الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حتى لاتتوقف هذه المجلات الثماني
افتح/ انسخ
التاريخ
2005-06-28التاريخ الهجرى
1426/06/22المؤلف
الخلاصة
يتحدث صاحب هذا المقاله عن النهضة الأدبية والعلمية في بلادنا منذو تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله. حيث كان ديوانه يضم نخبة المفكرين والمثقفين محلياً وعربياً، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد هو رجل المرحلة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والإصلاح والنهضة امتداداً لجهود المؤسس الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك والأمراء الميامين ورجالات الوطن المخلصين. وانطلاقاً من أجواء التفاؤل بمسارات الإصلاح والنماء والتطوير في بلادنا أرفع إلى سمو ولي العهد معاناة ثمان مجلات أدبية وتاريخية وتراثية وطنية عريقة نالت في الساحة الثقافية والعلمية طيلة عقود من تاريخ النهضة السعودية. فوجيء مؤسسوها ورؤساء تحريرها بقرار رسمي أدخلها في معادلة غير متكافئة مع زميلاتها من الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية الأخرى التي حظيت بإيقاف الدعم الحكومي من جهة وعوضت بالحصول على مبالغ أكبر من جهة أخرى من خلال الإعلان الحكومي المدفوع من قبل الجهات الرسمية المعلنة. فأصبح القرار بمثابة دعم مضاعف مرات عديدة لكثير من الصحف والمجلات على عكس مجلات «المنهل والعرب وعالم الكتب والدرعية والشبل و الفيصل و البحوث الفقهية المعاصرة والبناء السعودية» التي لا تعتمد على الإعلان بسبب طبيعة مادتها العلمية والثقافية البحتة وبسبب أنها دورية شهرية أو ربع سنوية فيصبح القرار حينئذ بمثابة الحكم بتغييومن هنا فإن هذه المجلات توشك على الاضمحلال والانزواء بالرغم من إصرار منسوبيها على البقاء والتفاعل لأنهم فرسان الساحة بفضل التضحيات والعصامية التي رافقت تأسيسها على يد روادها: «عبدالقدوس الأنصاري وحمد الجاسر وعبدالعزيز الرفاعي رحمهم الله وأبو عبدالرحمن بن عقيل وعبدالرحمن الرويشد وعبدالرحمن المعمر والدكتور عبدالرحمن النفسية والدكتور يحيى بن جنيد الساعاتي وإبراهيم ابا الخيل»، وبفضل رعاية الدولة الكريمة لها منذ انطلاقة هذه المجلات لم تعد هذه المجلات فردية بالمعنى الذي رافق مراحلها الأولى إنما غدت مؤسسات ومنارات ثقافية تعتمد على كوادر وهيئات استشارية ومجالس إدارات ومقرات وميزانيات.. وأنا عندما أكتب هنا عن هذ الصروح أتحدث عن موقع الخبرة. مديراً لتحرير مجلة الدرعية إلي جانب أستاذي الكبير الشيخ ابو عبدالرحمن بن عقيل فهناك هيئة تحرير من ستة أساتذة جامعات في تخصصات التاريخ والأدب والتراث وهيئة استشارية من ثمانية عشر عضواً من النخب الفكرية في المملكة منهم أستاذتين جامعيتين مرموقتين. وهكذا في بقية المجلات الزميلة. وعلى هذا النحو فإن التماسنا جميعا لدى مقام سمو ولي العهد بالنظر عاجلاً في موضوع هذه المجلات الثماني. بتعويض ما تم حسمه من إعانات لها اعتبارا من منتصف 1423هـ ثم التوجيه الكريم باستمرار إعانة الدولة رعاها الله على سابق عهدها لأنها هي المورد الوحيد وهي الضمانة بإذن الله لاستمرار رسالتها التنويرية الثقافية مع الولاء لثوابت الدين والوطن.
ب صروح وطنية عن الأنظار لتصبح جزءاً من الماضي بدلاً من الواعد المشرق.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
92305النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
13548الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - مؤسس المملكة العربية السعودية
عبدالقدوس الأنصاري
حمد الجاسر
عبدالعزيز الرفاعي
وأبو عبدالرحمن بن عقيل
عبدالرحمن الرويشد
عبدالرحمن المعمر
الدكتور عبدالرحمن النفسية
الدكتور يحيى بن جنيد الساعاتي
إبراهيم ابا الخيل
الموضوعات
الثقافةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
الاعلام
الاعلام - السعودية
الثقافة العربية
الثقافة الإسلامية
حرية التعبير
حقوق التأليف والنشر
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
وسائل الاعلام
القضايا الثقافية