تداعيات الحادي عشر من سبتمبر هل تدفع بخطاب ديني أكثر تسامحاً..؟
الخلاصة
تناول الباحث في المقال احداث الحادي عشر من سبتمر وتداعياته على العالم ومن ذلك السعودية خاصة بعد ان اصدرت الولايات المتحدة الاميريكية قوائم المشتبة بهم في هذه الاحداث اشتملت على اسماء موطنين سعوديين مما دفع ببعض الكتاب الغربيين الى تبني مقولة أن السعودية رعت ودعمت نظاما معرفيا يكن عداء وكراهية للغرب.. ربما هي التي أفرزت تلك الجماعات التي اتهمت بارتكاب تلك العمليات الاجرامية الكبيرة.. ويرى الكاتب الى ضرورة البحث الجاد في امكانية تطوير الخطاب السياسي والديني والاعلامي في المملكة ليواكب المستجدات الدولية وتداعياتها والتي وضعتنا هنا في قلب الحدث واحيانا بلا مبالغة في عين العاصفة. واشارالى لقاءات سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ببعض وجوه النخبة السعودية ذات الارتباط بالمؤسسة الرسمية.. إن كان على المستوى المؤسسة الدينية أو على مستوى المؤسسة الأمنية أو على مستوى المؤسسة التعليمية ـ بعد احداث 11سبتمبر ـ الذي ركز على المبادئ الاساسية وشدد على ثوابت وطنية مع ضرورة الالتفاف حول القيادة والتحريض على الوحدة الوطنية في ظرف بالغ الحساسية .
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
79062النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيالموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةوسائل الاعلام
الاعلام - الغرب
دفع مطاعن عن الاسلام
الدعوة الإسلامية