العطية: الأمتان العربية والإسلامية مستهدفتان من الإرهاب
الخلاصة
دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية، إلى اعتماد كلمة ولي العهد السعودي وثيقة رسمية من وثائق المؤتمر، معلنا تأييد الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لمقترح الأمير عبد الله بن عبد العزيز بشأن إقامة مركز دولي لمكافحة الإرهاب لما فيه من أهمية بالغة. وأكد أن انعقاد المؤتمر الدولي يأتي تجسيدا وتعبيرا عن الموقف الثابت للسعودية وشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية النابذة للإرهاب بمختلف أشكاله وصوره أيا كان مصدره. وأشار العطية إلى أن «دول مجلس التعاون تنبهت ودعت إقليميا ودوليا إلى ضرورة تضافر الجهود الجماعية لمحاربة الإرهاب، إذ لم يعد له وطن أو دين أو جنسية، بل أصبح واقعا وخطرا مستفحلا تكتوي بنتائجه وتداعياته أغلب دول العالم». واشار الى أن الإرهاب لم تسلم منه معظم عواصم ومدن العالم مثل نيويورك ومدريد والرياض والكويت وسيناء وغزة والضفة الغربية والدار البيضاء والجزائر واسطنبول وجاكرتا واليمن وغيرها، فضلا عن تلاشي الخطوة الفاصلة بين الأنشطة الإرهابية وأنشطة الجرائم المنظمة المتصلة بتهريب المخدرات والأسلحة وغسل الأموال وغيره.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
95995النوع
خبررقم الاصدار - العدد
9567الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالرحمن بن حمد العطية ( الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية )
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربيةالمنظمات الدولية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
مكافحة الارهاب
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناسبات
تاريخ النشر
2005-02-06الدول - الاماكن
نيويوركمدريد
الرياض
الكويت
سيناء ( مصر )
غزة ( فلسطين )
الدار البيضاء ( المغرب )
الجزائر
اسطنبول
جاكرتا
اليمن