الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رابطة العالم الإسلامي تشيد بأمر خادم الحرمين الشريفين بشأن الفتوى وتبرز منافعه في المجتمع المسلم
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1431/09/08الخلاصة
أشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله ووجهه إلى سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء، ورئيس هيئة كبار العلماء ، بشأن قصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء والرفوع عمن فيهم الكفاية والأهلية للأذن بذلك . / جاء ذلك في بيان أصدره معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة، وجه فيه عظيم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين باسم الرابطة ومجالسها والمراكز والهيئات والمؤسسات الإسلامية التابعة لها على اهتمامه البالغ أيده الله بشؤون مجتمع المملكة المسلم وسلامته وتنظيم شؤونه على أساس من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتنظيم تواصل أفراده مع العلماء الثقات وتعزيز مكانة الفتوى، وحمايتها ممن ليسوا من أهلها؛ لأنها ليست إبداءً للآراء الشخصية، أو تحكيماً للعقل المجرد، أو استجابة للعواطف النفسية، أو تحقيقاً للمصالح الدنيوية المتوهمة، بل هي تبيين لشرع الله، المؤسس على علم صحيح، فالأقوال والأعمال توزن بميزان الكتاب والسنة الصحيحة، فما وافق ذلك قبل، وما خالفه فهو مردود على قائله كائناً من كان . / وقال الدكتور التركي إن خادم الحرمين الشريفين رأى بما يملكه من حكمة ورأي سديد وبعد نظر أن المصلحة العامة تقتضي ذلك ، منطلقاً في ذلك من شعوره بالمسؤولية العظيمة، ومما يوجبه الالتزام بهدي كتاب الله العظيم وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه. / وأبرز معاليه فوائد هذا التوجيه مبيناً أنه يحقق مقاصد مهمة في حياة المجتمع المسلم، ومن ذلك حفظ مكانة الفتوى وتحقيق انضباطها ، وتنظيم الاستفتاء والحفاظ على سلامته بما يعود على المجتمع بالنفع والاستقرار وارتباط الناس بالشرع والعمل بأحكامه الصحيحة و قصر الفتوى على أهلها من العلماء الثقات الراسخين في العلم و منع الفتاوى الشاذة وما يخالف الشرع مما ينشر أحياناً عبر وسائل الإعلام، ويسهم في تفريق المسلمين ويترك آثاراً سيئة في المجتمع المسلم وجمع الكلمة على الكتاب والسنة وما كان عليه العلماء الربانيون سابقاً ولاحقاً من السير وفق كتاب الله وسنة رسوله. / وأكد أن مضامين التوجيه الكريم توجب على الناس ألا يأخذوا الفتوى في المسائل العامة إلا مّن الجهات المختصة التي أرجع إليها خادم الحرمين الشريفين أمر الفتوى دون غيرها. / وبين الدكتور التركي أن العالم الإسلامي يعج بالفتاوى المضطربة التي تبثها القنوات الفضائية والصحف ومواقع الإنترنت، / وحذر معاليه من خطورة هذا الأمر، ودعا الدول الإسلامية إلى تنظيم الإفتاء أسوة بما في المملكة العربية السعودية. وقال إن رابطة العالم الإسلامي تلمست حاجة المجتمعات الإسلامية إلى تنظيم الفتوى، ولذا عقد المجمع الفقهي التابع لها في شهر محرم من عام 1430ه المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها، وشارك فيه علماء وفقهاء من مختلف البلدان الإسلامية ومجتمعات الأقليات المسلمة، وقد سعدوا باستقبال خادم الحرمين الشريفين لهم، وثنائه على جهدهم، وتوجيهاته لهم مبيناً معاليه أن المؤتمر أصدر ميثاقاً للفتوى ودعا ولاة أمور المسلمين وعامتهم إلى العمل بما فيه، وقد طالب المشاركون في المؤتمر بمنع غير المؤهلين للفتوى والمتساهلين فيها وأهل الأهواء والحيل الباطلة من ممارسة الفتوى حماية للدين والمجتمع. / وأكد أن رابطة العالم الإسلامي والمجمع الفقهي الإسلامي فيها على استعداد للتعاون مع الجهات المختصة ودور الإفتاء في البلدان الإسلامية في هذا المجال ، ودعا الله العلي القدير أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خيراً، وأن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين. / انتهى
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
63988النوع
تقريرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبد الله عبد المحسن التركي (أمين عام رابطة العالم الإسلامي)
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالفتاوى الشرعية
الكتب الاسلامية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
الهيئات
رابطة العالم الإسلاميتاريخ النشر
2010-08-18الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي