الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نجاح زيارة سمو ولي العهد إلى فرنسا
الخلاصة
يتحدث هذا الخبر عن زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى فرنسا بالنجاح لأنها حققت الغاية الأساسية في إجراء سلسلة مشاورات مكثفة مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك حول ما يمكن القيام به في المرحلة المقبلة لحل عدد من الملفات الساخنة والتي تحظى باهتمام خاص لدى قيادة البلدين. وقالت مصادر فرنسية رفيعة المستوى ان زيارة سمو ولي العهد هي زيارة سياسية بكل ما تعنيه لأنها شكلت محطة مهمة للتشاور بين شريكين استراتيجيين يتمتعان بنظرة متقاربة إلى معضلات العالم وفي مقدمتها المشاكل والتحديات التي يواجهها العالم العربي سواء في فلسطين أو لبنان وسوريا. وأبدت هذه المصادر الفرنسية الواسعة الاطلاع ارتياحها الكبير لتخصيص سمو ولي العهد بزيارة فرنسا قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي جورج بوش في مزرعته في كراوفورد. وأن أساس هذي الزيارة هي تعزيز العلاقات بين البلدين إلا أن الصداقة بين سمو ولي العهد والرئيس شيراك عميقة وقديمة تعكس الثقة بين الزعيمين اللذين يتعاملان مع بعضهما وكأنهما شقيقان وهذا ما يؤدي الى مكاشفة ومصارحة تتجاوز الشكليات الديبلوماسية والبروتوكولية المعتادة. وعلى الرغم من ذلك فإن الحفاوة التي احاطها شيراك ورئيس حكومته جان - بيار رافاران بسمو ولي العهد والوفد الرفيع المرافق له كانت استثنائية وتكاد تكون بالعرف البروتوكولي «زيارة دولة» لولا غياب الأعلام السعودية من جادة الشانزيلزيه. وتقول المصادر الفرنسية ان التشاور بين شيراك وسمو الأمير عبدالله مستمر سواء عبر الهاتف او الرسائل الخاصة او المهمات التي يقوم بها وزير الخارجية سمو الأمير سعود الفيصل أو نظيره الفرنسي مياشل بارنييه او المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي موريس غوردو. تشير هذه المصادر الفرنسية الى انه على رغم تحديد موعد زيارة سموه الى باريس منذ مدة الا ان توقيتها يكتسب أهمية بالغة نظراً للمنعطف التاريخي والتحولات الجارية والمتسارعة في الشرق الاوسط. لا أن الرئيس شيراك رغب في الاستماع إلى تقويم سمو ولي العهد للمستجدات الحاصلة والمتغيرات الأخيرة وكيفية تشجيع جميع القوى السياسية العراقية وفي مقدمتها مجموعات المقاومة . أما موضوع لبنان وسوريا فهو يستحوذ هو الآخر على اهتمام شيراك الكبير إذ ان اغتيال الحريري شكّل خسارة شخصية له وكذلك لاحدى ركائز السياسة السعودية في لبنان على حد قول هذه المصادر. وتقول هذه المصادر في معرض تأكيدها أن سمو ولي العهد طلب عدم السير قدماً في الضغط على سوريا لئلا يفتح الباب أمام المجهول بأننا نعي خطورة الموضوع ومخاطر خلق مخاطر فراغ سياسي يصب الزيت على النار ويشعل المنطقة أكثر فأكثر. وتلاحظ هذه المصادر بأن الرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرة الخارجية كونداليزا رايس أصغيا على ما يبدو إلى نصائح باريس حتى الآن باستثناء وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
92195النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13445الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك شيراك - رئيس الجمهورية الفرنسية
سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود - وزير الخارجية
جورج دبليو بوش - رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
جان بيير رافاران - رئيس وزراء فرنسا
مياشل بارنييه - وزير خارجية فرنسا
موريس غوردو - المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي
رفيق الحريري - رئيس الحكومة اللبنانية السابق
كونداليزا رايس - وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
السعودية - العلاقات الخارجية - الشرق الاوسط
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - فرنسا
السعودية - العلاقات الخارجية - الولايات المتحدة الأمريكية
العلاقات الدولية
السعودية - الاحوال السياسية
موضوع مقترح
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية)عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - الزيارات الخارجية
المؤلف
جهاد خليلتاريخ النشر
2005-04-16الدول - الاماكن
السعوديةفرنسا
باريس
كراوفورد - الولايات المتحدة الأمريكية