خادم الحرمين الشريفين يقيم حفل الاستقبال السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1427/12/10الخلاصة
أقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في الديوان الملكي بقصر منى اليوم حفل الاستقبال السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج هذا العام . / ومن أبرز الشخصيات التي حضرت الحفل فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان وفخامة الرئيس الحاج احمد تيجان كاباه رئيس جمهورية سيراليون ودولة رئيس وزراء فلسطين اسماعيل هنية ومعالي رئيس مجلس الشعب المصري الاستاذ أحمد فتحي سرور ودولة نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي ودولة نائب رئيس موريشيوس عبدالرؤف بوند هون . / وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الامير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الامير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبات العامة نائب أمير منطقة مكة المكرمة في الحج واصحاب السمو الملكي الامراء . / كما حضره أصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين وسفراء الدول العربية والاسلامية . / وقد بدئ الحفل بتلاوة ايات من القران الكريم . / بعد ذلك القى معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي كلمة اوضح فيها إن ما يتحقق على هذه الأرض الطيبة من جهود مكثفة ومتضافرة تحشد من أجلها العديد من الوزارات والامارات قطاعاتها المختلفة لتؤدي كل جهة دورها في إطار خطة إستراتيجية تعدها لجنة الحج العليا . / وقال / ان النتاج الطيب هذا الذي يراه الجميع على أرض الواقع ومن خلال وسائل الإعلام ومن ضمنها الشاشات الفضائية التي تنقل مباشرة أولاً بأول كيف تتم رحلة الحج من موقع إلى موقع لمئات الألوف من الحجاج هذه الجموع الغفيرة من المترجلين والمحمولين الذين تقلهم عشرات الالاف من الحافلات حيث تمضي مواكب الحجيج جنباً إلى جنب وذلك بكل هدوء وطمأنينة وارتياح ليستكملوا نسكهم بيسر وسهولة رغم محدودية الزمان والمكان / واعاد الى الاذهان ما صرح به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الامين في مناسبتين مختلفتين خلال شهر رمضان 1427ه بكلمات قليلة في مبناها عظيمة في معناها ومرماها ومايزال صداها يتردد في سمع الجميع إذ قالا حفظهما الله بما مؤداه / ان الحجاج في القلب والفكر والوجدان وإن شئون مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة هي الأسمى في سلم الاوليات / ونوه معاليه بما شهدته مكة المكرمة والمشاعر المقدسة هذه الأيام من إنجازات غير مسبوقة لمشاريع في مجالات حيوية عديدة أبرزها مشروع تطوير جسر الجمرات الجديد الذي يعد إحدى ثمرات تلك الرؤى النبرة والبذل غير المحدود . / واشار الى ان التكاليف الإجمالية المقدرة للجسر تبلغ نحو اربعة مليارات ومائتي مليون ريال سعودي مبينا انه تم إنجاز المرحلتين الاولى والثانية اللتين أصبحتا رهن الخدمة لموسم حج هذا العام 1427ه تليها إن شاء الله المرحلة الثالثة التي تستكمل بحلول موسم حج 1428ه ثم تأتي لاحقاً المرحلة الرابعة ليصبح الجسر بكامل طاقته الاستيعابية وبأدواره المتعددة . / واشار معالي وزير الحج الى ان الوزارة بناء على توجيهات سامية درجت على عقد ندوة الحج الكبرى التي تنظم سنوياً في مكة المكرمة ويشارك في فعالياتها نخبة من كبار العلماء والمفكرين من مختلف بلدان العالم الإسلامي بهدف الخلوص إلى أفضل الاراء والحلول لمزيد من التيسير لحجاج بيت الله الحرام . / وبين ان الندوة في موسم حج العام الماضي 1426ه ناقشت موضوع / القيم السلوكية في الحج / كما طرح هذا العام 1427ه محوراً جديداً هو التيسير في الحج ضمن مفهوم قوله صلى الله عليه وسلم / إفعل ولا حرج / وفق مقاصد الشريعة الإسلامية لأداء فريضة الحج لافتا النظر الى ان هذا التوجه الطيب يأتي متزامناً مع الدعوات المطروحة الداعية لتأدية النسك مع الاستفادة من الرخص المشروعة التي يقرها العلماء الأجلاء . / ورأى معاليه ان هذا التلازم بين ما يتم تنفيذه من مشروعات ومايطرح للنقاشات من خلال تنظيم الندوات المتخصصة ليس وليد الصدفه وإنما هو إنعكاس لما تنطوي عليه خطط حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تستشرف افاق المستقبل بما يجعل اداء الحج والعمرة والزيارة لكل قاصدي الأراضي المقدسة مهما إزداد تعدادهم أكثر سهولة وتيسيراً وأكثر راحة وإطمئناناً. / ونوه بحرص حكومة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله على مضاعفة الجهد لمصلحة ضيوف الرحمن ليقضوا أياماً روحانية لا تنسى على ثرى هذه الأرض الطيبة . / وقال معاليه / ان ضيوف الرحمن اخوة اعزاء يدا واحدة ضد الارهاب والفكر المنحرف والاسلام برئ منه لانه دين المحبة والإخاء والتسابق إلى العمل الصالح وأن التاريخ عبر عدة قرون خير شاهد على ذلك لان كل اتباع الاديان السماوية في كنف الإسلام كانوا ومايزالون ينعمون بالحياة الامنة المطمئنة والعيش الرغيد / وسأل معالي وزير الحج في ختام كلمته الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسدد على طريق الحق خطاه لتتواصل اعمال الخير . / عقب ذلك القى معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة رفع فيها تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الامين بمناسبة عيد الاضحى المبارك وبما من الله به من أداء مناسك الحج على خير مايكون وذلك بتوفيق من الله ثم بجهود عظيمة بذلتها الأجهزة المختصة في المملكة بتوجيه ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده داعيا الله ان يكتب ذلك في صحائف اعمالهما . / وقال معاليه / إن من نعم الله الكبرى على المسلمين في العصر الحديث قيام المملكة العربية السعودية وتسخير إمكاناتها لخدمة الحرمين الشريفين وزوارها وخدمة قضايا المسلمين في مختلف الازمنة والامكنة والمناسبات / وبين ان هذه الدولة المباركة قامت على الإسلام بوسطيته وعدله وسماحته ورحمته للبشرية كلها وكان قادتها المثل الحي في علاقاتهم مع المسلمين وغير المسلمين مما اثبت للعالم أجمع ان الإسلام بإنسانيته وشموله ورحمته منفتح إذا فهم وطبق على حقيقته على مختلف الامم والحضارات قادرعلى التعامل معها فيما يرفع من شأن الانسان ويقلل الصراعات العالمية ويسهم في الامن والاستقرار والتعايش بين مختلف الشعوب والثقافات . / وأشار الى ان الحضارة الاسلامية اسهمت في الحضارات الانسانية وتجاوز الإسلام العصبيات القومية والاقليمية وانطلق في شرق الدنيا وغربها رسالة ربانية مصدقة للرسالات الالهية السابقة وخاتمة لها. / وأضاف معاليه / إن أكثر من مليار ونصف من المسلمين يتجهون إلى البيت العتيق في مكة المكرمة في صلواتهم ويقصدونه لأداء مناسكهم وتهوي إليه أفئدتهم .. وفي نفس الوقت يتجهون إليكم ياخادم الحرمين الشريفين بآمالهم بما لكم وللمملكة من وزن إقليمي وعالمي للأخذ بأيدي المسلمين قادة وشعوباً إلى الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله وجمع الكلمة والبعد عن الفرقة والتشرذم والعصبيات الممقوتة استجابة لأمر الله في كتابه العزيز / واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا / وإلى توجيه طاقاتهم وإمكاناتهم العظيمة للتعامل مع العصر ومتطلباته وقواه العالمية بما يوضح حقيقة الإسلام ويدفع عنه الشبه والإساءات وكيد الأعداء وبما يجعل القوى العالمية وقادتها تنظر إلى الإسلام وأمته وحضارته نظرة منصفة وعادلة وتتعامل معه تعاملاً إيجابياً / وأكد معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي ان ذلك ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين فقد كان لأسلافه منذ عهد الدولة السعودية الأولى وإلى عهد موحد الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز ومن خلفه من ابنائه رحمهم الله إلى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / كان لهم مواقف إيجابية حققت نصراً لهذا الدين وخيراً لأمته وللعالم أجمع . / وقال / ان فضل الله عليكم عظيم إذ حملكم أمانة خدمة الحرمين الشريفين ونصرة الإسلام وأمته .. وهي أمانة تنوء عن حملها الجبال وإن الله بحوله وقوته لناصركم / إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم / وأشاد بما بذلته المملكة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وحرص خادم الحرمين الشريفين شخصياً على متابعة ذلك مشيرا الى كلمته / حفظه الله / لأمة الإسلام والعالم أجمع من مكة المكرمة داعيا لمراجعة النفس وإصلاح الخلل مما يسهم في إعادة الثقة للمسلمين بدينهم مصدر عزهم وللعالم الراغب في العدل والاستقرار كون الإسلام دين عالمي يبني ولايهدم ويسعى لتحقيق خير البشرية كلها. / وتقدم بالشكر لخادم الحرمين باسم رابطة العالم الإسلامي التي تعد المنظمة الإسلامية العالمية الاولى على مستوى العالم الإسلامي بمجالسها وهيئاتها ومراكزها العالمية مثمنا عاليا دعمه / حفظه الله / للرابطة لخدمة الإسلام والمسلمين. / وقال / إن ضيوفكم / خادم الحرمين الشريفين / الذين شرفت الرابطة بترتيب حجهم بناء عل توجيهاتكم الكريمة من مختلف مناطق العالم من علماء ووزراء ورؤساء جمعيات ومراكز والذين يتشرف مجموعة منهم اليوم بالسلام عليكم نيابة عن بقيتهم ليتقدمون لكم بالشكر ويسألون الله ان يعظم لكم المثوبة وأن يوفقكم وسمو ولي عهدكم واعوانكم إلى مافيه تقدم المملكة وعز الإسلام والمسلمين / ثم ألقيت كلمة الضيوف ألقاها نيابة عنهم معالي وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية ورئيس بعثة الحج لجمهورية مصر العربية لهذا العام 1427 ه الدكتور مفيد شهاب قال فيها / ان الله اختار مكة البلد الحرام فكان للمكان خصوصية الإنتقاء ثم كان للزمان خصوصية التميز في الأشهر الحرام التي يعم فيها السلام والأمان كل الكائنات طاعة لله وتنفيذا لأوامره العليا حتى على مستوى العلاقات الإنسانية الراقية فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ولا قتال في الأشهر الحرم ولا عدوان الا على الظالمين والطغاة حين يبدأون بالعدوان على الأبرياء / واضاف / ان المملكة العربية السعودية نالت شرف خدمة البيت الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة لتظل اقدس بقاع الأرض واكثرها طهارة ونقاء وصفاء ومهابة وبرا فقامت المملكةعلى كثير من اعمال البر والتقوى والخير منذ مشروعات التوسعة التي يصعب وصفها بشكل سنوى كما قامت قيادة المملكة الرشيدة بمتابعة الإنجازات الحضارية بناء على مايطرأ من زحام الحجيج في اي من المناسك والشعائر على نحو ما تشهده ساحات الحرمين الشريفين من اهتمام خاص وما تشهده اماكن رمي الجمار من تطوير متواصل يعكس الإستجابة للمستجدات الطارئة مع قدوم ملايين المسلمين كل عام / وشدد على ضرورة أن تنسب بعثات الحج التي تدفقت على تلك الأرض الطيبة الفضل لأهله وذويه عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم / انزلوا الناس منازلهم / والمنزلة هنا راقية ومتميزة تميز كل مايقدم للحجيج من خدمات ورعاية على كل المستويات الصحية والإجتماعية والإنسانية الى جانب الإجتهادات الفقهية والتيسيرات المتلاحقة التي تهدف الى اداء الفريضة بشكل مريح لجميع الوافدين على البلد الحرام من اقاصى بلاد الإسلام بين مشارق الأرض ومغاربها وشمالها وجنوبها اقتداء بمسلك المصطفى صلى الله عليه وسلم حين يسر للمسلمين امورهم في دينهم ودنياهم مرشحا لهم الوسطية منهاجا وسبيلا الى خيري الدنيا والأخرة / وأكد مفيد شهاب ان هذه الوفود جاءت لتأكيد المعاني السامية التي تحملها الفريضة في ذاتها مع عمق دلالاتها وصدق شعائرها بكل ماتعكسه من تعميق الروابط الروحية التي يتوجها مبدا الإخاء والمساواة حين ركزه المصطفى صلى الله عليه وسلم في ست جمل في حجة الوداع في قوله للناس كافة / ايها الناس ان ربكم واحد وان اباكم واحد كلكم لأدم وادم من تراب ليس لعربي فضل على اعجمي الا بالتقوى اكرمكم عند الله اتقاكم / تأكيدا للمعنى القرأني الخالد / يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم / فجاء معيار الأخوة والتسامح اساسا لبناء الأمة والدولة بديلا عن الصراعات القبلية وشريعة الغزو الوثنية. / واضاف / ان الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم وضع للبشرية اسمى قانون يضمن حقوق الإنسان في المواطنة والإنتماء والمال والعرض يقدر ضمانات العدل والرخاء واحترام الإنسان لأخيه الإنسان انهاء لعصور الصراعات والتشرذم والخصام التي طالما عطلت مسيرة البشرية نحو الرخاء / وتطرق الى المعاني المستلهمة من فريضة الحج وقال عنها / انها كثيرة كثرة للحجيج الذين شدوا الرحال املين في القبول والرضا الالهي بما يبذلونه من جهد قصدا الى التوبة والاستغفار والظفر بالجنة في جوار المصطفى صلى الله عليه وسلم وقصدا الى استكمال اركان دينهم وفرائضه دون تفريط ولا تقصير ولا اعز عليهم من اداء فريضة يعود منها الحاج بريئا من ذنوبه كيوم ولدته امه متمتعا بالحج المبرور الذي ليس له جزاء الا الجنة / ووجه الدكتور مفيد