تعدد مصادر الدخل ـ 4ـ الاستثمار في مجال التقنية المتقدمة
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-02-21التاريخ الهجرى
1422 /12 /09المؤلف
الخلاصة
تناول الكاتب في المقال اهمية تنمية مصادر الدخل من خلال الاستثمار في مجال التقنية ذلك أن الاستثمار في مجال التقنية المتقدمة هو توطين للتقنية عن طريق فرض الأمر الواقع وذلك يتم من خلال:
1ـ العمل على تهيئة المناخ لإيجاد نهضة تقنية متقدمة لأن ذلك ضرورة استراتيجية تؤدي إلى النمو الاقتصادي وتعدد مصادر الدخل خصوصاً في مجال الأمن والدفاع والصناعات الاستراتيجية الأخرى.
2ـ الاتجاه إلى تحديث التعليم بجميع مراحله العامة والعليا والتركيز على العلوم والتكنولوجيا المتقدمة
3ـ إنشاء مؤسسات مشتركة في مجال البحث والتطوير مع بعض الدول المتقدمة مثل اليابان وأمريكا وفرنسا
4ـ تشجيع رأس المال الوطني المحلي والمهاجر والأجنبي على الشراكة، وذلك بعودة وتشجيع الشركات العالمية الرائدة في مجال التقنية مثل شركة مايكروسوفت وغيرها على الاستثمار في المملكة في صناعات متقدمة ومنحها الامتيازات والتسهيلات اللازمة والضرورية.
5ـ دعوة بعض المنظمات الدولية مثل اليونسكو والبنك الدولي وغيرها من المنظمات الدولية لدعم مشاريع تنموية في مجال التقنية المتقدمة في المملكة.
6ـ تشجيع النشء الجديد على معرفة تقنية العصر مثل أجهزة الحاسب وبرامجه التطبيقية بصورة عامة يؤدي إلى التقدم وهذا العمل بدأت بوادره من خلال انشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين والتي أسسها ويرأسها الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد.
7ـ مجالات الاستثمار في التقنية المتقدمة الهامة والمربحة على المستوى المدني والعسكري لا حصر لها نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
أ. الأنظمة النووية والكيميائية والحيوية وأبحاث الطاقة.
ب. أنظمة الفضاء والطيران والاستشعار عن بعد.
ت. الإلكترونيات وتقنية الدفاع والتسلح وأجهزة وبرامج الحاسب.
8ـ العمل على إنشاء مؤسسات تعنى بدعم البحث العلمي وبرأت الاختراع وتمويل مشاريع الاستثمار في مجال التقنية المتقدمة.
9ـ إنشاء مراكز لتشجيع واحتضان الابتكارات والتقنيات الواعدة وتحويلها إلى منتجات تجارية وتسجيلها في مراكز برأت الاختراع في الداخل والخارج.
10ـ تصنيف الشركات العاملة في مجال الصناعة وتشجيع تلك التي تعمل في ميدان التقنية المتقدمة ودعمها إلى أن تقف على أقدامها وتثبت وجودها.
11ـ التسويق عامل هام وحاسم في عملية الاستثمار في مجال التقنية وتوطينها.
12ـ لابد من الاستفادة من تجارب الآخرين في مجال توطين التقنية مثل اليابان وتايوان وباستخدام جميع الوسائل والسبل المتاحة، فالبقاء للأقوى.
13ـ خلق جيل مفكر وقادر على فهم متغيرات العصر وسلوكيات الحوار والتفاوض.
14ـ العمل على اجتذاب أعداد كبيرة من طلاب المرحلة الثانوية لتخصص في مجال العلوم والتقنية واضعين بعين الاعتبار أن التفوق العلمي والتقني ليس حكراً على أحد .
15ـ الاهتمام باقتصاد المعلومات والصناعات الإلكترونية له مزايا كثيرة مثل الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية كما أنه يخلق فرص عمل ذات أجور مرتفعة وهذا يؤدي إلى التنمية وتشجيع الشباب على التخصص في العلوم التي تخدم الاستثمار في مجال التقنية المتقدمة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
79081النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيالموضوعات
التكنولوجياالتنمية المستدامة
التخطيط الاقتصادي
مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين (الرياض)