الأمير عبدالله ينصح مضيفيه الفرنسيين بعدم الضغط على سورية
الخلاصة
في اليوم الثاني من زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد إلى فرنسا، اصطحب الرئيس الفرنسي جاك شيراك ضيفه الكبير في جولة على أجنحة متحف اللوفر أشهر وأكبر متحف في أوروبا، حيث قدم سمو ولي العهد مجسماً للحرم المكي الشريف وآخر لباب الكعبة المشرَّفة هدية للمتحف. وأقام الرئيس شيراك غداء عمل على انفراد على شرف سموه في قصر الاليزيه. وأعلن سمو ولي العهد إثر الغداء رداً على سؤال حول طبيعة المواضيع التي تطرقا إليها فأجاب: لا يوجد بين المملكة العربية السعودية وفرنسا أي خلاف من أي نوع، ووافقه الرئيس شيراك على ذلك. وسئل سموه إذا كان بحث الملف اللبناني الذي يتهم الرئيس شيراك كثيراً فأجاب سموه: لبنان حبيب الجميع. ورداً على سؤال: هل يعود الاستقرار والسيادة إلى لبنان كما يرغب شيراك؟ قال سمو ولي العهد: إن شاء الله، لبنان وسورية أشقاء والأخ يجب أن يعول على أخيه». وسئل سموه عن الحديث عن عقد مؤتمر دولي للتوفيق بين الطائف والقرار 1559 لمجلس الأمن فأجاب الوفاق وارد وهذا ما أرجوه. أما الرئيس شيراك فقال رداً على سؤال: كل شيء ممتاز كالمعتاد نظراً للصداقة والثقة القوية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا. وقد حرص الرئيس شيراك على مشاركة ضيفه سمو الأمير عبدالله في المؤتمر الصحافي أمام الأليزيه على غير عادة الرئيس الفرنسي عندما يستقبل رؤساء الدول في مقر الرئاسة. وكان سموه زار بصحبة شيراك الصالات الجديدة للفنون الإسلامية في متحف اللوفر وتولى الرئيس الفرنسي شخصياً تفسير وشرح بعض الأعمال الأثرية والفنية. وتوقفا ملياً أمام الهديتين اللتين قدمهما سمو ولي العهد وهما عبارة عن مجسم للمسجد الحرام تتوسطه الكعبة بالإضافة إلى مجسم آخر لباب الكعبة المشرفة. وأقام رئيس الحكومة جان بيار رافاران حفلة عشاء على شرف سمو ولي العهد شارك فيها الوفد المرافق وفي مقدمتهم عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين.
ومن المقرر أن يلتقي سمو ولي العهد بأعضاء السلك الدبلوماسي العرب المعتمدين في فرنسا في مقر إقامته بقصر مارينييه قبل أن يختتم زيارته الرسمية ويغادر باريس. وقد حظيت زيارة سمو الأمير عبدالله إلى فرنسا باهتمام خاص من قبل وسائل الإعلام الفرنسية المسموعة والمرئية والمكتوبة. وحرصت وسائل الإعلام الفرنسية على إيراد تصريحات الأمير عبدالله قبيل الزيارة والتي شدّد فيها سموه على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين. وأن الرئيس الفرنسي أصر على أن يكون على رأس مودعي سمو ولي العهد الذي يختتم زيارته لفرنسا.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
92201النوع
خبررقم الاصدار - العدد
13444الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك شيراك - رئيس الجمهورية الفرنسية
جان بيار رافاران - رئيس الحكومة الفرنسية
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمتاحف
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - الشرق الاوسط
السعودية - العلاقات الخارجية - فرنسا
العلاقات الدولية
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الثقافية
موضوع مقترح
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية)عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - الزيارات الخارجية