عرفات .. مات وإن بقي حياً
الخلاصة
تناول الكاتب سرد لعدد من مبادرات السلام في الشرق الاوسط
الأرض مقابل السلام.
الحوار مقابل السلام.
تقرير ميتشل.
توصيات تينيت.
الحوار مقابل فك الحصار.
الاستسلام مقابل فك رقبة أبي عمار.
وهذا أبوعمار يعلن التنازل عن حق العودة بعد أن أعطى الأمريكيون الضوء الأخضر لشارون لشنقه، ثم نفي الإدارة لطرح الشنق من نائب الرئيس. إن إدارة شنقت شعب فلسطين بأكمله ليست عاجزة عن شنق السيد عرفات. وتمنى الكاتب لو امتدت مقاومة السيد عرفات للتركيع والظلم الأمريكي حتى وإن كان مصيره الشنق. إذاً لضرب خير مثال للتضحية وأصبح قدوة لكل أبناء جلدته. ولكن يبدو أن القيادة الفلسطينية لا تجيد قراءة التاريخ وإلا لعلمت أن أسلوب شارون هو ذاته الأسلوب الذي طبق في لبنان، ولن يكفيه أي تنازل إلا أن تكون كل فلسطين أرضاً إسرائيلية الفلسطيني فيها مواطن من الدرجة الصفر مؤقتاً إلى أن يتم القضاء عليه.
أما أن يسقط حق العودة فهذا أمر لا يملكه السيد عرفات ولا غير السيد عرفات، ولن يكتفي شارون بهذا التنازل من السيد عرفات وسينتزع تنازلات أخرى قريباً منه أو من بدلائه.
أما قرار العودة فيبقى قرار الملايين المشردة التي ربما جاء دورها لتمارس الضغط بكل الوسائل الممكنة عن طريق محكمة العدل الدولية، وبكل الطرق المتاحة قانونية أو عسكرية أو ثقافية، ولهم في أبناء الضفة خير مثال.ولا بد من تفعيل الدور الشعبي العربي بعد أن خلت الساحة إلا من صوت نصير الحق وعدو الظلم ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز
الرابط
عرفات .. مات وإن بقي حياًالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
79083النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيالموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام