الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مهمة ولي العهد والرئيس الأمريكي في القمة تصحيح «الصورة الذهنية» المغلوطة بين الشعبين السعودي والأمريكي
الخلاصة
تصريح ادلى به السفير الأمريكي السابق لدى المملكة تشارلز فريمان حول زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى الولايات المتحدة، واكد فيه أن الزيارة تأتي في وقت ملائم جداً فهي تأتي في مطلع الفترة الرئاسية الثانية للرئيس بوش وإذا نحن عدنا بالذاكرة إلى الوراء سنجد أن بداية الفترة الرئاسية الأولى للرئيس بوش قد ولدت قلقاً لدى المملكة نتيجة عدم التحرك من قبل الولايات المتحدة حيال عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأدى ذلك القلق إلى شعور ولي العهد الأمير عبدالله في عام 2001م بعدم القدرة على قبول دعوة الرئيس بوش لزيارة الولايات المتحدة آنذاك، ولم يقم سموه بالزيارة إلا بعد أحداث 11 سبتمبر. واوضح أن الظروف قد تغيرت كثيراً فأولاً أن الرئيس بوش وسمو ولي العهد الأمير عبدالله بنيا علاقات شخصية وطيدة استمرت رغم كل هذه التغيرات في العلاقات السعودية الأمريكية عبر هذه الفترة بما في ذلك الحرب في العراق حيث كانت هناك اختلافات كبيرة في الآراء حول تلك الحرب واستمرت الاختلافات الكبيرة في الآراء بين المملكة والولايات المتحدة. وبالنسبة لعملية السلام، فالمسألة الإسرائيلية - الفلسطينية احتمال حدوث مباحثات تتبع ذلك الانسحاب لحل مسائل الضفة الغربية، واكد أن من أولويات ولي العهد الأمير عبدالله هو بذل الجهد لاقناع الرئيس بوش بالبقاء نشطاً في المسألة الإسرائيلية الفلسطينية
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
92129النوع
تصريحالوصف المادى
ورقية : ص. إلكترونيرقم الاصدار - العدد
13453الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجورج بوش
تشارلز فريمان (السفير الأمريكي السابق لدى المملكة العربية السعودية)
الموضوعات
العلاقات الخارجيةالقضية الفلسطينية
الزيارات الخارجية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
العالم العربي
السفارات والسفراء
تاريخ النشر
2005-04-24الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة الأمريكية
غزة
فلسطين
العراق
الضفة الغربية
سوريا
لبنان