الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مؤتمر مكة الإسلامي... العمل المؤسسي أولاً!
الخلاصة
تناول المقال خطاب سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في مكة المكرمة في موسم حج هذا العام، في دعوته لعقد مؤتمر إسلامي كبير في مكة المكرمة يناقش قضايا الوحدة الإسلامية والعمل المشترك. هذا الخطاب يحتوي مشهدين . المشهد الأولى هي تلك الحشود الإسلامية التي جاءت من كل فج عميق تجسد ملامح الوحدة والاخوة الإسلامية وهي تتحرك على صعيد واحد.. لتحقيق هدف واحد، والمشهد الثاني تتجسد فيه حالة الفرقة والتشرذم في العالم الإسلامي. وخطاب سمو ولي العهد لم يخل من استدعاء للأمل وتأكيد على بذرة الوحدة الكامنة في تربة العالم الإسلامي التي لا تحتاج سوى لتعهد ورعاية لمواجهة التحديات التي تعاني الأمة وما زالت من ويلاتها. ودعوة سمو ولي العهد لهذا المؤتمر تقوم على تلمس هذا الواقع المرير، ان هذه الدعوة الكريمة انطلقت من احساس عميق وليس جديدا بحجم المأزق التنموي والفكري والسياسي الذي يعيشه العالم الإسلامي، وان هذا العالم الذي توفرت له المعاني الروحية ومقومات التضامن أو التعاون أو التكتل أو العمل المشترك، اخفق في ان يقدم النموذج المرجو منه، وان معاناته مع مأزق التنمية والفقر والتخلف وضعف المنجز ماثلة للعيان، وقد زاده اشكالا هذا التماس اليوم بين العالم الإسلامي والغربي نتيجة لنشاط الإرهاب الذي أصبح قضية العصر، وشاغل الأمم، ومستنفرا الجهود لمواجهته.فأحداث الحادي عشر من سبتمبر نقلت العالم الإسلام من حيز النسيان إلى حالة الادانة الجماعية الظالمة،
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
92440النوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. إلكترونيرقم الاصدار - العدد
13370الهيئات
منظمة المؤتمر الإسلاميالمؤلف
عبدالله القفاريتاريخ النشر
2005-01-31الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة