الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أصداء كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح المؤتمر العالمي للحوار
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1429/07/13الخلاصة
أجمع عدد من الشخصيات المشاركة في المؤتمر العالمي للحوار على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رسم في كلمته الضافية والجامعة التي افتتح بها المؤتمر العالمي للحوار في مدريد اليوم الطريق لسير أعمال المؤتمر حينما أكد / حفظه الله / على أن نجاح هذا اللقاء التاريخي يكمن في توجه الحوار نحو القواسم المشتركة التي تجمع بين الأديان السماوية وهي الإيمان العميق بالله والمبادىء النبيلة والأخلاق العالية التي تمثل جوهر تلك الديانات . / ورأوا أن خادم الحرمين الشريفين وبشجاعته المعهودة شخص في كلمته أسباب فشل الحوارات السابقة حيث قال / إن معظم الحوارات في الماضي فشلت لأنها تحولت إلى تراشق يركز على الفوارق ويضخمها , وهذا مجهود عقيم يزيد التوترات ولا يخفف من حدتها أو لأنها حاولت صهر الأديان والمذاهب بحجة التقريب بينها , وهذا بدوره مجهود عقيم , فأصحاب كل دين مقتنعون بعقيدتهم لا يقبلون عنها بديلا / وأشادوا بالرسائل التي حملتها رسالة الملك عبد الله بن عبد العزيز التي يرمي / أيده الله / من ورائها إلى رؤية عالم يسوده الأمن والسلام والتعايش السلمي بين بني البشر في مختلف أصقاع الأرض . / فقد نوه عضو المجلس العالمي للمساجد الدكتور بهيج ملا حويش بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك . / وقال / إن كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت تعني العالم أجمع , وتبين أن الإسلام دين الحوار والتعايش السلمي , وأن أمة الإسلام لا تنقصها النية الصالحة ولا العزيمة القوية للوصول للتعايش السلمي والاستقرار الأمني / وأضاف الدكتور بهيج ملا حويش قائلا / إن خادم الحرمين الشريفين كان صريحا في كلمته ذات الأبعاد والمعاني السامية , حينما أكد على أنه لا خوف على الإسلام وإنما الخوف على البشرية في المستقبل من تسلط التكنولوجيا المتوحشة والاقتصاد والثقافة الطاغية ، كما جسد / حفظه الله / أن البشرية أسرة واحدة تتعاون وتتكاتف ضعيفها وقويها ولا يمكن أن تسمح للقوي أن يأكل الضعيف وهذا هو الخطاب الإسلامي / وأبدى سروره وارتياحه للمضامين والرسائل التي تضمنتها كلمة خادم الحرمين الشريفين متمنيا أن يمد الله في عمره وإخوانه لخدمة هذا الدين . / من جانب آخر وصف المدير التنفيذي للمركز الأردني لبحوث التعايش الديني في الأردن الأيكونوس نبيل حداد كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها اتسمت بالحكمة وصواب الرأي من هذا القائد العظيم الذي وضح بأن هناك ضرورة لهذا التلاقي والتواصل بين أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات من مختلف أنحاء العالم ليس من أجل حوار عقائدي وإنما حوار قيم , فهناك اتفاق كامل بين معظم أبناء هذه الديانات على أن دياناتهم فيها قيم مشتركة وهذه القيم المشتركة هي التي تجعلنا نعمل معا وأن لا نركز على ما يفرقنا عن بعضنا . / وأضاف نبيل حداد / إن هناك وضوح في هذه الرؤيا الملكية الكريمة بأنه ينبغي أن نصل إلى أمور واضحة ومحددة لنتائج ملموسة لكي نخفف من معاناة هذه البشرية فخادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / استشعر الخطر المحدق بالبشرية وأن هناك حاجة ملحة لتلاقي هذه القيم مع بعضها البعض / وفي ذات السياق قال القس الأمريكي جسي جاكسون وهو ناشط في الحقوق المدنية / إن كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت متميزة في مضامينها والرسالة التي حملتها ويمكن أن تغير العالم فالملك عبد الله بن عبد العزيز لديه المصداقية ليحمل أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات المختلفة للاجتماع والتحدث عن القواسم المشتركة المتفق عليها بعيدا عن كل ما يؤجج الصراعات وهذا بحد ذاته إنجاز رائع يسجل لخادم الحرمين الشريفين / وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين تحدث عن الأمور المهمة في هذا الوقت الحرج مثل الإرهاب وإطعام الجائعين كما تحدث عن الإسلام الذي أسيئ فهمه من قبل الآخرين . / ووصف رئيس تحرير ميدل إيست تايمز كلود صلحاني كلمة خادم الحرمين كلمة بأنها رائعة ويجب أن تسمع في جميع أنحاء العالم لأنها تشجع على الحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات المختلفة. / وقال / إن هذا ما نحتاجه بشدة في وقتنا الحاضر لتفعيل القواسم المشتركة التي تجمع الأديان السماوية والثقافات والحضارات وبخاصة في مجال الأخلاق والأسرة والحفاظ على البيئة ومحاربة الجرائم والنزاعات العنصرية / وفي نفس السياق عبر زعيم الفرقة الهندوسية / سناتن دهرم / شنكر آراجاريا اونكارانند سرسواتيجي ماهراج عن سعادته البالغة بهذه الكلمة التي حملت في مضامينها رسائل يهدف من خلالها رعاه الله إلى السلام للبشرية جمعاء. / وأضاف أنه سيبشر حين عودته للهند برسالة السلام التي نادى بها الملك عبد الله بن عبد العزيز متمنيا أن يتكرر هذا الحوار أكثر فأكثر . / وأشاد رئيس جمعية نشر الحوار الديني في الهند الدكتور عبد الله طارق بكلمة خادم الحرمين الشريفين قائلا / إنها بداية عظيمة لدعوة قيمة من ملك كريم ، هي الأولى من نوعها التي تصدر من العالم الإسلامي / متمنيا استمرارها لنشر السلام ونبذ العنف لتؤتي ثمارها المرجوة. / أما الأستاذ الجامعي في جامعة تونس الدكتور جمعة شيخة فقال / إن خادم الحرمين الشريفين ركز في كلمته على ضرورة أن يتوجه المشاركون في حواراتهم نحو القواسم المشتركة التي تجمع عليها جميع الأديان السماوية والثقافات ومنها التسامح والتعاون والعدل والتمسك بالأخلاق العالية والأسرة وحمايتها من التفكك والانحلال وترك الأنانية والعمل على إعطاء كل ذي حق حقه / وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين في إحلال السلام والاستقرار مما يؤكد حرصه / رعاه الله / على رؤية عالم يسوده الأمن والاستقرار والتفاهم والتعاون بين البشرية.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
58139النوع
تقريرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجمعة شيخة (جامعة تونس)
بهيج ملا حويش (عضو المجلس العالمي للمساجد)
نبيل حداد (المدير التنفيذي للمركز الأردني لبحوث التعايش الديني في الأردن)
كلود صلحاني (رئيس تحرير ميدل إيست تايمز)
سناتن دهرم (زعيم الفرقة الهندوسية)
عبد الله طارق ( رئيس جمعية نشر الحوار الديني في الهند)
جيسي جاكسون (قس امريكي)
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
السياسة الدولية - مقالات ومحاضرات
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الخطب السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
تاريخ النشر
2008-07-16الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي