تمويل إسرائيل وتمويل الفلسطينيين ( 2- 2)
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-03-22التاريخ الهجرى
1423 /01 /08المؤلف
الخلاصة
بدأ الكاتب المقال مقارنا بين العمل الخيري الفردي والعمل الخيري الجماعي المنظم فالعمل الفردي مشكور لكنه يظل قليل التأثير مهما كبر أما العمل المنظم من خلال الجماعة فإنه أكبر تأثيراً وأشمل وأقدر على مجابهة التنصير وأغلب المنظمات اليهودية في امريكا تسجل تحت اسم منظمات خيرية معفاة من الضرائب.
وحيث ان الاسلام أكبر داع إلى عمل الخير وحض على ذلك بالآيات القرآنية العديدة والأحاديث النبوية الكثيرة بل ذهب إلى أبعد من ذلك وجعل الزكاة ركناً من أركان الإسلام فتخيل لو أن مليار مسلم أخرجوا زكاة أموالهم والتي تقدر بـ ,25% سنوياً مما تحق فيه الزكاة مما يملكون وخصص ذلك لدعم قضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان ناهيك عن الصدقات والتبرعات النقدية والعينية خصوصاً من اولئك المسلمين الذين يملكون مئات بل ألوف الملايين من الدولارات كما دعا الإسلام إلى الجهاد في سبيل الله بالوسائل المختلفة وفي مقدمتها المال.والمسلمون في كل مكان لديهم الاستعداد للبذل والعطاء لكن المشكلة التي تواجه هذا التوجه هو عدم التنظيم وإذا وجدت جمعيات أو منظمات خيرية فإنها غير متعاونة وربما تكون متنافسة مما يتوجب إيجاد صيغ تجعل من تلك الجمعيات أو المنظمات جمعيات تخصصية وتطرق الكاتب ايضا إلى اقتراح الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد في القمة العربية التي عقدت في القاهرة والذي تضمن اقتراح فتح صندوقين لدعم الشعب الفلسطيني أحدهما باسم صندوق القدس والآخر باسم صندوق انتفاضة الأقصى واللذين يبلغ رأس مالهما أكثر من مليار دولار تكفلت المملكة بأكثر من ربع المبلغ كمساهمة منها في هذين الصندوقين
كما اشار الكاتب الى مبادرة الامير عبدالله للسلام التي اقرت في القمة العربية ببيروت التي رددت أصداءها جميع أرجاء المعمورة تمنى الكاتب ان دعم تلك المبادرات على المستويان الرسمي والشعبي على حد سواء
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
79037النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيالموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المعونة الاقتصادية السعودية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام