اختتام مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القران الكريم
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1427/07/17الخلاصة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود اختتمت مساء اليوم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثامنة والعشرين لحفظ القرٍآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وذلك بقاعة التضامن الإسلامي بفندق انتركونتيننتال في مكة المكرمة. / وقد بدئ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القيت كلمة المشاركين في المسابقة القاها زبير بن حمزه من النيجر عبر فيها عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية على رعايتها السنوية لهذه المسابقة الدولية واحتضان أبناء الأمة الاسلامية في رحاب أم القرى مؤكدا أن هذه الرعاية ليست بمستغربة على هذه البلاد الخيرة وقادتها الذين جعلوا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة دستورا لهم في جميع احوالهم. / وعبر باسم المتسابقين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / على ما وجدوه من حفاوة وتكريم وعناية واهتمام بحفظة كتاب الله. / بعد ذلك القى الامين العام للمسابقة عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبهين كلمة اشار فيها الى أن المسابقة أتت ثمارها وحققت ولازالت تحقق الأهداف التي وضعت من أجلها ومنها تشجيع الناشئة والشباب من ابناء المسلمين على حفظ كتاب الله الكريم والاقبال عليه بالعناية والتدبر . / وأوضح أن عدد المتسابقين بلغ في هذا العام / 153 / متسابقا يمثلون العديد من الدول الاسلامية والجمعيات الاسلامية المنشرة في جميع انحاء العالم غير الاسلامي كما بلغ عدد من اشترك فيها منذ قيامها حتى العام الماضي / 4237 / متسابقا من شتى بقاع الارض اما عدد من اشترك فيها من العلماء منذ انطلاقها وحتى اليوم فقد بلغ / 123 / عالما. / وبين أنه في كل لقاء سنوي للمسابقة يحمل في طياته تطورا في الاعداد والنوعيات والاجناس اضافة الى ارتفاع عدد المشاركين من الجمعيات في الفروع ودخولهم في ميدان التنافس مع زملائهم مرشحي الدول الاسلامية مع ملاحظة ارتفاع مستوى التنافس بين المتسابقين. / عقب ذلك القى الدكتور حسن بن محمد باجودة كلمة نوه فيها باهتمام المملكة بكتاب الله الكريم وتشجيع الناشئة على حفظه وحرصها على نشره وطباعته وتوزيعه على ابناء الامة الاسلامية مشيرا الى أن هذه المسابقة ستظل بعون الله في نمو مستمر وعطاء دائم. / وخاطب المشاركين بأن يتعاهدوا القرآن الكريم بالعناية بحفظه واتقانه وأن يكونوا قدوة صالحة وحسنة وأن يتمسكوا بآداب القرآن وتطبيق احكامه في القول والعمل. / عقب ذلك القى معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد كلمة أوضح فيها أن هذه اللقاءات الاسلامية تبعث في نفس حاضنها والمشاهد لها فضلا عن المشارك فيها الهمة والعزيمة على الصدق مع الله جلا وعلا وعلى حمل راية الاسلام ورفع علم القران . / وبين ان رعاية المملكة لحفظة كتاب الله وتطبيقها لاحكامه وتعاليمه يعد فضلا من الله ونعمة وأن هذه المسابقات الدوليه التي تنظمها تربط ابناء العالم الاسلامي بالحرمين الشريفين وبالدولة الراعية لهما. / وقال معاليه / إن القران الكريم هو عز الامة ورفعتها فكل ما قوي الاخذ به قويت الامة وكل ما قويت في تحكيمه زادت الهيبة واندحر الاعداء فالقرآن عزة لاهله والاسلام قوة ومنعة للمسلمين ولذا يجب علينا ان نوصي بعضنا البعض وخاصة اهل العلم وحملة القران وقادة الامة والموجهين لها علميا واعلاميا وفي جميع المجالات / مشيرا معاليه الى حاجة الامة الاسلامية اليوم الى مواجهة الحملات المتنوعة التي تريد من هذه الأمة أن تنصرف عن هذا القرآن وعن هدي كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. / واضاف معاليه / إن من راى الحاضر اليوم وجد أن المملكة العربية السعودية حملت هذه الراية وأعلت شأن القرآن علما وعملا وتطبيقا وتشريعا وممارسة منذ نشاتها على يد الامام المصلح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن / رحمه الله / وتتابع على ذلك ولاة الامر الى هذا العهد الخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود / وبين معالي وزير الشؤون الاسلامية أن مجمع الملك فهد للمصحف الشريف الذي طبع منه الى الآن أكثر من / 200 / مليون نسخة من القرآن الكريم وترجماته الى أكثر من / 50 / لغة وصلت الى أنحاء العالم لابد أن له الاثر في المسلمين ثم المثال الأعظم بما تحمله هذه البلاد من قدوة بستمساكها بالكتاب والسنة وبالعقيدة الصحيحة وبالحكم في الخصومات بالقرآن والسنة والتشريع الاسلامي لهو قدوة للناس بان الاستمساك بالقرآن في هذا العصر وبالشريعة وتحكيم الاسلام انما هو مظهر تحضر وقوة لامظهر تخلف وضعف مهما قال المغرضون من الناس. / وقال / فالشريعة جاءت بصلاحيتها لكل زمان ومكان والشريعة متجددة متى ما كان الناس في حاجة الى تجددها والشريعة متطورة في مجالها الاجتهادي فيما كان المجال فيه للاجتهاد مفتوحا والشريعة محيية لكل فضيلة في الناس ومنتجة لكل خير وقوة عملية وعملية سياسية واقتصادية واجتماعية متى ما فهمنا هذا الشريعة فهي القوة وهي مصدر الرفعة ولهذا نشاهد أن كثير من قوى العالم اليوم عادت بعض الاعمال الاسلامية من تطبيق للشريعة والاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته والاخذ بخلق القران في العلم والعمل / واوضح معاليه أن التحديات التى نواجهها اليوم يواجهها المسلمون بعامة ويواجهها المستمسكون بعروة الله الوثقى بخاصة ان هذه التحديات كبيرة ولاشك وان كل مسلم ينظر الى ما عليه المملكة العربية السعودية من ثبات واستمساك ليقوي الازر ويبعث الهمة على مزيد من الاستمساك والناس في العالم يتأثرون بهذا الأمر ايما تأثر مشيرا الى أن شريعة الاسلام هي شريعة التوحيد والبراءة من كل شرك والبعد ومضادة كل أنواع الوثنيات. / وقال معاليه / القران هو الذي ضاد الارهاب الذي معناه الاعتداء على الانفس والاموال والاعراض بغير وجه حق وأمر بحفظ الحقوق للجار والقريب وأمر بحفظ العهود فليس المسلم من يخرم العهد ولا ينقض العهود بل ان الاسلام أمر اتباعه بأن يسيروا في الناس بالقول الحسن والفعل الحسن وقالوا ان المسلمين فاشيون يريدون رعب الناس وكراهة الناس واهل الاسلام اهل حق وعدل واهل وقوة ورحمة فليست رحمتهم عن ضعف وليس عدلهم مع مخالفهم عن انهزامية بل هي قوة وعدل لما يامرنا الله جل وعلا به وقالوا عن الاسلام والمسلمين انهم يربون اولادهم على الكراهية وعدم التسامح وفي مناهج التعليم الاسلامي ما يربي على ذلك وفي مدارس تحفيظ القران والمدارس الدينية ما يدعوا الى ذلك وهذا كله يبطله خلق القران فالقران الكريم لمن تربى عليه في مدارسه وفي تحفيظه وفي كلياته وفي علمه وتعليمه ان القران الكريم يعلم الناس الخلق الحسن والتعامل الامثل ويعلمهم كيف يكونوا صالحين لا يعتدون على نفس ولا على مال ولا على عرض مهاما كان ذلك كيف لا وهم يقرؤن القران / ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه / كيف لا وهم يقرؤن في القران / ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا / واكد معاليه أن حقائق القرآن تدعونا الى مزيد من الاستمساك به والى مزيد من نشر هدايته والى بعث الهمة في العالم الاسلامي وفي كل مسلم بأن يعلي منار هذا القرآن وشريعته ودعوته وهدايته حتى يعود لهذه الأمة القوامة على الناس جميعا وأن يعيد لهذه الأمة الشهادة على الناس جميعا لانها أمة الحق والانصاف والعدل متى أخذت بهذا القرآن العظيم. / وعبر معاليه عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الامين / حفظهما الله / على عنايتهما بهذه المسابقة المباركة وللقائمين على المسابقة والمشاركين فيها. / اثر ذلك سلم معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الجوائزعلى الفائزين في فروع المسابقة الخمسة والتي جاءت على النحو التالي.. / فاز بالمركز الاول في الفرع الاول المتسابق حسين محمد فضل عظيم هندي من المملكة العربية السعودية فيما حصل على المركز الثاني المتسابق مصطفى محمد محمد دياب من جمهورية مصر العربية والمركز الثالث للمتسابق زبير حمزة هوتورو طاهر من نيجيريا والمركز الرابع المتسابق احمد سعد علي عكروت من الجمهورية اليمنية والمركز الخامس المتسابق مستفيض الرحمن عبد الحليم حليم من بنجلاديش . / وفي الفرع الثاني فاز بالمركز الاول المتسابق رياض محمد عبد الله الغامدي من المملكة العربية السعودية والمركز الثاني المتسابق خالد شعيب سعيد من الكاميرون والمركز الثالث المتسابق خالد علي امير الدين احمد من الجمعية الاسلامية الصينية في تايوان والمركز الرابع المتسابق عماد احمد عبد السلام الادريسي من جمعية اجيال من بلجيكا والمركز الخامس المتسابق انس عادل مفلح الصالح من الاردن. / أما الفرع الثالث ففاز بالمركز الاول المتسابق عبد الله محمد الجعدي من الجمهورية اليمنية والمركز الثاني المتسابق عبد الرحمن غالب بن علي عواجي من المملكة العربية السعودية والمركز الثالث المتسابق عبد الله ابو بكر امام من نيجيريا والمركز الرابع المتسابق خالد محمود خالد عبد القادر من الاردن والمركز الخامس المتسابق احمد محمد يوسف جيان من الجمعية الاسلامية الصينية في تايوان. / وفي الفرع الرابع فاز بالمركز الاول المتسابق مالمي عبد الله ابراهيم عثمان من نيجيريا والمركز الثاني المتسابق يحفظ محمود محمد الشنقيطي من المملكة العربية السعودية والمركز الثالث المتسابق تنوير حسين مشرف حسين من بنجلاديش والمركز الرابع المتسابق ثاقب حافظ سعد الله عبد الستار خطيب من الهند والمركز الخامس المتسابق مصطفى محمد عبد القادر بو مدل من الجزائر . / وأخيرا في الفرع الخامس فقد حصل على المركز الاول المتسابق حمزة عبد الرحمن كوتا كورتيل من الفلبين والمركز الثاني رميح زواد احمد من استراليا والمركز الثالث اساني بالالا من زمبابوي والمركز الرابع عمار رشيد منيك من زمبابوي والمركز الخامس محمود الحسن عبد الغفار محمد من الهند. / بعد ذلك كرم معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الدكتور حسن بن محمد باجودة.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
58071النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحسين محمد فضل عظيم
زبير بن حمزه
عبد الله محمد الجعدي
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ( وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد)
عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين (امين مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية)
حسن بن محمد باجودة
زبير حمزة هوتورو طاهر
عماد احمد عبد السلام الادريسي
رياض محمد عبد الله الغامدي
الموضوعات
الاوسمة والنياشينالقرآن - مسابقات
تحفيظ القرآن
جفظ القرآن
طباعة المصاحف
رعاية المناسبات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناسبات
تاريخ النشر
2006-08-11الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة (السعودية)