منعطف السلام وحقيقة الصهيونية
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-04-03التاريخ الهجرى
1423 /01 /20المؤلف
الخلاصة
تجسدت مكانة السعودية وقوتها السياسية والاستراتيجية مجدداً في قرار القمة العربية في بيروت الذي أيد بالاجماع مبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لتصبح مبادرة عربية لتحقيق السلام في المنطقة بناء على اعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني..
ولقد رسمت لنا تلك الصور الرائعة التي نقلت لنا ولجميع المشاهدين العرب والمسلمين مواقف الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أثناء قمة بيروت لتحقيق مبادرة متوازنة تأخذ في الاعتبار جميع الحقوق الشرعية للفلسطينيين بعد التشاور العربي أثناء القمة. والصورة الأخاذة الأخرى هي تلك المصالحة مع القيادة العراقية لتعلن السعودية عن موقفها الحقيقي المتمثل في أنها تتيح الفرصة أمام أي دولة أو فرد لتصحيح أي خطأ حدث والسير نحو الأمام لتفويت الفرصة على المتربصين من استغلال تلك الخلافات العربية - العربية لصالح الأعداء خاصة في ظروف حالكة مثل هذه التي يمر بها العالم العربي اليوم.
وخلال الأربع وعشرين ساعة الأولى التي تلت اعلان المبادرة العربية كشفت إسرائيل مجدداً عن مزيد من حقيقة مواقفها العدوانية وسياساتها الاحتلالية البشعة عندما قامت باحتلال الأراضي الفلسطينية ومحاصرة الرئيس ياسر عرفات وقتل المدنيين والأبرياء وتحويل المدن الفلسطينية إلى تراسانات حربية مقيتة.
لقد جاءت مخاطبة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للشعب الإسرائيلي تجسيداً لحقيقة الوضع وطالب إسرائيل أن تغير من سياستها وأن تراهن على السلام بعد أن فشل رهانها على الحل العسكري خلال الخمسة عقود الماضية، وهذا هو الواقع الذي لابد ان يعود إليه الإسرائيليون لانهاء حالة الصراع والعيش بسلام عندما يعود الحق لأهله.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
79122النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيالشخصيات
ياسر عرفاتالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام