الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وقفة.. مع الحوار الوطني
افتح/ انسخ
التاريخ
24-1-2004التاريخ الهجرى
1424 /12 /02المؤلف
الخلاصة
عبر الكاتب بالقول بان الحوار ومازال الطريقة السليمة المثلى لفض الاشتباكات والنزاعات، فهو يؤلف بين القلوب ويقرب وجهات النظر ويجلب الأمان للأوطان ويصلح ما أفسده العابثين بالإضافة إلى كونه أسلوباً إسلامياً متحضراً أزال العديد من الخلافات، ولنا في التاريخ الإسلامي والكلام للكاتب على ذلك أمثلة كثيرة فحوار الرسول صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش وتحاوره مع اليهود والنصارى ، كل ذلك يؤكد أهمية الحوار كأداة من أدوات الرسالة المحمدية وأسلوب لفهم الآخرين وكيفية الوصول إليهم.
ثم تطرق الى سمات هذه الحوارات النبوية فكان الأدب هو السمة البارزة وذلك لكون سيد الخلق طرفاً فيها فهو عليه الصلاة والسلام يجادل بالتي هي أحسن ويحترم الشخص المقابل مهما كان دينه أو ملته، كما أنه لا يستأثر بالحديث لنفسه العظيمة فقط بل يعطي الطرف الثاني حرية الكلام مع حسن الإنصات له، ولقد استمر الحوار من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم نهجاً إسلامياً استعان به الصحابة والتابعون والمسلمون أجمعون،
وحيث إن المملكة العربية السعودية امتداد للدولة الإسلامية التقليدية فهي لم تحد عن هذا الطريق القويم. والحوار في المملكة بدأه جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - رحمه الله - عندما حاور زعماء القبائل لإقناعهم بمنهجه وفكره، ولقد أتى ذلك الحوار أكله بدليل أننا ننعم بوطنا تلاحمت فيه القيادة والشعب في مشهد قلما يتكرر.
أما فيما يتعلق بالحوارات الداخلية تناول الكاتب الحوار الوطني الذي دعا إليه سمو سيدي ولي العهد الأمين بعدما رأى - حفظه الله - ما تجنت به فئة ضالة على هذا البلد الأمين فبادر إلى تأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وذلك لإعطاء مساحة من الحرية للمواطنين للتحاور بين أنفسهم دونما تدخل من أي جهة رسمية وذلك بغية محاربة التطرف والفكر الإرهابي,
وقد أكد سموه في لقائه الأخير مع أعضاء الحوار الوطني على أنه يجب على المواطن أن يضع نصب عينيه هذه الاركانات الأربعة (العقيدة والوطن والصبر والعمل) ومن وجهة نظر شخصية رأى الكاتب أن الحوار سيجد الأسباب التي أدت إلى انحراف بعض شباب هذا الوطن عن جادة الصواب، كما أنه سيجد الحلول الشافية لمشكلة الغلو والتطرف بشرط أن يلتزم الأعضاء بأخلاقيات الحوار البناء وان يتناولوا القضايا محل النقاش بموضوعية بعيداً عن العاطفة والمصلحة الشخصية.
الرابط
وقفة.. مع الحوار الوطنيالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
79072النوع
خبرالوصف المادى
الكترونيرقم الاصدار - العدد
العدد 11440الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالحوار الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام