لقاء الورد.. والحنظل..!!
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-04-27التاريخ الهجرى
1423 /02 /14المؤلف
الخلاصة
تناول المقال اللقاء المرتقب بين الامير عبدالله والرئيس الامريكي جوج بوش وبدأت الكاتبه بطرح الاهم ماذا ينتظر العرب من اللقاء التاريخي وقالت ان الاجابة تختلف باختلاف العرب وخلافاتهم حيث ان الخلافات والاختلافات العربية - العربية هي الممر الشائك الذي يعبر منه الأمير عبدالله إلى لقائه مع بوش، فكان الله في عون أميرنا إن أرضى بعض العرب غضب البعض الآخر.. وإن غضبوا لن يرضى الذين لن يرضوا إلا باتباع ملتهم.. فإن اتبع لم يُحمد.. وإن ترك لم يُشكر بينما هو الوحيد الذي حمل العبء كله وتحوّل ببلاده من دولة ضمن الدول المشاركة إلى دولة من دول المواجهة.. فهل يرضون؟! ذلك صعب.. لأنه لن يرضي الجميع.. مادام أن الجميع ليسوا معاً.. وعلى إثر ذلك صار الرضا غاية لا تُدرك!
والثقة بالقضية أكبر من الثقة بكل من حملوها ولم يحملوها!! وحملها الأمير عبدالله تكليفاً وتشريفاً في موقف مسؤولية تهتز لها الجبال.. لكنه يأبى المزايدة ويفضل المواجهة.. ماذا تسفر عنه النتائج؟! لن يكون أسوأ مما هو كائن الآن!! غير أن الورد كما هو معروف يضفي شذاه على المكان حتى لو كان الحنظل أكبر حجماً.. وأكثر شوكاً.. ويظل الورد ورد.. والحنظل حنظل..!
الرابط
لقاء الورد.. والحنظل..!!المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
79111النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيالموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام