سمو ولي العهد يستقبل سفراء الدول العربية المعتمدين فى واشنطن
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
09 / 06 / 1419الخلاصة
أورد الخبر أن صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى استقبل فى مقر اقامة سموه بالولايات المتحدة الامريكية أمس سفراء الدول العربية المعتمدين فى واشنطن . / وفى بداية اللقاء رحب صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز بالسفراء مؤكدا لهم ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود تضع كل امكاناتها فى خدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية . / وقال سموه ان أى شىء يعمل فى هذا السبيل هو واجب ولا يشكر عليه الانسان فواجبنا كلنا كل فى حقله خدمة قضايانا اما المملكة العربية السعودية فقد نذرت نفسها منذ عهد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله حتى الان فى خدمة العروبة والعقيدة الاسلامية وهذا شىء مستمرون عليه منذ جلالة الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل والملك خالد وحتى عهد أخى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. / واضاف سموه قائلا ومهما جاء من بعض الاخوان العرب ومهما كان فان العائلة يحدث فيها تفاوت ولكن اخوانكم هناك فى المملكة العربية السعودية لايهمهم الارضا الله مهما حدث . / فنحن ولله الحمد أخوة عرب نرجو ان نكون اكثر توحيدا لصفوفنا مؤمنين ان تكون القلوب مع القلوب والايدى مع الايدى وان شاء الله هذا الامر سيتم. / وبين سموه ان كل من قابلهم من الاخوة الملوك والرؤساء العرب نيتهم التصافى والاخلاص مشددا على عدم الفرقة بين العرب حيث انهم أخوة تجمعهم اللغة والعقيدة والايمان والدم والمصير الواحد داعيا الله لهم التوفيق . / وردا على سؤال لاحد السفراء عن نتائج مباحثات سموه مع المسؤولين فى حكومة الولايات المتحدة الامريكية وعملية السلام فى الشرق الاوسط قال سموه ولله الحمد ماسمعناه من فخامة الرئيس الامريكى مثل ما انتم عارفين يرغب فى السلام حسب مافهمت من المباحثات التى جرت اليوم بين الرئيس الامريكى والرئيس ياسر عرفات ونتنياهو انهم اتفقوا ان يجتمعوا فى حدود شهر من الان فى قمة ثانية وان اولبريت وزيرة الخارجية الامريكية ستزور المنطقة فى الاسبوع القادم لتقريب وجهات النظر وان المفاوضات مستمرة . / واضاف سمو ولى العهد قائلا اننى قد افهمت المسؤولين فى الحكومة الامريكية ان ما يقال الان ان السلام خاص بالعرب ليس صحيح بل العكس السلام لاسرائيل اكثر مما هو للعرب دعونا ننظر للواقع نحن نعرف قوة اسرائيل والمساعدات التى تاتيها من الغير وهذا مفهوم ولكن الى متى عشرة سنين عشرين سنة ثلاثين سنة خمسين سنة مائة سنة الخاتمة ان شاء الله للعرب . / واكد سموه على تمسك الامة العربية وشعوبها بالسلام وحبها وقابليتها لذلك معبرا سموه عن أمله ان لاتفقد الشعوب العربية المصداقية فهى لاتريد الا السلام. / وأشار سموه الى أن فخامة الرئيس الامريكى ونائبه ووزيرة الخارجية جميعهم وعدوا بخير . / وكان سفير الجمهورية العربية السورية وليد المعلم عميد السلك الدبلوماسى بالنيابة قد رحب بصاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز فى زيارته للولايات المتحدة الامريكية. وأكد ان المملكة العربية السعودية كانت ولاتزال حريصة على خدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية. / ونوه بالدور الفاعل الذى تقوم به المملكة فى كافة المحافل الدولية لخدمة قضايا الامة العربية وبوجه خاص قضية القدس والشرق الاوسط والاراضى العربية المحتلة . / وحضر اللقاء الوفد الرسمى المرافق لسمو ولى العهد .
المدينة-البلد
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
71104النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن عبدالرحمن فيصل آل سعود
الملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
وليد المعلم (سفير الجمهورية العربية السورية لدى واشنطن)
ياسر عرفات (رئيس فلسطين)
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
مبادرة الملك عبدالله للسلام
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
العالم العربي - مقالات ومحاضرات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - الزيارات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - الولايات المتحدة الأمريكية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - استقبالات
تاريخ النشر
1998-09-29الدول - الاماكن
الولايات المتحدةواشنطن