الملك عبدالله.. وعقد شراكة مع دولة إسلامية متقدمة
الخلاصة
تتحدث هذي المقالة عن زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدولة ماليزيا من اجل عقد شراكة مع دولة إسلامية متقدمة. حيث التقى الملك عبدالله مع رؤساء، ومسؤولين ماليزيين على مختلف المستويات، وحين يلتقي مع قيادتها، ويشهد أسلوب العمل المتقدم لهذه الدولة التي اعتمدت القدرة البشرية قبل الموارد الطبيعية شبه الشحيحة، فإنه يلتقي مع دولة إسلامية عصرية بكل ما تعنيه الحقيقة، ولذلك إذا كانت المملكة تسعى لكسب معارف وتجارب معظم الدول المتقدمة، فإن ما ينتظر من تعاون بين البلدين، ومع وجود علاقة وعوامل مشتركة تربط بين البلدين لابد من استثمارها في وقت تسارعَ العالم نحو كسب التنمية المستدامة وتوسيع دائرة المعرفة العلمية بين المواطنين، والمملكة تعترف أن الدولة الصديقة تبقى في طليعة المجتمعات التي قد توفر لنا المطالب التقنية في مشوارنا الطويل. الزيارة تبقى مهمة جعلها وثيقة مشروع عمل طويل يلتقي فيها رجال أعمال البلدين، ومسؤولوهما لرسم استراتيجية مشتركة تبحث في مطالب البلدين، وآفاق تطلعهما في تنويع إنتاجهما وخلق فرص كثيرة ليس فيها مجازفة بل حوافز تراعي جوانب التكامل بينهما.وتعتبر ماليزيا أحد المناطق السياحية المهمه للشعب السعودي ونستطيع إطلاق عليها باسم السياحة النظيفة، أي التي لا تجد فيها العائلات الصور المنافية للأخلاق مع توفير كل المتطلبات التي يبحث عنها السائح، وهي شهادة لبلد إسلامي وصل برقيّه إلى مصاف الدول المتقدمة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
69487النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13734الموضوعات
الأقليات والجالياتالثقافة الإسلامية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - معاهدات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الإسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - ماليزيا
العلاقات الدولية
التكنولوجيا
العلاقات الاقتصادية
السياسة التجارية
السياسة الدولية - مقالات ومحاضرات