تنويه أعضاء المجالس الوطنية في عدد من البلدان الإسلامية
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1427/12/24الخلاصة
نوه أعضاء المجالس الوطنية في عدد من البلدان الإسلامية الذين أدوا فريضة الحج في ضيافة رابطة العالم الإسلامي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لاستضافة حجاج بيت الله الحرام بالرعاية التي وجدوها في المملكة والتسهيلات التي وفرتها الحكومة السعودية لأداء الحج. / وأشاد أعضاء المجالس الوطنية بالدول الاسلامية بتجربة مجلس الشورى بالمملكة حيث قال عضو مجلس الشيوخ في كمبوديا فان مات إن المملكة إذ تستلهم الإسلام في نظام الحكم نجحت في إيجاد صيغة للعمل البرلماني الإسلامي من خلال مجلس الشورى الذي يتابع البرلمانيون المسلمون أعماله ومنجزاته مقدرين حرص قادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز على تثبيت ركائز الشورى كنظام إسلامي يتميز عن غيره من الأنظمة البرلمانية العالمية وهو أولاً وأخيراً استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى / وأوضح عضو المجلس الوطني في السودان الدكتور قطبي المهدي أحمد أن أنموذج الشورى في المملكة أنموذج فذ فهو يجمع في شكله ومضامينه بين التوجيه الإسلامي والمعاصرة المتناسقة مع هذا التوجيه دونما أية عوائق تعرقل العمل البرلماني الشوري المطلوب / وقال إن المسلمين منذ عصر دولتهم الأولى في المدينة المنورة جعلوا مبدأ الشورى من أسس أعمال دولتهم وقد جددت المملكة في هذا العصر ذلك الأنموذج الفذ وأدخلته في صلب العمل البرلماني المعاصر وتمنى أن تعم تجربة المملكة في مجال الشورى جميع البلدان الإسلامية واصفاً هذه التجربة بالتميز والتفرد والنجاح / من جهته قال عضو البرلمان الوطني في نيجيريا الحاج أحمد موسى ابتو إن الشعوب الإسلامية بحاجة للعودة إلى الإسلام ونظامه وتحكيم مبادئه في حياتهم مشيراً إلى أن نجاح المملكة في تطبيق نظام الإسلام يسهل على المسلمين ودولهم الأخذ بهذا النظام الذي شهدنا تجربته الناجحة / واشاد بتجربة مجلس الشورى في المملكة مؤكداً أنها مطلب إسلامي ينبغي ألا تتردد دول المسلمين في الأخذ بها مبينا أن نظام الشورى الإسلامي يخلو من عوامل المجاملة والمصالح الشخصية لأنه من مبادئ الإسلام ومن أنظمته في الحياة وهو اختيار إلهي للمسلمين ولا خيار لهم لحل مشكلاتهم ومواجهة التحديات التي تواجههم إلا بتطبيق مبادئ الإسلام وأحكامه وأنظمته في الحياة. / فيما أكد عضو البرلمان في جمهورية ملاوي الحاج موفات ماليسي أن المملكة العربية السعودية وهي قبلة المسلمين قد نجحت في تطبيق نظام الإسلام في حياة شعبها وهذا يدل على صلاح هذا النظام وتطبيقه في هذا العصر الذي كثرت فيه الاتجاهات وتضاربت فيه المصالح / وقال إن البرلمانيين المسلمين أبدوا إعجابهم في المجالس البرلمانية العربية والإسلامية بأنموذج الشورى الذي اختاره قادة المملكة موضحاً أن هذا هو خيار الإسلام مما يوجب على المسلمين الأخذ به وتطبيقه في مجالات الحياة المختلفة / ونوه عميد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية الدكتور كاظم فتحي الراوي برعاية المملكة لأعمال الدعوة الإسلامية مبرزاً حرصها على سلوك الدعاة لمنهج الوسطية في أعمال الدعوة والتعريف بالإسلام والدفاع عنه / وكان عدد من من حجاج رابطة العالم الإسلامي قد التقوا قبل مغادرتهم المملكة بمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وأشادوا بالخدمات التي قدمتها المملكة ومؤسساتها لحجاج بيت الله الحرام كما أثنوا على الرعاية والعناية التي وجدوها خلال وجودهم في مقر ضيافة الرابطة وقد وجهوا شكرهم وتقديرهم لمعاليه على اهتمام الرابطة بالشعوب الإسلامية والتعاون مع منظماتهم في كل مجال يخدم الإسلام والمسلمين. / انتهى
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
53566النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
قطبي المهدي أحمد (عضو المجلس الوطني في السودان)
أحمد موسى ابتو (عضو البرلمان الوطني في نيجيريا )
موفات ماليسي (عضو البرلمان في جمهورية ملاوي)
كاظم فتحي الراوي (عميد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية)
عبد الله بن عبد المحسن التركي (الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي)
فان مات (عضو مجلس الشيوخ في كمبوديا)
تاريخ النشر
2007-01-14الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة - السعودية