيارات ابتداء من تشكيل الوفد الرسمى المرافق له يحفظه الله الى تصميم برامج الزيارات فقد جاءت هذه الزيارات ترجمة عملية لرؤية سموه للتغيرات التى طالت دورالدولة الاقتصادى ففى كل زيارة يحرص حفظه الله على ان تمضى الشؤون الاقتصادية بما تستحقه من عناية باحتلالها حيزا كبيرا من برنامج الزيارة كما يوجه حفظه الله المسؤولين المرافقين له الى تكثيف اللقاءات مع نظرائهم فى الدول التى يزورها لتحسين بيئة عمل العلاقات الاقتصادية بين المملكة وتلك الدول كما يحرص على لقاء رجال الاعمال السعوديين والاجانب المهتمين فى كل زيارة على الرغم من قصر مدة الزيارة وازدحام برنامجها . / واشار الى ان سموه يؤكد بهذا اهتمام القيادة السعودية بدفع علاقات المملكة الاقتصادية مع العالم الخارجى واعطاء القطاع الخاص دورا كبيرا فى تفعيل هذه العلاقات وهو دور تتزايد اهميته فى ظل توجه اقتصاديات العالم الى تقليص حجم القطاع الحكومى من خلال التخصص. / وعن الحضور الاقتصادى فى زيارة سمو ولى العهد الى جنوب افريقيا وايطاليا قال فى زيارة سمو ولى العهد يحفظة الله الى جنوب افريقيا كان للشأن الاقتصادى حضوره المناسب فقد تم توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى والفنى بين البلدين وباستعراض ابرزماجاء فى الاتفاقية نجد ان تشجيع العلاقات الاقتصادية يأتى فى مقدمة الاهداف هذه الاتفاقية. / وأستطرد معاليه قائلا لاشك ان تشجيع هذه العلاقات يؤدى الى توثيق العلاقات السياسية بين البلدين نظرا لوضوح المصالح الاقتصادية وراء توثيق هذه العلاقات ومن ابرز بنود هذه الاتفاقية تطبيق مبدأ الدولة الاولى بالرعاية فى العلاقات التجارية بينهما الذى يعنى منح كل بلد الامتيازات التى يمنحها البلد الاخر. / وتحدث معالى وزير المالية والاقتصاد الوطنى عن زيارة سمو ولى العهد لايطاليا قائلا / لقد عقد سمو ولى العهد لقاءات متعددة مع القيادات السياسية والفعاليات الاقتصادية نقل خلالها حرص القيادة السعودية على تفعيل التعاون الاقتصادى بين البلدين . / وبين معاليه ان ايطاليا ثالث اكبر شريك اقتصادى ضمن منظومة الاتحاد الاوربى بعد الماينا وفرنسا وهى تعد شريكا تجاريا رئيسيا للمملكة حيث تحتل المرتبه الثامنه فى قائمة اسواق الصادرات السعوديه لعام 1997م . / وقد بلغت المشروعات المشتركة مع الشركات الايطالية فى المملكة 51 مشروعا برأس مال يقارب 6ر2 بليون ريال سعودى يساهم الجانب الايطالى فيها بنسبة 4ر14 فى المائة من رأس المال. \$/ واستعرض معالية البيان المشترك الذى صدر بمناسبة زيارة سمو ولى العهد لايطاليا مؤكدا اهتمام سموه بالشأن الاقتصادى وادراكة حفظه الله للتغيرات الحاصلة فى الساحة العالمية. / وأشار الى ان البيان جاء للتأكيد على ضرورة استمرار العمل نحو زيادة التبادل التجارى والمشروعات المشتركة وعقد اللجنة المشتركة بين البلدين بصفة منتظمة لمتابعة تنفيذ هذه الاهداف. / واضاف / لقد اكد البيان المشترك تفعيل مجلس الاعمال السعودى الايطالى لدورة العام فى تطوير العلاقات الاقصادية بين البلدين والاستفادة من التجربة الايطالية فى مجال تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة. / وخلص معالى وزير المالية والاقتصاد الوطنى الى ان سمو ولى العهد يدرك التحديات التى يواجهها الاقتصاد السعودى المتمثلة فى تذبذب اسعار النفط والحاجة الى تنويع القاعدة الاقتصادية فى المملكة والتغيرات على الساحة الاقتصادية العالمية بما يتطلبه من تغيير فى دور المسؤولين الحكوميين لتسويق بلادهم اقتصاديا واستثماريا فى العالم .
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
72333النوع
خبرالملاحظات
لايوجد رابطالوصف المادى
مقالة الكترونيةالموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - معاهدات
العلاقات الاقتصادية
الاستثمار
الاستثمارات
العلاقات التجارية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (امير السعودية) - الزيارات