تطوير العلوم الإسلامية في «الأسلوب» وليس «الأصول» دون رضوخ المتخصصين للضغوط الخارجية
الخلاصة
تتحدث المقالة عن اختتام أعمال مؤتمر مكة المكرمة السادس والذي عُقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفي ختام أعمال المؤتمر صدر بيان ختامي طالبوا فيه مؤسسات التعليم. بتطوير المناهج وإصلاحها من خلال دراسات علمية متخصصة، وأن تكون بعيدة عن التطرف والغلو والإرهاب، وأن تؤكد قيم السلام والتسامح بين المسلمين ومع غيرهم من الشعوب، لتحقق مقاصد التعليم الإسلامي. كذلك حث مؤسسات التعليم داخل العالم الإسلامي وخارجه على الأخذ بوسائل النهوض باللغة العربية في الجامعات والمراكز المتخصصة باعتبارها لغة القرآن الكريم والسنة المطهرة. وأكد على الرقي بمناهج العلوم الإسلامية لإعداد جيل مبدع مبتكر يُسهم في بناء مجتمعه ويُعيد أمجاد الحضارة الإسلامية، والأخذ بمعطيات التقنيات الحديثة بما يخدم العملية التربوية والإسلامية وضرورة مراجعة الصياغات الاجتهادية الناظمة للأهداف التعليمية والمحتويات والأساليب التدريسية وطرق التقويم، كما دعا المؤتمر بعزيز ثقافة الحوار مع الثقافات الأخرى من منطق الخصوصية لا التبعية مع تضمين المناهج مقررات لها ارتباط وثيق بأصول الدعوة ومناهج الدعاة وأساليب الوعظ والإرشاد ودعوة رابطة العالم الإسلامي لتكوين لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر مكة المكرمة السادس لمناهج العلوم الإسلامية، ووضع الخطوط الرئيسة لمناهج مؤسسات التعليم وترقية برامجها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
68979النوع
خبررقم الاصدار - العدد
13712الموضوعات
الاسلام - مؤتمراتالتعددية الدينية
الدعوة الإسلامية
السعودية. وزارة التربية والتعليم
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
حوار الأديان
مناهج التعليم
القيم الاسلامية
تطوير التعليم
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
المؤلف
خالد عبداللهتاريخ النشر
2006-01-07الاحداث
اختتام مؤتمر مكة المكرمة السادس أعماله والذي عُقد برعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 1426هـالدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة