الملك عبدالله.. الظاهرة الإنسانية المنفتحة على كل الشعوب
الخلاصة
يعتبر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه الرجل الذي ساهم في أدوار المملكة المختلفة في كل النشاطات الأمنية والتنموية، وضربا لنا مثال بالحرس الوطني وكيف صاغه واسسه وحوّله من مجال عسكري إلى مشهد ثقافي يحضره المفكرون والعلماء من كل الاتجاهات والتنوع الاجتماعي والثقافي، وإلى أكبر مؤسسة طبية عربية وواحدة من منجزات عالمية إلى جانب وظيفته الأساسية كجهاز أمن، وأن توزيع الميزانية ووضعها في مصلحة المواطن، وفتح الحوار على كل التيارات ودون موانع أو حساسيات، ووضع لائحة بأولويات المشاريع الجديدة، والاهتمام بشكل خاص بالجانب التربوي كجناح يطير بنا إلى الآفاق البعيدة، ويكون درع الحماية ومجال القوة الذاتية في إدارة المشاريع العملاقة في الصحة والصناعة والهندسة بفروعها المختلفة. واذا نظرنا الى صراع الأضداد بما هو إسلامي سمح وآخر متشدد يفتقد للتسامح والانتشار على قاعدة الإسلام الصحيح، جاءت دعوة الملك عبدالله لقمة مكة المكرمة كعنوان يحمل تحليل ظاهرة الإرهاب وتجاوزها بالمعرفة والحوار، والتضامن، وإن الملك عبدالله هو صاحب فتح قنوات الحوار مع الجميع بدون استثناء، وتحويل الخصومات إلى مسار للتعاون والتنمية، ولعله بزياراته الماضية والقادمة لم يستثن بلداً أو يمنعه عنه نظامه السياسي أو ديانته لأنه مؤمن أن القيم ليست مستنبتة أو مستعارة، بل هي أصيلة في معظم الشعوب ومن هذه المسلّمات جاء اتجاهه لخلق علاقات متوازنة مع جميع دول العالم كأصدقاء لا أعداء.وإن الحوار بين الشعوب والأمم يؤسس لحضارة إنسانية أكثر تفتحاً وقابلية لتلاقح الأفكار والتجارب، والحضارة الإسلامية لا تمثلها الصور النمطية التي تحاول جهات خارجية وضعها في دائرة الرفض للعلوم والمعارف والتعايش السلمي
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
69031النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
13715الموضوعات
الاسلام - مؤتمراتالتعددية الدينية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
مبادرة الملك عبدالله للحوار بين اتباع الاديان
الحوار
القيم الاسلامية
مكافحة الارهاب
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
الاخلاق الاسلامية