الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مصلحة اليهود ومصلحة أمريكا
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-05-10التاريخ الهجرى
1423 /02 /27المؤلف
الخلاصة
بدأ الكاتب المقال بسرد تاريخي لاعداد اليهود في امريكا ففي عام 1825م لم يوجد الا عشرة آلالف يهودي وخلال الخمس السبعين سنه التي تلت ذلك ارتفع عددهم ليصل الى 25000 تقريبا تلا ذلك تدفق هائل للهجرة اليهودية إلى أمريكا خصوصاً فيما بين عامي 1881م و1941م حيث تدفق على أمريكا خلال تلك الفترة أكثر من أربعة ملايين من اليهود الأوروبيين الى ان وصلوا الى 11 مليون نسمة في نيويورك وحدها حيث كان هدف اليهود المهاجرون الى امريكا المنشود من هجرتهم هو الوصول الى عدة امور منها المال والسلطة والمكانة الاجتماعية واستفاد اليهود من الحرية والنظم التي تحكم امريكا لانها شعب مهاجر لاتجمعه نزعة عرقية ونجاحهم ناتج عن اندماج وليس انصهار اليهود في المجتمع الأمريكي فهم يحافظون على هويتهم ويستغلون الشعب الأمريكي من خلال الضرائب الباهظة والتي تمس حياة جميع الأمريكيين في مأكلهم ومشربهم ويعتبرون اليوم من اكثر الاقليات في امريكا تنظيما حيث يبلغ عدد المنظمات اليهودية الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مائتي منظمة يهودية
وبالعودة إلى تكوين الشعب الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية نجد أن أغلبهم من المسيحيين ذوي الأصول الأوروبية كما يوجد أقليات كثيرة يمكن أن يذكر منها الأمريكيون السود وعددهم كبير والهسبانيك وأقليات من جنوب شرق آسيا ناهيك عن وجود جالية عربية صغيرة أما عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية فإنه ربما يقدر بحوالي خمسة ملايين نسمة ولكن دون تنظيم يذكر
أشار الكاتب إلى ان أكبر مستفيد من أحداث 11سبتمبر عام 2001م هم اليهود الذين استغلوا تلك الأحداث لتحجيم دور الجاليات العربية والإسلامية هناك. واستخدام شعار حرب الإرهاب لضرب الشعب الفلسطيني الأعزل وتسال الكاتب هل يعي العرب والمسلمون ذلك ويبدو العمل من داخل الولايات المتحدة الأمريكية ووفقاً لنظامها ودستورها وهل يبدأ التخطيط لهجرة منظمة لاعداد من العرب والمسلمين الراغبين في ذلك إلى تلك البلاد لرفع نسبة العرب والمسلمين هناك على أن يؤخذ بعين الاعتبار إعداد من يرغب الهجرة والإقامة هناك الإعداد الجيد وأن تكون له مهمة وهدف يسعى إلى تحقيقه فهل يتحول العرب ولو لمرة واحدة وإلى الأبد الى العمل المنظم
وفي الختام أحب أن أشارالكاتب ونوه بالتلاحم الشعبي في العالم العربي مع انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لشارون وجلاديه، والى الإشادة بمقررات مؤتمر القمة الذي كان للأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد أكبر الأثر في انجاحه وتقديم المقترحات البناءة التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه وعلى ترابه وهذا ليس بغريب فهو يعبر عن المواقف البناءة للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا تجاه القضايا العربية والإسلامية فنحن أمة تعودت أن تفعل قبل أن تقول وما التبرعات الشعبية والحكومية السخية إلا خير دليل على ذلك راجين الله أن تكون تلك الجهود نقطة انطلاق نحو آفاق أوسع من التعاون العربي المشترك وأن يكون لدى الجميع ذلك الاحسـاس العميق والأبـوي الذي تضمنــتــه جهود سموه الكريم المستمرة في المحافــــل الدولية والذي يعبر عن احساس كل الشارع العربـي. وفــق اللــه العاملين المخلصـين وســدد على طريق الخير خطاهم.
الرابط
مصلحة اليهود ومصلحة أمريكاالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
79104النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيالموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالسعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المعونة الاقتصادية السعودية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
المبادرة السعودية للسلام