تحية لهذه البلاد الطيبة العريقة وتحية لقيادتها الرشيدة سائلا الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ويديم عطاءه الإسلامي الراقي . / وتمنى للأمة الإسلامية الخير والسلام كما زكاها ربها حين جعلها امة وسطا لتكون شاهدة على الناس ثم اختارها واصطفاها لتكون خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدافع عن دين ربها بكل ماتملك من قوة وعلم وفكر حباها به الله منذ شرفها بنزول اول اية امرا بأن تقرأ باسم ربها الذي خلق الإنسان من علق ثم كرمة بحمل امانة اعمار الكون الذي استخلفه لإدارته بفكره وعقله وسخر له بقية الكائنات تكريما وتقديرا لمنزلته فكان على الإنسان ان يظل عابدا شكورا لاسيما كلما هلل الحجيج وكبروا في بيوت الله التي اذن لها ان ترفع ويذكر فيها اسمه على السنة رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقامة فرائضه وشرائعه املا في طاعته ورضاه فهنيئا لهم بما قدموا. / وهنا المملكة العربية السعودية على ما تقدمه من الخير والبر والتقوى وكرم استضافة ضيوف الرحمن. / ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية . . / بسم الله الرحمن الرحيم / والصلاة والسلام على نبي الرحمة الهادي المصطفى القائل / الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة / إخواني واخواتي حجاج بيت الله الحرام . . / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . / من هذه الأرض الطاهرة أهنئكم بعيد الأضحى المبارك . وأحمده تعالى الذي مكنكم من القيام بحجكم ويسر لكم أمركم . وساعدكم على قضائه في يسر وسهولة . داعيا المولى عز وجل أن يعيدكم إلى دياركم سالمين غانمين بالاجر والثواب والذنب المغفور . / أيها الإخوة المسلمون . تجتمعون اليوم قادمين من كل فج عميق على صعيد واحد وفي زمن واحد لا فرق بينكم إلا بالتقوى . / هنا تتوحد النفوس ويتلاشى الخلاف ولا يبقى غير رابطة الإيمان الراسخة في القلوب . وهذا المشهد العظيم يؤكد على ان الله القادر على جمع هذه الحشود في مكان واحد قادر على توحيد قلوب هذه الأمة . / إذا توجهنا إلى الله بأرواحنا صادقين على إعلاء كلمته جل جلاله سيتحقق لنا وعده بالنصر والعزة . وبذلك نعود أمة فاعلة تكون في مقدمة الركب لا مؤخرته . وما ذلك على الله بعزيز . / أيها الإخوة الكرام . / باسم أخوانكم بالمملكة العربية السعودية أقول لكم . . حللتم في القلوب وتذهبون مودعين بأصدق مشاعر المحبة لكم . وكل عام وانتم بخير . / والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . / إثر ذلك صافح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اصحاب الفخامة والشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين حضروا الحفل . / ثم تناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين .
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
58033النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودنايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (وزير الداخلية السعودية)
عمر حسن أحمد البشير (الرئيس السوداني)
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (وزير الدفاع والطيران)
عبدالله بن عبدالمحسن التركي (الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي)
مفيد شهاب
الحاج احمد تيجان كاباه (رئيس جمهورية سيراليون)
اسماعيل هنية (رئيس وزراء فلسطين)
عادل عبدالمهدي (نائب الرئيس العراقي )
متعب بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (وزير الأشغال العامة والإسكان)
أحمد فتحي سرور (رئيس مجلس الشعب المصري)
عبدالرؤف بوند هون ( نائب رئيس موريشيوس)
بندر بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود
خالد بن فهد بن خالد آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فؤاد بن عبدالسلام الفارسي (وزير الحج )
الموضوعات
خطب وكلماتالحج
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المشاعر المقدسة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - مقولات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - استقبالات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المشروعات
تاريخ النشر
2006-12-31الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
منى (السعودية)