الانفتاح على الشرق وأهمية إصلاح التعليم (2)
افتح/ انسخ
التاريخ
2006-02-09التاريخ الهجرى
11 / 01 / 1427المؤلف
الخلاصة
شهدات نهاية القرن العشرين زيادة عظيمة في أنشطة إدخال إصلاحات على مراحل التعليم المختلفة، وشمل ذلك إدخال الإصلاحات على المدارس وتجديدها وإعادة تشكيلها في كثير من دول العالم، كما أن تلك الفترة شهدت أيضاً تغييراً في أساليب ونظم التعليم والتدريب فيما بعد الثانوية العامة، والإصلاحات بطبيعة الحال تختلف من دولة إلى أخرى من حيث تقسيم مستويات التعليم وأشكاله وأساليب تطوير المناهج وطرق التدريس والمفاضلة بين الاحتياجات الفردية واحتياجات المجتمع المحلي واحتياجات الوطن ككل، إن رحلة الخير التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى كل من الصين والهند وماليزيا وباكستان والاتفاقيات المباركة التي وقعت مع تلك الدول تفتح الباب على مصراعيه للاستفادة من النقلة النوعية والتجربة الفريدة التي نقلت تلك الدول وجعلتها تتبوأ مركزاً متقدماً في الاقتصاد العالمي والتقدم التكنولوجي وهنا لا بد وأن أشير إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لا يألوان جهداً في سبيل النهوض بهذا البلد في جميع المجالات. وهنا نردد العبارة الخالدة التي أطلقها الملك عبدالله والتي وجهها إلى الوزراء في جلسة مجلس الوزراء التي خصصت لإقرار أضخم ميزانية أقرت في تاريخ المملكة قبل نحو شهر والتي فيها «ليس لديكم عذر الآن فالمال موجود وما بقي سوى العمل».
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
72419النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13745الموضوعات
التنمية الاقتصاديةالسعودية - التخطيط التربوي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مناهج التعليم
وسائل الاعلام